تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مئوية نهاية الحرب الأولى: «أهلاً بمجرمي الحرب»..!!

مصدر الصورة
sns

تحت العنوان أعلاه، كتبت صحيفة الأخبار: أمام نظيريه الأميركي والروسي وحشد كبير من قادة العالم، ألقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خطاباً في الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، دعا فيه إلى نبذ «الانطواء والعنف والهيمنة» وخوض «المعركة من أجل السلام».  يأتي خطاب ماكرون بمناسبة استضافة عاصمة بلاده هذا العام، مراسم إحياء مئوية توقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى، يشارك فيها 70 رئيس حكومة وجمهورية من العالم، في تجمّع خارج عن المألوف، ووسط إجراءات أمنية مشددة، لم يخلُ من الاحتجاجات ضدّ قادة العالم. شكّلت هذه المناسبة فرصةً للرئيس الفرنسي للترويج لفكرته حول «التعددية في النظام العالمي والعلاقات الدولية»، وهذا ما حاول الإشارة إليه مراراً في خطابه بالمناسبة، في وقتٍ يندّد بهذا النهج عدد متزايد من القادة والناخبين في العالم باسم الدفاع عن المصالح الوطنية. وأبرز ما تضمّنه خطاب ماكرون:

 دعوة إلى توحيد «آمالنا بدل أن نضع مخاوفنا في مواجهة بعضها... بإمكاننا معاً التصدي لهذه التهديدات المتمثلة في شبح الاحتباس الحراري وتدمير البيئة والفقر والجوع والمرض وعدم المساواة والجهل»؛ انتقاد للنزعة القومية التي أعلن ترامب اعتناقها مراراً في الأسابيع الأخيرة، لأن «الوطنية هي نقيض القومية تماماً. القومية هي خيانة» الوطنية؛ دعا نظراءه باسم الوفاء لذكرى «القافلة الهائلة من المقاتلين... الذين قدموا من أنحاء العالم بأسره، لأن فرنسا كانت تمثّل بنظرهم جميعاً كل ما في العالم من جمال»، إلى نبذ «الافتتان بالانطواء والعنف والهيمنة»؛ واختتم كلمته بالإشادة بالمؤسسات الدولية وأوروبا والأمم المتحدة: «تلك هي في قارتنا الصداقة التي قامت بين ألمانيا وفرنسا... هذا هو الاتحاد الأوروبي، اتحاد تمّ بالرضى الحر لم يشهد التاريخ مثله من قبل، يحررنا من حروبنا الأهلية. تلك هي منظمة الأمم المتحدة».

وأضاف تقرير الأخبار أنّ المراسم التي تشهدها باريس هي محور فعاليات عالمية لتكريم نحو عشرة ملايين جندي قتلوا خلال الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1914و1918. وتأتي إحياءً لذكرى لحظة دخول الهدنة التي وُقِّعَت في شمال شرق فرنسا حيّز التنفيذ في الساعة الحادية عشرة صباحاً من يوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من عام 1918. ولاحقاً اليوم، يستضيف ماكرون منتدى باريس للسلام الذي يسعى إلى «تعزيز نهج تعددي للأمن والحكم وتجنب الأخطاء التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى».

المستشارة ميركل من جهتها قالت في بيان: «بالنيابة عن ألمانيا وبقناعة تامّة» إن المنتدى يظهر أن «اليوم هناك إرادة، لفعل كل شيء من أجل تحقيق نظام أكثر سلمية في العالم على الرغم من أننا نعلم أنه ما زال لدينا كثير من العمل لننجزه».  يذكر أن الرئيس ترامب لن يحضر هذا المنتدى.

وتساءلت افتتاحية القدس العربي: هل انتهت الحرب العالمية الأولى بالنسبة للعرب؟ وكتبت الصحيفة: احتفل زعماء العالم، في العاصمة الفرنسية باريس أمس، بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى... وكان عرب المشرق على هامش الحرب العالمية الأولى، ولم يقاوموا الوظيفة الأساسية التي أناطتها القوى الأجنبية بهم وهي المساهمة في إسقاط الدولة العثمانية، وتم سحق حراكاتهم اللاحقة حين حاولوا مقاومة الاحتلال (ثورة 1919 في مصر، وثورة 1920 في العراق، والثورة السورية عام 1925)، أو تحرير بلدانهم من الأجنبي... نخب العرب لم تستطع مواجهة التحدّي الحضاريّ أو السياسي والعسكري الأوروبي، وأن كثيرا من النخب المستتبعة والمدجنة للغرب هي التي حكمت البلدان العربية لاحقا، ومن المثير للتفكّر حقّاً أن الغرب ساهم في إجهاض تجربة الديمقراطية في بلداننا، وأن النخب العربية المتغرّبة أيضا لم تحاول مأسسة الديمقراطية أو الدفاع عنها بقوة، بل إنها ساهمت، بفشلها وتخاذلها، في استدعاء الانقلابات العسكرية الدكتاتورية، أو ناصرت نظم الاستبداد التقليدية ومشت في ركابها.

وتابعت الصحيفة: بعد الحربين الأولى والثانية استتبّ رأي يعتبر أن المنظومة الغربية برمّتها دخلت طورا جعل تلك الحروب من الماضي البعيد، وساهم سقوط الاتحاد السوفييتي، في إشاعة هذا الشعور العامّ بانتصار الحضارة الغربية ونظمها، ولكنّ هذا الشعور ما لبث أن بدأ يترنّح، وكان الغريب أن جرس الإنذار جاء من ذاك «الشرق الأوسط» الذي أنشأته الحرب العالمية الأولى على شكل هجوم برجي التجارة العالميين عام 2001، ثم انتقام أمريكا باجتياح أفغانستان والعراق، وصولاً إلى الموجة الجديدة التي نشهدها من صعود «الوطنيّات» المتطرّفة والأشكال المستجدة من الفاشيّة ليس في ألمانيا وأوروبا فحسب ولكن في أمريكا الشمالية والجنوبية وحتى في الهند والصين، أكثر بلدين سكانا في العالم؛ فهل انتهت الحرب العالمية الأولى حقّا؟

الأوبزرفر: أمريكا جديدة تتشكل بعد انتخابات الكونغرس..!!

نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا كتبه، ويل هاتون، يشرح فيه كيف أن نتائج انتخابات تجديد أعضاء الكونغرس من شأنها أن تشكل صورة جديدة للولايات المتحدة. وقال ويل إن التقدم الذي أحرزه الليبراليون الأسبوع الماضي، يجعل كلام ترامب عن انتصار كاسح لحزبه سخيفا. وذكر الكاتب أن الديمقراطيين لم يحققوا الانتصار الذي كانوا يرجون تحقيقه، وكانت النتائج التي سجلوها أقل بكثير، فلم يفوزوا بعدد المقاعد التي كانوا يطمحون للفوز بها في مجلس النواب؛ وأحكم الجمهوريون قبضتهم على مجلس الشيوخ. وتراجعت احتمالات فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في عام 2020؛ ولكن تحليل النتائج يظهر شيئا مختلفا وهو أن نسبة المشاركة في التصويت ارتفعت في عام 2018، وهي أكبر نسبة مشاركة في انتخابات التجديد الأمريكية منذ 1966، وأكثر هذه الأصوات الجديدة صب في جيب الديمقراطيين، الذين فازوا في بعض معاقل الجمهوريين بالضواحي الثرية.

ويرى ويل أن هذا أكبر انقلاب في التصويت منذ عقود، ويحدث في عام يشهد ازدهارا في الاقتصاد. كما أن الصورة في مجلس الشيوخ ليست مثلما يرسمها الجمهوريون الذين كسبوا مونتانا بعدما ظنوا أنهم فقدوها وأخذوا أغلب الأصوات في نيفادا. فقد سيطر الديمقراطيون على جل المدن الكبيرة في الولايات المتحدة، وصوتت نسبة 60 في المئة من النساء لهم، وهذا دليل، حسب الكاتب، على أن الأغلبية الساحقة من الأمريكيين لم يقولوا كلمتهم في هذه الانتخابات لأن ولايات ريفية مثل وايومينغ وداكوتا الشمالية التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة يمثلها عدد من النواب في مجلس الشيوخ مثل ولايات كبيرة بحجم كاليفورنيا وعدد سكانها 40 مليون نسمة.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.