تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الرئيس الفلسطيني عباس في صحة جيدة ويتمتع بذهن صاف وتركيزه قوي

مصدر الصورة
خاص - محطة أخبار سورية

سُرَبت مؤخراً معلومات متناقضة عن وضع الرئيس محمود عباس الصّحي، وخاصة بعد أن مكث في المستشفى الاستشاري في رام الله فترة حوالي أسبوعين لتلقي العلاج. فهناك من قال أنه عانى من "جلطة" قلبية، وهناك من قال انه عانى من التهاب في الاذن الوسطى مما أدى ذلك الى فقدان توازنه، أو فقدان التركيز الذهني.

ومن أجل التأكد من الوضع الحقيقي لصحة الرئيس عباس، قامت عدة جهات ووفود ومسؤولين بزيارته، وتأكدت أن هذه المعلومات المسربة مبالغ فيها الى حد كبير.

ومن أهم هذه الوفود التي زارته، وفد المخابرات المصرية العامة برئاسة أحمد عبد الخالق، مسؤول ملف فلسطين، إذ أن الوفد مكث مع الرئيس عباس مناقشاً ومفاوضاً لمدة وصلت الى حوالي أربع ساعات كاملة. وتأكد أعضاء الوفد ان الرئيس عباس بكامل الوعي، والتركيز الذهني، ويناقش كل كبيرة وصغيرة، ويتمسك بمواقفه، وكل ما سرّب وقيل عن صحته وتركيزه الذهني غير صحيح.

وتقول مصادر إعلامية فلسطينية خاصة لــمحطة أخبار سورية  أن الوفد المصري الذي توجه في نهاية الاسبوع المنصرم الى قطاع غزة، واجتمع الى قادة حماس، أبلغ من التقاهم بأن الرئيس عباس يتمتع بصحة جيدة رغم أن سنه وصل الى 83 عاماً.

وتقول بعض المصادر إن مراهنة بعض الجهات على صحة الرئيس، وعلى تولي قيادة جديدة عوضاً عنه، ستؤول بالفشل إذ أن الرئيس عباس قد يكون من "المعمرين"، خاصة و أن والده عاش أكثر من تسعين عاماً!

وتضيف هذه المصادرأن الرئيس عباس يتابع هؤلاء الذين يتسابقون ويتنافسون على خلافته، ويقول لهم إن جهودهم ومساعيهم ستؤول بالفشل، لأنه قوي جسداً وروحاً، ويعرف نوايا كل واحد من هؤلاء، والأفضل لكل واحد منهم أن يعمل في نطاق مسؤولياته، وألا يطمع في الحصول على مناصب ومسؤوليات أكثر مما هي عليه الآن.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.