تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الولايات المتحدة وكندا والمكسيك توقع اتفاقا تجاريا بديلا عن"نافتا".. أين وبماذا ستضرب الولايات المتحدة..!!!!

مصدر الصورة
sns

وقعت الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، أمس، على اتفاق تجاري جديد يكون بديلا عن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا"، وذلك بعد 14 شهرا من المحادثات. وجرت مراسم التوقيع في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، على هامش مشاركة الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والمكسيكي إنريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو في قمة العشرين. وجاء توقيع الاتفاق أمس استكمالا لاتفاق مبدئي وقعته الدول الثلاث في نهاية أيلول الماضي، يقضي بتعديل "نافتا"، التي ربطت بين 500 مليون شخص منذ 1994. ويتوجب على برلمانات الدول الثلاث المصادقة الآن على الاتفاقية الجديدة. وذكرت أسوشيتد برس أن ترامب سيواجه صعوبة في التصديق على الاتفاقية في الكونغرس، المنقسم بين الجمهوريين والديمقراطيين. ويأتي التوقيع في وقت تخوض فيه واشنطن حربا تجارية ضد الصين، ما يؤثر على نمو الاقتصاد العالمي، نقلت روسيا اليوم.

وتحت عنوان: أين وبماذا ستضرب الولايات المتحدة إذا خرجت من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقريبة المدى، تناول دميتري ستيفانوفيتش، في إكسبرت أونلاين، مخاطر انسحاب واشنطن من المعاهدة. وقال: تقترب معاهدة الصواريخ المتوسطة وقريبة المدى من نهايتها الكئيبة. لا شك في أن موت معاهدة الأسلحة النووية سيجعل العالم مكانا أقل أمانا. ورغم أن السلطات الروسية سبق أن أعربت عن وجهات نظرها بشأن عدم عدالة المعاهدة، فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تمثل الموقف الرسمي الروسي في أن هذه الوثيقة لا تزال تشكل حجر الزاوية للاستقرار الاستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة، خاصة في المسرح الأوروبي للعمليات الحربية، وهي مهمة جدًا على مستوى العالم. يذكر أيضاً أن حلف الناتو ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تترأسها روسيا أدليا ببيانات تؤكد على أهمية التقيد بالمعاهدة. وتساءل المحلل: ماذا سيحدث إذا تم إنهاء المعاهدة؟

وأجاب: يمكن أن تؤدي آفاق تمديد معاهدة ستارت الثالثة في غياب معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقريبة المدى إلى عدة نتائج تبدو متشابهة جدا من وجهة نظر كل من روسيا والولايات المتحدة. في الواقع، يمكن لهذا السيناريو أن يساعد على تعزيز الشعور بعدم الموثوقية بين الشريكين. وفي الوقت نفسه، فإن غياب الاتهامات المتبادلة بشأن الانتهاكات المزعومة للمعاهدة (كون الأخيرة ستكف عن الوجود) يمكن أن يؤدي إلى بيئة ثنائية أكثر صحة، على الأقل فيما يتعلق بقضايا مراقبة الأسلحة. ومع ذلك، تحتاج واشنطن أولاً إلى التفكير بعناية في عدد من المخاوف التي أعربت عنها موسكو بشأن الإجراءات المتخذة لتقليل عدد منصات إطلاق حاملات الرؤوس النووية في الولايات المتحدة، في إطار معاهدة ستارت 3.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.