تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: لقاء ميركل وإردوغان: اتفاق على قمة لسورية... وتباينات بالجملة...!!

مصدر الصورة
sns

دافع الرئيس التركي عن حق بلاده في شراء الغاز من المصادر التي تراها مناسبة بما فيها روسيا، وذلك في ظل الضغوط الأمريكية التي تتعرض لها دول أوروبية لشرائها الغاز الروسي. وكشف أردوغان للصحفيين في أثناء رحلته من نيويورك إلى برلين عن ضغوط قوية تعرضت لها دول الناتو خلال قمة الأطلسي الأخيرة في بروكسل، من قبل الرئيس ترامب، تعبيرا عن معارضة واشنطن شراء الأوروبيين للغاز من روسيا، نقلت روسيا اليوم.

ووفقاً للشرق الأوسط، احتل النزاع في سورية مساحة واسعة من محادثات المستشارة ميركل وأردوغان أمس في برلين. وكشف الجانبان أن الإعداد يجري لعقد قمة حول سورية بين قادة فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا في تشرين الاول المقبل. وفي ظل معارضة واسعة لزيارة إردوغان من مجموعات تركية وكردية، حاول الرئيس التركي فتح صفحة جديدة مع ألمانيا بعد سنتين من التوتر العائد خصوصاً إلى غضب أنقرة من الدعم الخجول الذي قدمته برلين بعد المحاولة الانقلابية ضدّه عام 2016، فيما يأخذ الجانب الألماني على تركيا سجلها السيئ في حقوق الإنسان والتجسس على معارضين أتراك على الأراضي الألمانية. ولم تقبل برلين البتة الهجمات المتكررة لأردوغان على ألمانيا، واتهام الحكومة الألمانية العام الماضي بـ "النازية".

وبدا في المؤتمر الصحافي المشترك أن المسافة الفاصلة بين الطرفين لا تزال كبيرة، إذ أقرّت ميركل بوجود "اختلافات عميقة" مع تركيا في ما يتعلق بحرية الصحافة وحقوق الإنسان. وفي المقابل، أكدت أن هناك مصالح مشتركة مع تركيا، بقولها: "لدينا كثير من الأمور التي توحدنا"، مشيرة في ذلك إلى الشراكة في حلف شمال الأطلسي وقضيتي الهجرة ومكافحة الإرهاب.

ودعا إردوغان ألمانيا إلى ترحيل من اعتبرهم مئات من أنصار الداعية فتح الله غولن المقيمين فيها، وإلى تصنيف شبكة غولن "منظمة إرهابية". وذكر أن "آلافاً من أعضاء المنظمة الإرهابية - حزب العمال الكردستاني- مقيمون في ألمانيا"، وأصرّ كذلك على طلبه من ألمانيا تسليم الصحافي التركي جان دوندار. وقال: "هذا حقنا الطبيعي"، واصفا دوندار بأنه "عميل" و"مجرم" حُكم عليه في تركيا بالسجن لمدة خمسة أعوام وعشرة أشهر. وردت ميركل أن ألمانيا تحتاج الى مزيد من الأدلة لتصنيف شبكة غولن منظمة "إرهابية". وقالت إن السلطات الألمانية تسعى للوصول إلى أشخاص تطالب تركيا بتسلمهم بسبب تهم تتعلق بالإرهاب لكنها غير متأكدة من وجودهم داخل البلاد. وأضافت: "نأخذ الأدلة التي قدمتها تركيا بجدية شديدة، لكن هناك حاجة إلى مزيد من المواد إن كنا سنصنفها - شبكة غولن - كما صنفنا حزب العمال الكردستاني".

ووفقاً لصحيفة الأخبار، أولَى أردوغان، اهتماماً بالتعاون الاقتصادي بين بلاده وألمانيا، فيما أثارت ميركل، مسألة حقوق الإنسان وحرية الصحافة في تركيا، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعهما في برلين، والذي أولَى خلاله الطرفان اهتماماً خاصاً بالأزمة السورية كذلك.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.