تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار عالمية متنوعة: إيران تحرر تجارتها مع الاتحاد الأوراسي... الولايات المتحدة العظمى.. بداية النهاية..؟!!

مصدر الصورة
sns

السعودية تعلن عن استثمارات بالمليارات في مصر:

أعلن نائب رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، منير سعد، أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر بلغ نحو 27 مليار دولار. وقال لقناة "إكسترا نيوز" المصرية، إن هناك لقاءات مرتقبة بين المسؤولين في مصر والسعودية لزيادة حجم الاستثمار بين البلدين، مشددا على أن الفرص المتبادلة بين البلدين في نمو متزايد.

إيران تحرر تجارتها مع الاتحاد الأوراسي:

صدّق الرئيس بوتين الأربعاء على اتفاقية مؤقتة لإنشاء منطقة تجارة حرة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي يضم روسيا، إلى جانب دول أخرى. وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن تصديق الرئيس بوتين جاء بعدما صدق مجلسا النواب "الدوما" والاتحاد على الاتفاقية يومي 15 و23 تشربن الجاري. وتهدف الاتفاقية، التي تمتد لمدة 3 سنوات، إلى إنشاء منطقة للتجارة الحرة على نطاق محدود من السلع بين إيران والاتحاد الأوراسي، الذي يضم بالإضافة لروسيا كلا من كازاخستان وقرغيزستان وأرمينيا وبيلاروس. وبموجب الاتفاقية يجب إطلاق مفاوضات لإبرام اتفاقية تجارة حرة شاملة بين الاتحاد الأوراسي وإيران خلال فترة لا تتجاوز العام من تاريخ دخول الاتفاقية المؤقتة حيز التنفيذ، وفقاً لروسيا اليوم. 

ضغوط أميركية تسبق «أوبك»: تردّد روسي أمام اقتراح سعودي جديد

أفادت صحيفة الأخبار أنه في ظل استمرار هبوط أسعار النفط على خلفية إنتاج سعودي قياسي بضغط أميركي، لا تبدي موسكو، قبل أسبوع من اجتماع «أوبك»، توافقاً مع الرياض هذه المرة، سوى على ضرورة خفض الإنتاج من دون تحديد آلياته وحجمه، ما يضعف احتمالات تمديد الاتفاق القائم منذ عامين. وأوضحت الصحيفة، أنه وسط قلق من تباطؤ الاقتصاد العالمي وزيادة إمدادات النفط من الولايات المتحدة، غير المشاركة في اتفاق دول منظمة «أوبك» وعدد من المنتجين المستقلين، على خفض إنتاج النفط، منذ نهاية عام 2016، تسود حالة من القلق اليوم، بأن لا تساعد المحادثات خلال اجتماع مجموعة العشرين في الأرجنتين، نهاية الشهر الحالي، المنتجين (من «أوبك» وخارجها)، لا سيما روسيا، على تمديد الاتفاق الذي ينتهي في كانون الأول المقبل، خلال اجتماع المنظمة السنوي الثاني في فيينا، الأسبوع المقبل (في 6 و7 كانون الأول)، لإبعاد شبح تخمة المعروض عن الأسواق، الذي أفقد أسعار النفط نحو ثلث قيمتها، إثر إنتاج السعودية القياسي، منذ جريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، مطلع تشرين الأول الماضي، بضغوط من الرئيس ترامب.

وأضافت الأخبار: رغم أن لدى روسيا اقتناع بالحاجة إلى خفض إنتاج النفط، جنباً إلى جنب مع «أوبك»، لكن المفاوضات مع السعودية، أكبر منتج في المنظمة، ما زالت تتمحور حول موعد أي خفض محتمل وحجمه، في انتظار اجتماع «أوبك» الأسبوع المقبل، وما سيتمخض عن اجتماع مجموعة العشرين قبله. وما يبعث على القلق لدى مستثمري النفط، ضغوط الولايات المتحدة على السعودية لرفع الإنتاج، ودفع الأسعار إلى مزيد من التراجع. إذ يعتقد الخبراء أن الأزمة التي أثارها اغتيال خاشقجي، ستعقّد أي قرار بخصوص إنتاج النفط في محادثات «أوبك»، خصوصاً أن ولي العهد محمد بن سلمان مَدين لترامب، الذي يواجه دعوات الكثير من السياسيين الأميركيين، لا سيما في الكونغرس، إلى فرض عقوبات قاسية على الرياض. فبحسب مذكرة لشركة «جيه بي سي» لاستشارات الطاقة: «في العموم، لدينا تحفظات بشأن احتمالية التعاون هذه المرة على غرار ما حدث في 2016، لكن الموقف الروسي سيكون حاسماً بلا شك».

الولايات المتحدة العظمى.. بداية النهاية..؟!!

تناول ألكسندر سيتنيكوف، في صحيفة سفوبودنايا بريسا، حول أولويات الرئيس الأمريكي في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين. وقال: أطلق الاقتصاديون العالميون البارزون على قمة (مجموعة العشرين) اسم "اجتماع ترامب- شي" وشخصيات ثانوية أخرى. وفقا لمستشار البيت الأبيض لاري كودلو، فإن الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيصل بالتأكيد إلى نقطة الغليان؛ على ما يبدو، تريد واشنطن الضغط على بكين في مجموعة العشرين، كما فعلت قبلا مع الرياض. بالنسبة إلى ترامب، هذه مسألة مبدأ، لأنها، في رأيه، تشكل تهديدًا حقيقيًا لكل الصناعة الأمريكية؛ ومع ذلك، فإن النهج الذي يعتمد على استخدام القوة والابتزاز والخداع... لا يساهم في الإدارة الفعالة للدولة؛ على العكس، يظهر التاريخ أن العديد من البلدان المستعمرة، تطورت بنجاح أكبر من غزاتها؛ بدلاً من اتفاقية الامتياز التي يقترح الجانب الصيني تقديمها كحل وسط، ترفض الولايات المتحدة المنافسة العادلة، مع أن التنافس التجاري شكل المحرك للتقدم العلمي والتقني والصناعي في أمريكا في القرن العشرين الذهبي.

وتابع المحلل: تظهر حسابات الاقتصاديين أن الشركات الأمريكية يمكنها بالتعاون مع الصين مقاومة الشركات الأوروبية من خلال مدارس هندسية أكثر كفاءة؛ مثلاً، إذا حُرمت شركة بوينغ من موردين ومشترين من الصين، فسوف تفلس في غضون 3-5 سنوات، حيث ستعجز عن تحمل المنافسة مع شركة Airbus SE. ورغم أن ترامب يبرهن لناخبيه أنه فعل أكثر من جميع أسلافه لموازنة التصدير والاستيراد مع الصين، يعتقد العديد من المحللين أن "انتصار الرئيس على شي" سوف ينقلب بسرعة كبيرة، بسبب الاختلافات الأساسية في سياسة الحكومة الاقتصادية التي تعيق الإصلاحات في الولايات المتحدة، فيما هي، على العكس، تحفز التقدم في جمهورية الصين الشعبية؛ وهكذا، فإذا ما بقيت الولايات المتحدة في الأول من كانون الأول على مواقفها الانعزالية وخروجها الحاد من المنافسة العالمية، فإن هذا سوف يمثل بداية نهاية الولايات المتحدة العظمى.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.