تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: التوقعات تشير إلى فرصة جيدة للديمقراطيين للفوز بمجلس النواب وسيطرة للجمهوريين على مجلس الشيوخ... وأوباما يقض مضاجع ترامب..؟!

مصدر الصورة
sns

أقر الرئيس ترامب، بأن الجمهوريين قد يفقدون سيطرتهم على مجلس النواب في الانتخابات النصفية إذ أعرب اثناء حديثه لتجمع حاشد في ولاية ” ويست فيرجينيا” عن أسفه إزاء امكانية التعامل مع الأغلبية الديمقراطية ولكنه سعى لتقديم العزاء لمؤيديه. وقال ترامب عن فرص الديمقراطيين في الفوز والسيطرة على مجلس النواب ” قد يحدث هذا، يمكن أن يحدث، نحن نبلى بلاء حسناً ونحقق تقدما جيدا في مجلس الشيوخ ولكن يمكن أن يحدث هذا”. ويأتي القبول النادر لترامب في الوقت الذي يقول فيه متنبئون عن الانتخابات إن الديمقراطيين لديهم فرصة جيدة للفوز في مجلس النواب وأن الجمهوريين في وضع يسمح لهم بالسيطرة على مجلس الشيوخ.

وأفادت القدس العربي، أنه ووفقا لتوقعات منصات سياسية، فإن الحزب الديمقراطي سيسيطر على “النواب” بسهولة. ويختلف رأي مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، عن كل التوقعات، إذ قال إن الجمهوريين سيسيطرون على مجلس النواب في الانتخابات النصفية.

وعنونت صحيفة الأخبار: انتخابات الكونغرس اليوم: ترامب يواجه الحُكم الأول. وطبقاً للصحيفة، تجري اليوم انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي. حدثٌ ستحدّد بناءً عليه قضايا كثيرة تتعلّق بالسياسة الأميركية عموماً، وبدونالد ترامب خصوصاً. مقاعد مجلس النواب الـ435 كاملة ستخضع للتصويت، فيما سيقتصر الأمر على 35 من 100 مقعد في مجلس الشيوخ. الأهم، أنه من وراء كل ذلك، سيحصل الناخب على الفرصة الأولى للحكم على أداء ترامب في البيت الأبيض؛ مصائر كثيرة على المحك، من بينها مصير الرئيس نفسه. اسمه غير الموجود على لوائح التصويت، لا يعني أنه لن يكون حاضراً في أذهان الناخبين. وترامب يدرك ذلك تماماً، بناءً على معرفة مُسبقة أنه إن كان لهذه الانتخابات من دور أساسي، فهو أنها تحمل طابع الاستفتاء على شعبيته، فضلاً عن نتائجها التي ستترك وقعها على ما بقي من مسيرته في البيت الأبيض. قادة الحزب الجمهوري والديموقراطي يدركون ذلك، أيضاً، وليس عبثاً تمحوُر جزء كبير من الحملات الإعلانية والإعلامية حول الرئيس وسياسته، نظراً إلى أن نسبة قبوله لدى الناس تعدّ مؤشراً على مآلات العملية الانتخابية؛

على الجهة «الديموقراطية»، جاء تقلّب ترامب وأسلوبه الانقسامي ليكون عاملاً مساعداً في حثّ المؤيّدين على التحرّك والتصويت في وجهه. وما أعطى هذا العامل فرصة، انطلاق الرئيس في أكثر برامج الحملات الانتخابية عدائية في التاريخ الرئاسي الحديث، واعتماده أسلوبه السياسي الحر بالنيابة عن زملائه «الجمهوريين». أما على الجهة «الجمهورية»، فقد وقف قادة هذا الحزب أمام معضلة كان لا بدّ لهم من مواجهتها. هم بحاجة إلى ترامب، لاستغلال شعبيته ولدفع الناخبين إلى التصويت، إلا أن هذه الحاجة قابلتها حاجة هذا الأخير الدائمة لجعل نفسه مركز الاهتمام، فيما قد يؤدي ميله إلى قول أي شيء إلى إلحاق الضرر بالمرشحين في حزبه. وبالرغم من عدم إمكانية التنبؤ بتصرفاته، التي قد تقلب وضع الديموقراطيين وأيضاً الجمهوريين، وثق العديد من قادة حزبه بأن «اقتصاداً قوياً» سيرفع من شأن مرشحيهم إلى حدّ الوصول إلى النصر. بالنسبة إليهم، هناك محدّدات أساسية للنجاح تلعب لمصلحتهم، وهي أن أميركا لم تتورّط في حرب كبرى، فيما انخفضت البطالة، ونما الاقتصاد. تاريخياً، طالما خسر حزب الرئيس مقاعده في كل انتخابات نصفية منذ عهد هاري ترومان

وأفاد تقرير في روسيا اليوم أنّ الرئيس ترامب، يخوض معركة شرسة لاستمرار سيطرة حزبه الجمهوري على الكونغرس بمجلسيه، ما يتيح له مواصلة نهجه المتفرد في القيادة، لكن سلفه باراك أوباما ينغّص عليه حلمه هذا. وأبرز ما يميز الانتخابات النصفية التي ستشهدها الولايات المتحدة اليوم، هو الحماس الكبير الذي يعصف بالناخبين الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء، والاقتراع المبكر الذي لجأ إليه ملايين الناخبين، الذين أرادوا أن يعبروا عن خياراتهم قبل أسابيع من يوم الانتخابات؛ ترامب الذي لم يدخر جهدا ولا مالا ولا وقتا لدعم حملة حزبه الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي، وجد نفسه فجأة في مواجهة أوباما بشكل خاص، الذي تجند لحشد الدعم لحزبه الديموقراطي.

وتابعت روسيا اليوم، أنّ هذا الخيار الانتخابي الأول منذ الانتخابات الرئاسية في 2016 سيحدد مَن سيسيطر على غرفتي الكونغرس حتى الانتخابات الرئاسية القادمة في تشرين الثاني القادم التي لا يخفي ترامب نيته الترشح لها؛ وفي انتخابات هذا العام بات أوباما الوجه الأكثر طلبا من المرشحين الديموقراطيين لتقديم الدعم لهم، وهو الدور الذي كان يتولاه سابقا بيل كلينتون.

وقال أوباما مساء الجمعة في اتلانتا بجورجيا: "أنا هنا لسبب بسيط: لأطلب منكم أن تذهبوا للتصويت". وأضاف "أن انعكاسات الامتناع عن التصويت كبيرة، لان أمريكا على مفترق طرق" و"قيم بلادنا على المحك". ومع أن أوباما لم يذكر دونالد ترامب بالاسم، إلا أنه  ندد به بوضوح في خطاب قال فيه إنه "يحاول إخافتكم بكل أشكال الفزاعات". ويسعى المرشحون الجمهوريون أيضا للحصول على دعم ترامب الذي يبقى رغم كل هفواته وفضائحه الجنسية الشخصية الأكثر شعبية في الحزب الجمهوري. وبخلاف ما كان يفعل أسلافه، فهو أراد أن تكون انتخابات نصف الولاية استفتاء على شخصه.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.