تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: "الناتو العربي" في الطريق.. مسؤول أمريكي يشكك برواية نتنياهو عن "مخزن إيران النووي السري"... ظريف لنتنياهو: إسرائيل وحدها تخفي ترسانة نووية غير مشروعة..!!

مصدر الصورة
sns

أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن "تشكيل تحالف عسكري ما على أساس الموقف السلبي من إيران لن يزيد المنطقة استقرارا"، وذلك في إشارة إلى التحضيرات لإطلاق "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"(MESA) أو"الناتو العربي". وأضاف: "في مرحلة من المراحل يجب أن تجلس كافة الأطراف المعنية حول طاولة الحوار". وقيم لافروف فرص نجاح جهود الدول الخمس المتبقية في الاتفاق النووي الهادفة إلى الحفاظ على فعاليته بعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي منه بـ"الجيدة". وقال لافروف: "توجد هناك فرص جيدة (لإبقاء الاتفاق النووي) في حال التزم الأوروبيون بما تم الاتفاق عليه وابتعدوا عن اللجوء إلى زعم أن شركاتهم لا تريد العمل في إيران"، مشيرا إلى أن انسحاب الشركات الأوروبية من السوق الإيرانية سيكون "خطأ كبيرا لأنه من السهل فقدان السوق، لكن العودة إليها أمر صعب جدا".

وأكد لافروف أن فكرة استخدام العملات الوطنية في التعاملات التجارية بين الدول بغية تقليص الاعتماد على الدولار "يتم تطبيقها في الواقع منذ فترة في علاقاتنا مع الصين وغيرها من الدول"، ورأى أن ذلك "شيء طبيعي".

وأعلن وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن تجاهل الخلاف بين أعضاء التحالف العربي الذي تعتزم واشنطن تشكيله يؤثر على مصداقيته، مشددا على ضرورة حسم الخلاف حول مفاهيم أمنية. وقال: "احترام سيادة الدول يجب أن يكون جزءا من سياسة أي تحالف، لذا يجب أن يقوم على أسس واضحة وأجواء أكثر إيجابية، والأزمة الخليجية اختبار حقيقي للتحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة".

ووفقاً لصحيفة الأخبار، طالب الحرس الثوري الإيراني السعودية والإمارات، أمس، باحترام «خطوط إيران الحمراء»، وإلا فعليهما تحمّل العواقب. وتتهم طهران كلاً من السعودية والإمارات بتمويل خمسة مسلّحين هاجموا عرضاً عسكرياً في جنوب غرب إيران، يوم السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً. وتنفي الدولتان أيّ دور في الهجوم. إلى ذلك، تواصل الولايات المتحدة مساعيها لإعلان «الناتو العربي» على طريق المواجهة مع إيران. وهي مواجهة تعدّ لها واشنطن على المستويات كافة، بما في ذلك استماتتها في امتصاص أثر العقوبات على طهران، حدّ التوسط بين السعودية والكويت في خلافهما النفطي

وفي السياق، عنونت الشرق الأوسط: اجتماع عربي ـ أميركي يبحث تهديدات إيران. وطبقاً للصحيفة، اتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والولايات المتحدة، في اجتماعٍ بنيويورك، أمس، على مواجهة تهديدات إيران والجماعات الإرهابية في المنطقة. وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ضرورة وقف نشاط إيران الخبيث في المنطقة. وقال في مستهل الاجتماع «لدينا جميعاً مصلحة مشتركة في مجموعة واسعة من القضايا التي لها علاقة بالأمن». وأفادت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، في بيان بعد الاجتماع، بأن بومبيو شكر لنظرائه «شراكتهم مع الولايات المتحدة»، وشدد على «أهمية هزيمة تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات الإرهابية، وإحلال السلام والاستقرار في سوريا واليمن، وضمان عراق مزدهر يشمل الجميع، ووقف نشاطات إيران الخبيثة في المنطقة».

ووفقاً للحياة، أعلنت الولايات المتحدة اتفاقاً مع دول عربية على التصدي لـ «تهديدات إيران ضد المنطقة والولايات المتحدة». جاء ذلك بعد ساعات على توعّد «الحرس الثوري» الإيراني بـ «الثأر» من واشنطن وحلفاء إثر هجوم الأهواز، متحدثاً عن «جبهة واسعة مناوئة للاستكبار العالمي، من شرق البحر المتوسط الى شمال البحر الأحمر».

واعتبرت كلمة الخليج الإماراتية: حصار إيران أممياً، أنّ ما يحدث اليوم من سلوك تتبعه القيادة الإيرانية تجاه الأزمات المختلفة في المنطقة؛ دليل على فقدانها الرغبة في مراجعة الكوارث، التي تتسبب فيها للآخرين، لهذا السبب تبدو المراجعة السياسية لدى النظام الإيراني مطلوبة في هذا الظرف؛ لتجنب حدوث الأسوأ، والمراجعة تكمن في إصلاح مسار العلاقات بينها وبين دول الخليج العربية، بشكل جاد، وليس عبر مناورات مؤقتة تعود بعدها الأمور إلى سابق عهدها؛ من خلال الاستمرار في دعم الميليشيات المسلحة؛ بهدف إشعال الفوضى والتخريب في المنطقة بأسرها.

من جانبه، وصف مسؤول استخباراتي في واشنطن تصريحات نتنياهو عن "المستودع النووي السري الإيراني"، بـ"المضللة بعض الشيء". وقال: "نعلم بوجود هذه المنشأة منذ فترة، وهي مليئة بالملفات والأوراق، لا بأنابيب الألومنيوم لأجهزة الطرد المركزي". وأكد مسؤول أمريكي آخر أن المستودع المذكور، "استخدم لتخزين سجلات ومواد أرشيفية من البرنامج النووي الإيراني"، وفقاً لروسيا اليوم.

بدوره، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تل أبيب بامتلاك ترسانة نووية غير مشروعة، داعيا إياها إلى الكشف عن "برنامجها السري غير القانوني للأسلحة النووية" أمام المفتشين الدوليين. وكتب في تويتر: "المسرحية الإسرائيلية لن تخفي حقيقة أن إسرائيل هي النظام الوحيد في المنطقة الذي يملك برنامجا سريا غير معلن للأسلحة النووية، يتضمن ترسانة نووية حقيقية. حان الوقت لإسرائيل لتعترف وتكشف عن برنامجها للأسلحة النووية غير القانونية أمام المفتشين الدوليين".

إلى ذلك، فتحت السلطات في مدينة شيراز الإيرانية تحقيقا على خلفية فضيحة متعلقة بلوحة دعائية منصوبة في ذكرى الحرب العراقية الإيرانية 1980 – 1988. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا للوحة التي نصبت خلال "أسبوع الدفاع المقدس"، (أي مراسم إحياء ذكرى الحرب الإيرانية العراقية)، والتي يظهر فيها 3 جنود يقفون على جبل. ولاحظ المستخدمون أن الجنود في اللوحة يرتدون زيا عسكريا إسرائيليا ويحملون بنادق "أم 16" الأمريكية. ونشرت الخارجية الإسرائيلية الصورة الأصلية للجنود الإسرائيليين، التي قام إيرانيون باستنساخها ومعالجتها ببرنامج إلكتروني لتعديل الرسوم، حيث يظهر في الصورة الأصلية 3 جنود، وفتاة وجندية، اختفت من النسخة الإيرانية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.