تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: واشنطن بوست: تسجيل مقتل خاشقجي يزيد الضغوط على ترامب..؟!

مصدر الصورة
sns

قالت الخارجية الأمريكية إن الوزير مايك بومبيو أكد مجددا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن واشنطن ستحاسب المسؤولين عن مقتل خاشقجي وتتوقع الشيء نفسه من الرياض. وأضافت الخارجية الأمريكية أن بومبيو جدد دعوة الولايات المتحدة لوقف القتال في اليمن ولتفاوض الأطراف للتوصل إلى حل سلمي، وفقاً لوكالة رويترز.

وبحث الرئيسان ترامب وأردوغان، تطورات قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وذلك على هامش فعاليات مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس. ونقلت صحيفة ديلي ميل عن الناطقة باسم البيت الأبيض أنّ "الرئيس ترامب جلس قرب نظيره التركي، وبحثا  قضية خاشقجي المأساوية". وأضافت الصحيفة أن أردوغان أكد قبل ساعات من مغادرته إلى باريس وجود تسجيلات صوتية تثبت تعذيب خاشقجي، وذكّر بأن بلاده قد سلمت هذه التسجيلات لعدة دول. ونقلت الصحيفة عن أردوغان: "سلّمنا التسجيلات الصوتية للسعودية والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا". وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض لم يعلق بعد على الشريط الصوتي الذي تحدث عنه أردوغان.

من جهتها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن حديث أردوغان، السبت، عن وجود تسجيل صوتي يبيّن اللحظات الأخيرة لخاشقجي، سيزيد من الضغط على إدارة ترامب. ونقلت الصحيفة عن مسؤول ألماني كبير قوله إن رئيس جهاز الاستخبارات الفيدرالي تلقى إحاطة واستمع إلى التسجيل الصوتي خلال رحلة إلى أنقرة، وكان التسجيل مقنعاً للغاية. ولم يستجب البيت الأبيض ولا قصر الإليزيه لطلب التعليق على الموضوع تقدمت به الصحيفة، فيما قالت الخارجية البريطانية، إنها لا تؤكد ولا تنفي ما جاء في تصريحات أردوغان. وقال مسؤولون أمريكيون إن مديرة الاستخبارات المركزية، جينا هاسبل، استمعت إلى التسجيل خلال رحلة إلى تركيا الشهر الماضي. ونقلت واشنطن بوست عن اثنين من المسؤولين الأتراك قولهما، إن الصوت يوضح أن خاشقجي عانى قبل الموت، وإنه تعرض للاختناق، وإن عملية قتله استمرت نحو 7 دقائق.

وأبرزت صحيفة الأخبار: رسم إطار الردّ على اغتيال خاشقجي: عقوبات أميركية على «السياسة» بدلاً من ابن سلمان. وأفادت الصحيفة أنّ الولايات المتحدة تقترب من إعلان ردّ فعلها الرسمي على عملية قتل جمال خاشقجي. الموقف الأميركي بدا واضح المعالم، عقب لقاء ترامب بالرئيسين التركي والفرنسي في باريس، ومحدداته تجنيب القطيعة مع الرياض عبر استهداف ولي العهد، واقتصار العقوبات على ترويض السياسة السعودية. وأوضحت الصحيفة أنّ الأنظار لا تزال متجهة نحو موقف الرئيس ترامب من مقتل خاشقجي. موقف كان ترامب قد وصفه بأنه سيكون «رأياً أكثر قوة بكثير» وعد بأن يتبلور هذا الأسبوع، قبل أن يعقد لقاءً مع الرئيس أردوغان، أمس، على هامش الاحتفال بانتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس، ما يقرّب موعد الموقف الأميركي المنتظر. وإذ تردد أن اللقاء استمر 45 دقيقة، أكد البيت الأبيض أنه ناقش قضية خاشقجي وسبل الرد عليها. لكن لا تصريحات واضحة حول المسار الذي خرج به لقاء الرجلين، فيما بدا الإعلان الأميركي الفرنسي عن عدم السماح بزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، إشارة أكثر صراحة إلى السقف الذي تلتزمه واشنطن في معالجة القضية. ونقلت الرئاسة الفرنسة أن اجتماع الرئيس إيمانويل ماكرون مع نظيره الأميركي خلص إلى «ضرورة تقديم السلطات السعودية معلومات كاملة»، وفي الوقت نفسه اتّفقا على «ضرورة عدم السماح بأن تسبّب هذه القضية زعزعةَ استقرار الشرق الأوسط بنحو أكبر». إلا أن الأبرز كان ربط ترامب وماكرون بين القضية وإمكانية «أن تتيح فرصة للتوصّل إلى حل سياسي للحرب في اليمن»، وهو إيحاء بأن «الرد» الذي تلوح به الولايات المتحدة على الجريمة سيتبلور على شكل تسوية تستبدل محاسبة السياسيين بالدفع نحو إيقاف الحرب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.