تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مجلس الشيوخ الأمريكي يتبنى بالإجماع قرارا يحمل بن سلمان مسؤولية مقتل خاشقجي... ويحذر السعودية من شراء أسلحة من روسيا والصين... وقطار السلام اليمني ينطلق..؟!

مصدر الصورة
sns

أيد مجلس الشيوخ التابع للكونغرس الأمريكي، مساء أمس، مشروع قرار يحمل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المسؤولية عن مقتل الصحفي، جمال خاشقجي. ووافق مجلس الشيوخ بالإجماع على تبني مشروع القرار الذي يقول إن بن سلمان هو من يتحمل المسؤولية عن مقتل خاشقجي ويؤكد على ضرورة أن تحاسب السلطات السعودية كل المتورطين في هذه الجريمة. وجرى التصويت على هذه الوثيقة بعد مرور دقائق على تبني مجلس الشيوخ مشروع قرار آخر يدعو فيه إدارة ترامب، لوقف كل الدعم العسكري لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن. ورغم تبني هذه الوثيقة من قبل مجلس الشيوخ، إلا أنها بحاجة إلى موافقة مجلس النواب والتوقيع عليها من قبل الرئيس ترامب، لتحمل طابع القانون وتكون سارية المفعول.

إلى ذلك، حذر مجلس الشيوخ الأمريكي السلطات السعودية من شراء الأسلحة والمعدات العسكرية من روسيا والصين، مشيرا إلى أن إقدام الرياض على عقد مثل هذه الصفقات سيضر بعلاقاتها مع واشنطن. وجاء هذا التحذير في مشروع القرار الذي تبناه مجلس الشيوخ أمس ويركز على بن سلمان، المسؤولية عن مقتل خاشقجي.

وأبرزت صحيفة الأخبار: «الشيوخ» يوبّخ ترامب... ويُعرّي ابن سلمان: معركتا «اليمن» و«خاشقجي» إلى 2019. وأفادت أنه في خطوة تحدٍ بارزة ضد ترامب، صوّت مجلس الشيوخ بغالبية 56 صوتاً مقابل 41 صوتاً، على قرار وقف الدعم الأميركي العسكري للسعودية في العدوان على اليمن، كما أقر بالإجماع، مشروع قانون يحمّل ابن سلمان، مسؤولية قتل خاشقجي، في معركة ستمتد إلى العام المقبل، حين يصبح الكونغرس أقدر على المواجهة. وأوضحت أنّ قطار معركة سياسية يتسارع داخل الولايات المتحدة، بين السلطة التنفيذية ممثلة بالرئيس ترامب، والتشريعية ممثلة بالكونغرس بشقيه، الشيوخ والنواب، عنوانها العلاقة مع محمد بن سلمان. قطار حرّكت عجلاته محطتان سياسيتان، أثّرتا في توازن القوى الداخلية والخارجية؛ الأولى، فوز الديموقراطيين بغالبية مقاعد مجلس النواب في الانتخابات النصفية مطلع الشهر الماضي، مع محافظة الجمهوريين على غالبية مجلس الشيوخ. والثانية، انقلاب أعضاء جمهوريين بارزين، دأبوا على دعم ترامب في علاقته بالرياض، ضد الأخير، بسبب موقفه من بن سلمان.

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن تعديلات محتملة قد تحدث قريبا في الدائرة المقربة من ولي العهد السعودي، على خلفية الأزمة الناتجة عن مقتل خاشقجي. وقالت الصحيفة في تقريرها إنه "في قلب السلطة الانفرادية العملية لولي العهد السعودي تقع زمرة أشخاص موثوق بهم ومقربين منه امتلكوا نفوذا استثنائيا يتناقض مع ألقابهم العامة"، إلا أن "هذه المجموعة، هي الأكثر ضعفا حاليا أمام أي هزة تطال هيكل السلطات، لا سيما أن الملك سلمان، يؤكد موقفه من جديد لاحتواء الأزمة التي أشعلها قتل خاشقجي". وقال مصدر مطلع على مضمون المحادثات التي أجراها العاهل السعودي مؤخرا إن "الملك سلمان غاضب جدا بسبب ما حصل لخاشقجي" ويريد إجراء استمرار التغييرات في حاشية نجله المفضل. وختم التقرير بالقول إنه من المتوقع إعادة منصب مستشار الأمن القومي الذي ألغي بعد فترة وجيزة من تولي الملك سلمان سدة الحكم في عام 2015، ويعتقد أن الأمير خالد بن سلمان، سفير البلاد في واشنطن، سيكون المرشح الأوفر حظا لهذا المنصب.

ورأت افتتاحية الخليج الإماراتية أنّ الأطراف السياسية اليمنية، خطت يوم أمس، أولى خطواتها نحو طريق السلام الطويل؛ وذلك بالإعلان في ختام المشاورات، التي شهدتها مدينة ريمبو السويدية، التي استمرت لنحو أسبوع، عن اتفاق على قضايا عدة؛ أهمها: الاتفاق بشأن ملف مدينة وميناء الحديدة؛ وهي القضية، التي ظلت لأيام مستبعدة من نتائج المشاورات، فيما تم ترحيل ملفات أخرى إلى مشاورات قادمة، من المقرر أن تنطلق في وقت لاحق من شهر يناير/كانون الثاني المقبل؛ أبرزها: مطار صنعاء والملف الاقتصادي. ورأت الصحيفة أنّ الأهم هو أن يلتزم الحوثيون بالاتفاق نصاً وروحاً، وعليهم إدراك أن اليمنيين ينتظرون بفارغ الصبر أن تتحقق نتائج الاتفاق على الأرض، حتى يكون بالإمكان الحديث عن سلام مستدام.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.