تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: 40 دولة بالأمم المتحدة تطالب السعودية بكشف ما حدث لخاشقجي... أوغلو: نملك دليلاً لم نكشف عنه حتى الآن..؟!

مصدر الصورة
sns

قالت الأمم المتحدة إن 40 دولة طالبت السعودية الكشف عما حدث للصحفي جمال خاشقجي، الذي اعترفت المملكة بمقتله في قنصليتها بمدينة إسطنبول التركية.

وأعرب رئيس اللجنة السعودية لحقوق الإنسان، بندر بن محمد العيبان، في كلمة له أمام جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان بجنيف الاثنين، عن "الأسف والألم" لمقتل خاشقجي، مؤكداً أن بلاده "تحقق في القضية للوصول لجميع الحقائق وتقديم الجناة للعدالة". وفي أعقاب تصريحات العيبان هذه، طالبت 40 دولة في الأمم المتحدة السعودية بالكشف عما حدث لخاشقجي، كما دعا آخرون إلى إصلاح قوانين حرية التعبير في المملكة.

وأعلن وزير الخارجية التركي أنه لا يمكن لفريق مؤلف من 15 رجلا أن يأتي إلى تركيا لقتل مواطن سعودي من دون أوامر من أعلى. وقال أمس، إنّ تركيا لم تتمكن من الحصول حتى الآن على الإجابة من السعودية عن سؤالها حول مَن الذي أمر بقتل خاشقجي. وأضاف أن أردوغان واثق من أن الملك السعودي سلمان لم يأمر بقتل خاشقجي. وشدد على أن السعودية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تحديد ما حدث بجثة خاشقجي. وأضاف أنه توجد لدى بلاده أدلة في قضية مقتل خاشقجي لم تشاركها بعد مع الجمهور، مشيرا إلى أن تركيا ستعلن عنها عندما ستكون متأكدة من انتهاء التحقيق في هذا الأمر.

وأبرزت صحيفة الأخبار: تسريبات تستبق قمة ترامب ـــ أردوغان: واشنطن على علم بمَن أمر. وأفادت انه قبيل أربعة أيام من القمة المنتظرة بين الرئيسين الأميركي والتركي، صعّدت أنقرة حرب التسريبات في قضية جمال خاشقجي، كاشفة أن واشنطن باتت على علم بالمستوى الذي صدر عنه أمر الاغتيال. وفي ظلّ تصاعد الضغوط التركية، تنصرف السعودية إلى محاولة تحسين صورتها، وتدارك الضرر الذي لحِق بها، حتى بات يشكّل تهديداً لمستقبل محمد بن سلمان. وأوضحت الأخبار: لم تشأ أنقرة أن تمرّ انتخابات التجديد النصفي الأميركية من دون أن «تشوّش» عليها بمزيد من التسريبات المتصلة بحادثة اغتيال خاشقجي. للمرة الأولى منذ زيارة مديرة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، جينا هاسبل، لتركيا، تحدثت الأخيرة ـــ بنحو غير رسمي ـــ عن طبيعة الأدلة التي اطلعت عليها هاسبل، مؤكدة ما كانت قد أوحت به التعليقات الأميركية عقب الزيارة. هذه المعلومات، مضافة إلى حزمة أوراق طرحها الأتراك توالياً، سيحملها أردوغان إلى نظيره الأميركي أواخر الأسبوع الجاري، حيث يُفترض أن تتكشّف مآلات قضية خاشقجي. وفي الانتظار، يواصل الملك السعودي ونجله محاولاتهما لتحصين العهد الجديد في مواجهة العاصفة، على رغم استجابتهما لما يبدو أنها ضغوط غربية في اتجاه تخفيف غلواء الأجندة المحلية لمحمد بن سلمان.

ورأت افتتاحية القدس العربي: معركة الحديدة وانكسار أوهام بن سلمان، أن التحالف السعودي ـ الإماراتي يتوهم من جديد إمكانية تحقيق اختراق عسكري نوعي واستراتيجي في محافظة الحديدة غربي اليمن، وذلك في سباق محموم مع الزمن قبل أن تتبلور احتمالات وقف إطلاق النار استجابة للطلب الأمريكي، وافتتاح محادثات سلام بين الأطراف المتصارعة يتردد أن السويد يمكن أن تحتضنها. كذلك فإن الضغوطات الهائلة التي تخضع لها الرياض منذ انكشاف الوقائع الرهيبة لاغتيال جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، أضعفت كثيراً موقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عراب عملية «عاصفة الحزم» في اليمن، وباتت تجبره على الانحناء أمام إلحاح واشنطن بصدد إيجاد حل سياسي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.