شدد الرئيس بوتين خلال حضوره المؤتمر الـ18 لحزب "روسيا الموحدة" الحاكم، على أن الحزب يتحمل مسؤولية مضاعفة عن المصير التاريخي للشعب الروسي ورخاء المواطنين. وأكد بوتين أن "حزب روسيا الموحدة يلعب دورا هاما في تعزيز سيادة البلاد وتطوير اقتصادها وتنفيذ المشاريع الخارقة" كونه قوة سياسية رائدة في البلاد، داعيا أعضاءه ومؤيديه إلى "تحرك كفريق واحد منطلقين من الأهداف والمقاصد المشتركة". وشدد على أهمية تقوية سيادة الدولة وتحقيق إنجازات خارقة كي "تحتل روسيا مكانة جديرة في عالم الغد"، مشيرا إلى أن "العالم بأسره يعيش حالة تحول ضخم وسريع ودينامي". وأضاف: "إذا لم نفهم في الوقت المناسب ما يتعين علينا القيام به وكيف، يمكننا أن نتأخر إلى الأبد عن العربة"، نقلت روسيا اليوم.
من جهته، دعا رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين لبلورة موقف مشترك تجاه الإرهاب ووضع قائمة موحدة للتنظيمات الإرهابية في العالم، متهما واشنطن بعرقلة الجهود المبذولة في هذا المجال. وقال فولودين خلال مؤتمر جمع في طهران رؤساء برلمانات أفغانستان والصين وإيران وباكستان وروسيا وتركيا: "يجب أن يكون لدينا فهم مشترك لماهية الإرهاب، ويجب أن تكون هناك قائمة موحدة للمنظمات الإرهابية، ولا يجوز السماح بالازدواجية في تأويل أنشطتها". وأضاف: "يجب بذل كل ما في وسعنا لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، الذي كثيرا ما يتغذى بتجارة المخدرات والجريمة الدولية". واعتبر أن الولايات المتحدة بطموحاتها الجيوسياسية تعرقل الجهود المشتركة في هذا المجال، وتواصل استخدام الإرهابيين "أداة للضغط والتدخل المباشر في شؤون الدول ذات السيادة". وأضاف: "تتسبب هذه الممارسات في تقويض مؤسسات الدول وتأجيج النعرات المتطرفة في المجتمع والدعوات للثورات الملونة".
وختم بالقول: "في هذه الظروف يتصاعد الإرهاب أكثر فأكثر بما يلحقه من أضرار بالشعوب، وما يشهده الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خير دليل على ذلك".
ووصلت مجموعة بحرية أمريكية ضاربة بقيادة حاملة الطائرات الذرية "جون ستينيس" إلى مياه الشرق الأوسط، حيث من المنتظر انتشارها في مياه بحر العرب والخليج. وجاء في تقرير للبحرية الأمريكية، أن "حاملة الطائرات ستتواجد في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي التي تشمل بشكل خاص بحر العرب والخليج". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قذ ذكرت نقلا عن مصادر مطلعة أن هذه المجموعة البحرية ستصل قبل نهاية الأسبوع إلى منطقة الخليج بهدف "استعراض القوة أمام إيران". ومن المتوقع أن تناوب في المنطقة لمدة شهرين على الأقل.
وتحت عنوان: الاقتصاد الأمريكي هروب للأمام، كتب خالد الزبيدي في الدستور الأردنية: ان إدارة الادارة الامريكية للعالم والمنظمات الدولية والتنكر لحرية التجارة ومواصلة التجاوز على حقوق الدول والشعوب ليس فقط المنافسين فقط، وانما طال الدول الحليفة في أوروبا مما حدا بهذه الدول الرد بالمثل بفرض رسوم جمركية على الصناعات الاميركية. وأضاف: هذه التطورات وضعت المنتجات الامريكية في وضع غير تنافسي سيما وان رفع اسعار الفائدة على الدولار خمس مرات خلال 12 شهرا زاد من تكاليف المنتجات الامريكية، وهذه المعطيات بدأت تنعكس على الاسهم الامريكية التي فقدت اكثر من الفي نقطة خلال الشهرين الماضيين نصفها تحقق خلال الاسبوع الماضي.. وهذا يؤكد ان هذه الاستحقاقات آن اوانها وان مواجهتها لا يتحقق بالهروب الى الامام كما تفعل ادارة الرئيس ترامب.
