تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: بوتين لنتنياهو: يجب الحفاظ على الاستقرار... وكاتس لا يستبعد زحف جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان:

مصدر الصورة
sns

أكد لبنان أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء لدى اقتراب دورية للجيش اللبناني للحدود الجنوبية، فيما ادعت إسرائيل أنها استهدفت عناصر تنتمي لـ"حزب الله". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار في الهواء عندما رأوا دورية للجيش اللبناني قرب خط الحدود المعروف بالخط الأزرق. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، أنه أطلق النار تجاه 3 أشخاص أثناء محاولتهم الاقتراب من قواته المتمركزة على الحدود مع لبنان، أثناء الكشف عن أنفاق يزعم أن "حزب الله" اللبناني يستخدمها.

ووفقاً لروسيا اليوم، أكد الرئيس بوتين لنتنياهو ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حسبما أفاد الكرملين أمس. وأشار المكتب الصحفي للرئاسة الروسية في بيان له، إلى أن بوتين تلقى أمس اتصالا هاتفيا من نتنياهو، الذي أطلعه على تفاصيل العملية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على طول الخط الفاصل بين إسرائيل ولبنان.

وأضاف البيان: "أكد الجانب الروسي على أهمية ضمان الاستقرار في تلك المنطقة على أساس الاحترام الصارم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مع قيام اليونيفيل بدور تنسيقي في ذلك". ولدى التباحث في الوضع في سورية، شدد بوتين على ضرورة تحسين التنسيق العسكري بين روسيا وإسرائيل في ذلك البلد. وتم التأكيد على أهمية الاتصالات المترقبة قريبا بين خبراء في وزارتي دفاع البلدين في إطار فريق عمل مشترك. وأضاف البيان أنه تم الاتفاق على بحث مسألة عقد لقاء شخصي بين زعيمي البلدين.

في المقابل، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه لا يستبعد زحف جيش بلاده على لبنان مضطرا للتصدي لتهديد أنفاق حزب الله التي تم كشفها مؤخرا. وأضاف كاتس، المشرف على شؤون الاستخبارات والنقل في حكومته، أن وحدات الجيش تعمل حتى الآن للعثور على الأنفاق وتدميرها داخل أراضي إسرائيل، لكنه مستثنيا احتمال أن يؤدي دخول الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية، إلى مواجهة كبيرة مع حزب الله.

وحذر نتنياهو من أن حزب الله يسعى إلى إرسال "كتائب كاملة" إلى إسرائيل، بما في ذلك عبر الأنفاق، بهدف الاستيلاء على الأراضي، واختطاف وقتل الإسرائيليين. وقال إن أنفاق حزب الله "أوسع" من أنفاق حركة حماس في غزة، وهي تسمح بمرور الدراجات النارية والجرارات ومختلف العربات.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بسرقة رشاشين من سلاح قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة على الحدود الشمالية مع لبنان. ونقل موقع "0404" الإسرائيلي الإخباري عن مصدر عسكري قوله: "هذا حادث خطير للغاية.. خطير أيضا من الناحية الأمنية، وبالتأكيد فيما يتعلق بالأمن الشخصي وأمن جنودنا"، مؤكدا أنه يجري التحقيق في الحادث. وأوضح الموقع أنه عقب سرقة الرشاشين من نوع MAG، مباشرة شددت الإجراءات في المنطقة بأكملها، موضحا أنه طلب من القوات الإسرائيلية أن تكون "أكثر يقظة".

وكتب جهاد الخازن في الحياة، تحت عنوان:  إسرائيل تسعى لحرب أخرى مع لبنان؛ لم أكن يوماً من حزب الله أو أنصاره إلا أنني في أي مواجهة مع اسرائيل أؤيد خصم الإرهاب الاسرائيلي سواء أكان «حزب الله» أو «حماس» أو «الجهاد الإسلامي» أو غيره. ونقل الكاتب، أنّ مسؤولا اسرائيليا كبيرا قال إن اسرائيل قد توسع الحملة الحالية ضد الأنفاق لتصل الى داخل لبنان، وأضاف أن الأنفاق الحالية أعرض وأكبر من الأنفاق السابقة وهدفها أن تتسع لقوات تدخل اسرائيل للقتل والخطف والاستيلاء على مدن وقرى اسرائيلية. وعقّب الكاتب: اسرائيل كلها في أرض فلسطين، والمدن والقرى المزعومة هي فلسطينية احتلها جيش الاحتلال. قرار اسرائيل مواجهة الأنفاق أتخذ في السابع من الشهر الماضي، والهدنة مع «حماس» في قطاع غزة اتخذت لتركز القوات الاسرائيلية على الحدود الشمالية (حدود فلسطين المحتلة).

وتابع الخازن: العملية ضد الأنفاق من لبنان بدأت بعد يومين من توصية الشرطة الاسرائيلية بأن توجه الى نتنياهو تهم رشوة ونصب واحتيال، وهذا الاتهام يمثل المرة الثالثة التي يتهم فيها نتانياهو ويبدو أنها الأكثر إدانة له. قرأت أن الحملة على الأنفاق المزعومة من لبنان سببها تحويل الأنظار عن التحقيق في جرائم نتنياهو الذي يحاول حماية حكومته الإئتلافية المتداعية بسبب الخلاف بين أحزابها من أقصى اليمين. وانتهي اليوم بخبر من محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي فتحقيقها في جرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين قارب من الانتهاء، والمحكمة تعترف بوجود «دولة فلسطين» وتعاملها كعضو كامل العضوية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.