تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: توعّد أميركي بموقف «أقوى»: قمة ترامب ـــ أردوغان تحسم قضية خاشقجي... بلومبيرغ: مخاطر قتله قد تهدد رؤية “السعودية 2030”..!!

مصدر الصورة
sns

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (القسم العربي) عن فريق سعودي من خمسين عنصراً يدعى ” النمر”، شُكل في الصيف الماضي للتخلص من الخصوم داخل المملكة وخارجها، وكان الصحافي البارز، جمال خاشقجي أحد ضحاياه. واتضح من خلال الفيلم الوثائقي الذي أنتجته المحطة إن قتل خاشقجي لم يكن أول عملية نفذها مقربون من ولي العهد محمد بن سلمان حيث كشف البرنامج النقاب عن سلسلة مروعة من عمليات اختطاف واعتداء تعرض لها معارضون سعوديون داخل السعودية أو في أوروبا.

ووفقاً لصحيفة الأخبار، عزّز الرئيس ترامب، أمس، التوقعات من لقائه المنتظر مع نظيره التركي في العاصمة الفرنسية، بتوعّده بموقف «أقوى» من قضية جمال خاشقجي، يُفترض أن يتبلور الأسبوع المقبل. توعّد «غامض» لا يبدو أنه ينحو في اتجاه إطاحة محمد بن سلمان، في ظلّ استمرار الأخير وأبيه في العمل على إعادة ترتيب البيت الداخلي السعودي. وأوضحت الصحيفة: يبدو أن القمة المنتظرة السبت المقبل في باريس، بين الرئيسين الأميركي والتركي، ستكون حاسمة في مسار قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. هذا ما أوحى به أمس ـــ بعد التسريبات التركية ـــ حديث ترامب نفسه عن «رأي قوي للغاية» سيُعلنه الأسبوع القادم. لم يوضح الرئيس، الخارج من نصف خسارة في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، قصده من الإشارة إلى تلك القوة، لكن توقيته لإعلانها بعد لقائه أردوغان يشي بأن قمة باريس ستساهم في بلورة «الكلمة الأخيرة» للولايات المتحدة في هذه القضية. كلمة لا شيء ينبئ ـــ إلى الآن ـــ بأنها ستصل إلى حدّ الدفع نحو إطاحة وليّ العهد محمد بن سلمان، الذي يواصل وأباه حملتهما الدعائية لتظهير قوة العهد الجديد، والالتفاف الشعبي حوله.

بدورها، قالت وكالة بلومبيرغ، أمس، إن مخاطر السمعة التي تحيط بالسعودية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي، تهدد تحالفاتها مع المؤسسات الأجنبية وربما رؤية 2030 نفسها. ونقلت بلومبيرغ الأمريكية عن روبرت دبليو جوردان، سفير واشنطن لدى السعودية في الفترة من 2001 إلى 2003 قوله تضررت بشكل كبير رؤية 2030 (..) انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر بالسعودية العام الماضي، بسبب سلوك محمد بن سلمان، والآن سيجري خفض أكبر مع تراجع المستثمرين من الخارج. وشكل مقتل خاشقجي مأزقًا للمصارف الأمريكية الكبيرة وجماعات الضغط في واشنطن، وشركات الاستشارات الإدارية حول علاقاتها التجارية بالسعودية، وفقا لـ بلومبيرغ، التي افادت أيضاً انه توجد علاقات متنوعة بين عشرات من الشركات والمؤسسات البارزة الأمريكية، مع ابن سلمان، عبر مؤسسته الشخصية  مسك. ووفق الوكالة، يتحرك شركاء مؤسسة الأمير بحذر شديد، لتقييم علاقاتهم مع مملكة ذات احتياطيات تزيد على 500 مليار دولار، و770 مليار برميل من النفط.

وقالت مجلة “لوبوان” الفرنسية، إن الخشية من إيران دفعت إلى تنامي التقارب بين إسرائيل ودول خليجية على رأسها السعودية، الأمر الذي بررته السفيرة الإسرائيلية في باريس أليزا بن نون، بأن “هناك تقارب مصالح واضح بين الرياض وتل أبيب بسبب التهديد الإيراني للمنطقة، بما فيها إسرائيل”. واعتبرت المجلة الفرنسية، أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول قتل خاشقجي، تعكس مدى التقارب في السنوات الأخيرة بين إسرائيل والسعودية؛ الأمر الذي كان جلياً في تصريح نتنياهو الذي وصف ما حصل لخاشقجي بـ”المروع”، لكنه شدد على أنه “من المهم من أجل استقرار المنطقة والعالم، أن تبقى السعودية مستقرة، لأن إيران هي من يمثل الخطر الكبير”، ما يظهر حرص نتنياهو على الإبقاء على ابن سلمان في السلطة، ما دفعه والرئيس المصري، للدفاع عنه أمام الإدارة الأمريكية باعتباره “شريكاً استراتيجياً”، وفق ما كشفت عنه “واشنطن بوست” في وقت سابق. ولفتت “لوبوان” إلى أن دولاً خليجية لم تعد تخفي التقارب الدبلوماسي مع إسرائيل. وأوضحت “لوبوان”، أن هذا التقارب الحاصل مع دول خليجية، يشكل فرصة حقيقة لإسرائيل لتخرج من عزلتها الإقليمية وتقوي جبتها ضد إيران، وأكثر من ذلك يبعد هذا التقارب أي احتمال لقيام دولة فلسطينية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.