تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: جرعة دعم أميركية للرياض: لإخفاء «الأدلة» وتنسيق «التنازلات».. حوار المنامة يعرض سيناريوهات "إعادة ترتيب الشرق الأوسط"..!!

مصدر الصورة
sns

ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان أرسلا ببرقيتي تهنئة لأردوغان بمناسبة العيد الـ 95 لتأسيس الجمهورية. ويصادف اليوم ذكرى إعلان الجمهورية على يد مصطفى كمال أتاتورك في العام 1923. وتأتي تهنئة الملك سلمان وولي العهد السعودي على وقع قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي على يد فريق أمني سعودي في مدينة اسطنبول، حيث تطالب أنقرة السعودية بتسليم القتلة لمحاكمتهم في تركيا، لكن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير رفض الطلب التركي وأكد أن المتورطين في قتل خاشقجي سيحاكمون في المملكة.

وأبرزت صحيفة الأخبار: جرعة دعم أميركية للرياض: لإخفاء «الأدلة» وتنسيق «التنازلات». وأفادت أنه في ظلّ صمت متواصل منذ 4 أيام على ما أسرّته جينا هاسبل لدونالد ترامب، بدت الولايات المتحدة خلال الساعات الماضية وكأنها تستمهل أنقرة ريثما تكتمل لديها صورة ما يمكن تقديمه سياسياً واقتصادياً للأتراك مقابل إخفاء أدلة الجريمة. وهو استمهال أتمّت السعودية مشهديّته بإرسالها إشارات إضافية إلى استعدادها لتقديم تنازلات، يعتقد حكام المملكة أن من شأنها إرضاء تركيا وتسكيتها. وأوضحت الصحيفة أنه في خضمّ الأزمة التي تواجهها السعودية على خلفية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، منحت إدارة ترامب، المملكة، جرعة دعم إضافية، مُسبغةً نوعاً من الشرعية على التحقيق المزعوم الذي تقوم به الرياض، ومُتجنّبةً الإفصاح عن أيّ معلومات في شأن اللقاء الذي جمع الخميس الماضي ترامب، بمديرة الاستخبارات المركزية الأميركية جينا هاسبل. صمت يمكن أن يُقرأ فيه تأكيد للانطباع الذي خلّفته التصريحات الأقوى لترامب في هذا الإطار، عندما قال إن خطة قتل خاشقجي «كانت سيئة جداً منذ البداية، ونُفّذت في شكل فاشل، ومحاولة التستّر عليها هي الأسوأ في التاريخ»، ما أوحى بأنه بات لدى الرئيس الأميركي أدلّة على ارتباط الجريمة بـ«أعلى السلّم». وهي نفسها الأدلّة التي أعاد أردوغان، التلويح بها، مبدياً حرصه على إبقاء قضية خاشقجي على رأس الأولويات، بعدما بدا أن زخمها تراجع داخل الولايات المتحدة.

وفيما تحدّث وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس، بإيجابية، عن اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، على هامش مؤتمر «حوار المنامة» الأمني، فإنّ تركيا، وعلى رغم تراجع تسريباتها الإعلامية في شأن قضية خاشقجي إلى حدّ كبير، لا تظهر راضية عن الأداء الأميركي في إدارة «المفاوضات». إذ إن رئيسها يكاد لا يفوّت مناسبة إلا ويعيد فيها التذكير بما تمتلك بلاده من معطيات، بات واضحاً أنها تتمحور حول نقطتين: مصير جثة خاشقجي، وصدور أمر اغتياله من مستويات أعلى مما أشارت إليه الرياض وواشنطن.

وفي الشأن الخليجي، أفادت صحيفة العرب الإماراتية، أنّ الجلسات العامة لمنتدى حوار المنامة 14 التي انعقدت بمملكة البحرين من الجمعة إلى الأحد، سلطت الضوء على مناقشة السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، والعلاقات المتحولة والنظام الشرق أوسطي الناشئ، وتثبيت الاستقرار وإعادة الإعمار في المنطقة، والأمن والتنافس في منطقة القرن الأفريقي. وناقش المشاركون في جلسات الحوار الخاصة التحديث والتصنيع الدفاعي في الشرق الأوسط، وأمن باب المندب، والطاقة النووية وعدم انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، والمصالح المشتركة بين آسيا والشرق الأوسط. وشارك في حوار المنامة أكثر من 50 وزيرا إضافة إلى كبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين والدوليين، السياسيين والعسكريين، الذين يمثلون 25 دولة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية من أجل مناقشة التحديات الأمنية الأكثر إلحاحا في الشرق الأوسط والتطورات المرتبطة بمجالات الأمن والدفاع والسياسة الخارجية في المنطقة. وحملت الجلسة الختامية العامة لحوار المنامة، الأحد، عنوان: اجتياز التغير الجيوسياسي: الشرق الأوسط في السياق العالمي.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.