تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: بيوكانان يرثي لحال أمريكا ويشكو من نهوض روسيا والصين من تحت الرماد... وبكين تدير لعبة يحصل فيها الفائز على كل شيء..؟!

مصدر الصورة
sns

رثى باتريك بيوكانان، المستشار السابق لـ3 رؤساء أمريكيين (سياسي أمريكي وصحفي شهير، وهو ايديولوجي في الجناح اليميني المتطرف في الحزب الجمهوري الأمريكي، عمل سابقاً كمستشار وكاتب خطابات للرؤساء الأمريكيين ريتشارد نيكسون، جيرالد فورد ورونالد ريغان)، الوضع السياسي الراهن لبلاده، قائلاً إن الديمقراطية ما عادت سببا للازدهار، بينما تكتسب الصين وروسيا مزيدا من القوة. وأوجز هذا السياسي المعروف وجهة نظره في مقال نشره في مجلة The American Conservative أمس. واعتبر بيوكانان في مقاله أن الديمقراطية فقدت احتكارها لدولة قوية ومزدهرة. واستشهد بمثال روسيا، التي قال إنها تمكنت من إثبات أن "القوة العظمى المدمرة والمحطمة  حتى النخاع يمكنها أن تنتفض من الرماد وتطلب الاحترام والإعجاب اللائقين بها". وقال إن الصين الحديثة استطاعت أن تثبت أنه من الممكن لدولة أن تصبح قوة عظمى حتى وهي محكومة من حزب واحد، وإن النظام الديمقراطي ليس شرطاً مسبقاً على الإطلاق للتنمية الاقتصادية. وكتب بيوكانان يرثي حال أمريكا قائلا: "في هذا العالم الجهنمي الجسيم، تحولنا إلى بلد تافه، ينقسم إلى أشياء صغيرة".

وتابع بيوكانان قائلا: إن الضغط على الرئيس ترامب، وصل إلى ذروته، وهناك نقاشات يومية حول ما إذا كانت النخبة التي لا تحب ترامب، ستنجح في تقويض سلطته وإخراجه من منصبه وإرساله إلى السجن. وتساءل: "ماذا سيفكر العالم المحيط بنا برمته، وهو يراقب كيف صارت الجمهورية، التي هيمنت ذات يوم على العالم، مهووسة بتشويه سمعة رئيس آخر؟". واعتبر الكاتب أنّ أحد الأسباب التي تجعل الديمقراطية في العالم تعاني من الاضمحلال هو أن الولايات المتحدة، "نموذجها الرئيسي وعينها الرائدة"، صارت تشبه بشكل متزايد فرنسا قبل الحرب العالمية الثانية.

وتساءل بيوكانان: "ما الذي يمكن للديمقراطية الأمريكية الحديثة أن تغري العالم به؟ ما هي نقطتها القوية، وبطاقة تعريفها؟". ويلاحظ أنه وفقا للأمريكيين أنفسهم، فإن قوة الولايات المتحدة في تنوعها. ثم يتساءل مجددا: لكن أليس من هذا التنوع الشديد بالذات تندفع أوروبا نفسها هاربة بتهور؟". ويضيف السياسي: في الوقت الحالي، يبدو أن التصريح بأن العالم ينتقل من حالة عابر القوميات إلى حالة "القبلية"، من زمن التنوع إلى القومية العرقية، يبدو أنه الأكثر صحة، في حين أن الطلب على التنوع لا يزال منخفضا. وتساءل بيوكانان: على خلفية كل هذا، كيف يمكن نقض المعاهدة الروسية الأمريكية بشأن حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ولماذا تتعرض للهجوم أيضا مبادرة الرئيس الأمريكي لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

وخلص السياسي المخضرم للقول: "ومع ذلك، في العامين المقبلين محكوم علينا أن نسمع ما إذا كانت رشوة الصمت بمثابة أساس كاف للتقاضي، وفي أي نقطة توقف مايكل كوهين(محامي ترامب السابق) عن مناقشة خطط رئيسه لبناء برج ترامب في موسكو".

من جهته، تناول إيغور شنورينكو، في إكسبرت أونلاين، التنافس بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال: الولايات المتحدة والصين هما المتنافسان الرئيسيان على الصدارة في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي. وقد اختارت الصين والولايات المتحدة طريقتين مختلفتين لريادة الذكاء الاصطناعي؛ في الولايات المتحدة، تلعب الشركات متعددة الجنسيات الكبرى مثل Google و Facebook و Amazon دورًا رئيسيا في تطوير التكنولوجيا. تركز هذه الشركات في المقام الأول على التطبيق التجاري للتكنولوجيا. وينتظر من الأبحاث نتائج عملية سريعة وتحقيق دخل؛ أما في الصين، فتحدد الحكومة جدول أعمال أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتهتم بالترويج العالمي للأعمال الصينية، لاسيما في هيمنة الشركات الصينية على أسواق المدفوعات المتنقلة، والروبوتات، والتقانات الحيوية، والنقل والاتصالات. في الوقت نفسه، لا تبخل الدولة على الأبحاث، التي تجلب عوائد سريعة: يتم حساب الأثر التراكمي للابتكار.

وتابع الكاتب: نشر المدير التنفيذي لشركة الاستثمار الأمريكية Cote Capital، روجر سادلر، ورئيس قسم العلاقات الدولية في The Intellectual Property Publishing House تشوان شنغ، رسالة مفتوحة، في تشرين الماضي، حثا فيها البلدين على توحيد جهودهما في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، وإلى وضع معايير قياسية عالمية للشركات الأمريكية والصينية، والالتزام بها؛ لكن يبدو أن الولايات المتحدة قد اختارت طريق النضال من أجل الحفاظ على الزعامة بأي وسيلة، بما في ذلك القوة، وإغلاق سوق التكنولوجيا العالية أمام الصينيين.. وبدأت الصين للتو لعبة طويلة قد يحصل فيها الفائز على كل شيء.

وأبرزت العرب: قلق أميركي من نفوذ الصين وروسيا المتعاظم في أفريقي. ونقلت تأكيد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أن الولايات المتحدة تعتزم مواجهة النفوذ السياسي والاقتصادي لكل من الصين وروسيا في أفريقيا واصفا ممارسات شركات البلدين بأنها تتسم “بالفساد” و”الاستغلال”، فيما تشهد القارة السمراء صراع نفوذ محموم أشبه بالحرب الباردة. وأعلن بولتون أن الولايات المتحدة تطور مبادرة (أفريقيا المزدهرة) لدعم الاستثمار الأميركي في القارة والطبقة المتوسطة المتنامية في المنطقة، دون ذكر تفاصيل. ورغم ضعف النفوذ الأميركي في المنطقة، اقتصاديًا مقارنة بالصين، وسياسيًا وعسكريًا مقارنة بفرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، فإن واشنطن لا تخفي اهتمامها بتدارك هذا الوضع، لا سيما وأن القارة تضم أكبر تجمع للدول النامية في العالم، ذات الأسواق المتعطشة للاستثمارات، والثروات الهائلة. ورجحت تقارير دبلوماسية غربية أن تشكل القارة الأفريقية رقعة أساسية للصراع، في المستقبل خصوصا بين واشنطن وبكين، في سيناريو شبيه بالحرب الباردة.

وعنونت صحيفة الأخبار: «عيون» واشنطن في أفريقيا: لمواجهة النفوذ الصيني والروسي. وأفادت أنّ واشنطن تحاول خنق مبادرات الصين الاقتصادية في كل مكان. بدايةً شنّت حرباً تجارية عليها، والآن تتجه إلى الساحة الأفريقية للتضييق على منافستها، إذ تثير سياسة بكين في أفريقيا «قلق» الولايات المتحدة. ورغم أن واشنطن لا توفر أي ساحة اقتصادية أو دبلوماسية إلا وتحارب خلالها بكين، أظهرت الصين أمس «نيتها الحسنة» تجاه الولايات المتحدة، إذ أعلنت أنها ستُعلّق في الأول من كانون الثاني، ولثلاثة أشهر، الرسوم الجمركية الإضافية التي فُرضت على السيارات وقطع الغيار المستوردة من واشنطن، في إطار الهدنة التجارية المقرّة بين البلدين في «قمة العشرين» قبل أسبوعين.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.