تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: قطر تهجر «أوبك» هرباً من السعودية: إلى زعامة «عالم الغاز»...!!

مصدر الصورة
sns

قال ممثل إيران في مجلس محافظي منظمة أوبك حسين كاظم بور أردبيلي إن القرار القطري بالخروج من المنظمة يعكس "خيبة أمل" بعض أعضائها إزاء الدور الروسي والسعودي في سوق النفط. وقال أردبيلي لوكالة رويترز، تعليقا على القرار القطري، إن "هذا أمر مؤسف جدا، ونحن نتفهم خيبة أملهم". وأضاف أن "هناك كثيرا من الأعضاء الآخرين في أوبك تشعر بخيبة أمل لأن اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة (التي تترأسها روسيا والسعودية) تتخذ قرارات بشأن الإنتاج بشكل أحادي الجانب ومن دون التوافق المطلوب من قبل أوبك" وقال إنّ  "سياسات روسيا والسعودية تسببت بخسائر لجميع أعضاء أوبك.... والآن يطلب (الروس والسعوديون) من الآخرين الاشتراك في خفض الإنتاج. فإن خفض الإنتاج على من قام بزيادته".

وتساءلت افتتاحية القدس العربي: انسحاب قطر من منظمة «أوبك»: هل تكرّ السبحة؟

وأبرزت صحيفة الأخبار: قطر تهجر «أوبك» هرباً من السعودية: إلى زعامة «عالم الغاز». وأفادت أن الدوحة استبقت القمة الخليجية وأعلنت «خلع» منظمة «أوبك» ومن خلفها زعامة الرياض النفطية. القرار القطري أرفقته الإمارة المقاطَعة من جارتَيها الرياض وأبو ظبي بمشاريع طموحة للريادة في قطاع الغاز، في مسعى لم يبتعد عن دوافع سياسية بتوقيته رغم نفي الدوحة. وأوضحت الصحيفة أنّ قطر انتظرت حتى عشية القمة الخليجية المرتقبة الأحد في السعودية، وكذلك موعد اجتماع مصيري لدول «أوبك» بشأن الأسعار، لتعلن انسحاباً مفاجئاً من المنظمة التي تضم غالبية البلدان المصدرة للنفط. لا تأثير ملموساً للانسحاب الذي سيدخل حيّز التنفيذ مطلع 2019 (بداية الشهر المقبل)، نظراً إلى أن الدوحة تعدّ أحد أصغر منتجي البترول في «أوبك» (تأتي في المرتبة 11من أصل 15 عضواً)، لكن تصريحات المسؤولين القطريين، كما خصومهم، أكدت بطريقة أو بأخرى أن للسياسة دوراً في اتخاذ القرار. فبحسب وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي، فإن قطر لن تخرج «من نشاط النفط، لكن المنظمة التي تسيطر عليه تديرها دولة واحدة»، في إشارة واضحة إلى السعودية وتأثيرها في «أوبك». مع ذلك، استبق الكعبي السجال بالقول «كثيرون سيسيّسون الأمر»، مؤكداً أن «القرار استند بشكل محض إلى ما هو المناسب لقطر في المدى الطويل. إنه قرار استراتيجي». وشدد الوزير القطري على أن خلفية الخطوة تتمثل في نية بلاده التركيز على إمكانياتها في الغاز، إذ من غير العلمي أن «تضع جهوداً وموارد ووقتاً في منظمة نحن لاعب صغير للغاية فيها ولا قول لنا في ما يحدث». وعلى خلاف التوظيف الخليجي للخبر في إطار المناكفات البينية، قرأ وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل القرار بشكل سلبي وبأن له «أثراً نفسياً»، فربما يشجع «أعضاء آخرين» في أعقاب «القرارات الأحادية للسعودية في الأشهر الأخيرة».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.