تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إيران.. "المدمرة الأكثر تطورا في غرب آسيا والعصية على الرادار" تدخل الخدمة

مصدر الصورة
وكالات

بدأت الخدمة في الأسطول الإيراني بمياه الخليج مدمرة "سهند" التي تقول طهران إنها الأكثر تطورا في غرب آسيا ومصنعة بالكامل في إيران ولا يكتشفها الرادار.

وجرى انضمام المدمرة إلى قوام الأسطول البحري للجيش الإيراني خلال مراسم خاصة أقيمت صباح اليوم السبت في مياه بندر عباس جنوب إيران.

وقال قائد مصانع المنطقة الأولى التابعة للقوة البحرية للجيش في بندر عباس، الأدميرال علي رضا شيخي، خلال الحفل: "إن هذه المدمرة البحرية صممتها وصنعتها أيد ايرانية وهي مزودة بكفاءات ميدانية وأجهزة تفوق مدمرة جماران".

وأعلن شيخي أن المدمرة  تتميز بقدرات عالية على التخفي عن الرادارات وإمكانيات هجومية ودفاعية ضعفي ما كانت تتمتع به مدمرة "جماران"، فضلا عن تزويدها بقواعد إطلاق صواريخ بحرية ومدافع مضادة للطائرات ومضادة لكل ما يطفو على سطح المياه.

كما زود المصممون مدمرة "سهند" البحرية بمنظومة لإطلاق صواريخ "بحر- بحر" وصواريخ "بحر- جو"، ومنظومة دفاعية ومنظومة ضد الغواصات، وتم رفع مدى صواريخها إضافة إلى تجهيزها بمنظومات إلكترونية ذات الصلة.

وتتمتع هذه المدمرة بـ4 محركات تساعدها على المراوغة في العمليات الميدانية وهي، كما وصفها شيخي، "أكثر المدمرات البحرية تطورا في غرب آسيا"، وقادرة على الإبحار 150 يوما بمعية سفينة لوجيستية في البحار البعيدة والأمواج الهائجة.

بدوره، قال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني، الأدميرال حسين خانزادي، إن مدمرة "سهند" المصنعة محليا تماما مجهزة بمنظومات إيرانية ذكية وتعد إنجازا عملاقا على صعيد الاكتفاء الذاتي.

واعتبر خانزادي، في كلمة له خلال مراسم تدشين "سهند"، أنها "رمز إيران المقتدرة وحصيلة 6 أعوام من الجهود الدؤوبة والمضنية التي بذلها المهندسون والصناعيون في القوة البحرية الاستراتيجية ليل نهار".

ويأتي إدخال هذه المدمرة في الخدمة على خلفية زيادة التوتر في منطقة الخليج الناجم عن الخلافات بين إيران من جهة والسعودية وحلفائها من الدول العربية المجاورة والمدعومة من الولايات المتحدة من جهة أخرى.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.