تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير لـsns: موسكو: لدينا معلومات حول نقل مكونات للسلاح الكيميائي من دول أوروبية إلى

مصدر الصورة
sns

إدلب..!!

قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن لدى روسيا معلومات حول نقل مكونات للسلاح الكيميائي إلى إدلب من دول أوروبية. وأشار مدير قسم حظر انتشار الأسلحة والسيطرة عليها في الوزارة إلى أن: "عملية تحرير محافظة إدلب من شأنها أن تكشف عن أشياء كثيرة، خاصة وأنه تم نقل مكونات للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك من دول أوروبية".

في المقابل، دعت رئيسة وزراء بريطانيا زعماء العالم لبذل جهود تمنع استخدام الأسلحة الكيميائية، وكذلك محاسبة روسيا وسورية على هجمات مزعومة بهذا السلاح الذي تخلى عنه البلدان بإشراف دولي. وقالت تيريزا ماي قبيل توجهها إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الهجمات "الخسيسة" في سالزبوري والمناطق التي كان يسيطر عليها مسلحو المعارضة في سورية تشكل تهديدًا للنظام الدولي. وقالت: "بينما نجتمع في مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، فإن الخطوط الحمراء حول استخدام الأسلحة الكيميائية تتآكل". ووصفت ماي "الهجمات في سالزبوري والغوطة الشرقية في سورية بأنها خسيسة في حد ذاتها، ولكنها تشكل أيضاً تهديداً للنظام الدولي الأوسع".

وكشفت صحيفة ديلي تلغراف أن الحكومة البريطانية، وافقت على منح حق اللجوء لنحو مئة من عناصر منظمة "الخوذ البيضاء" وأفراد عائلاتهم. وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء سيعاملون على أنهم "لاجئون عاديون" قبل تسليمهم إلى السلطات المحلية في أنحاء المملكة المتحدة.

وتحت عنوان: إدلب مفتاح التقارب التركي مع أمريكا وإسرائيل، كتب عمر الرداد في صحيفة رأي اليوم: الموقف التركي من ادلب اظهر وبلا مواربة، انه يتطابق في كلياته مع الموقف الأمريكي والأوروبي، بالتحذير من كارثة إنسانية في ادلب ، وتحذيرات للجيش السوري من مغبة استخدام الأسلحة الكيماوية، وحدوث موجة لجوء جديدة تناهز المليون شخص حسب تقديرات الأمم المتحدة؛ رغم ان فجوة الخلافات بين تركيا من جهة مع الولايات المتحدة ودول أوروبية إضافة الى إسرائيل واسعة، وتتعدد ملفات الخلافات بين الجانبين بما في ذلك بنية النظام التركي وعدم قدرته على تلبية اشتراطات دخول تركيا الاتحاد الأوروبي، الا الموقف التركي من قضية ادلب والتقارب، وربما التطابق مع المواقف الأمريكية والأوروبية، وخاصة تجاه إيران وتواجدها في سورية، والاعتراف بكون جبهة النصرة تنظيما إرهابيا، سيكون أحد أبرز المفاتيح لفتح البوابات المغلقة بين اردوغان والغرب، خاصة وان أصواتا فاعلة، أمريكية وأوروبية تنادي بضرورة التوقف عن استعداء القيادة التركية، والحفاظ على “شعرة معاوية” معها، كي لا تذهب تركيا بعيدا في التحالف مع روسيا على حساب علاقاتها التاريخية مع الغرب، وربما كان في الهدوء الذي تشهده الجبهة الإعلامية في التراشق الإعلامي بين اردوغان وترامب إضافة لقيادات أوروبية وإسرائيلية ما يؤشر الى انزياحات بالمواقف التركية يتابعها ويرقبها الغرب بدقة، وستبدأ تركيا ترجماتها في ادلب وما بعد ادلب في كثير من قضايا المنطقة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.