تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الأردن وسورية وتبادل السفراء... وطهران تحذر من عواقب العملية العسكرية التركية في سورية وتدعو للتنسيق مع دمشق..!!

مصدر الصورة
sns

أعلنت الخارجية الروسية أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا سيبحثون تشكيل اللجنة الدستورية السورية أثناء لقاء لهم في جنيف، اليوم الثلاثاء. وجاء في بيان صدر عن قسم الإعلام والصحافة بالوزارة أن وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا سيناقشون "التسوية السياسية في سوريا مع التركيز على تشكيل اللجنة الدستورية".

ونفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أمس، تقارير إعلامية نسبت إليه تصريحات توحي باستعداد أنقرة للتعاون مع الرئيس بشار الأسد، في ظروف معينة. ونقلت وكالة الأناضول عن تشاووش أوغلو قوله: "لم أتفوه بشيء مفاده أننا سنعمل  مع الأسد أو نعترف به".

وجدد وزير الخارجية وليد المعلم، أمس، موقف دمشق الرافض لإمكانية قيام أي كيان كردي في شمال شرق البلاد. وخلال لقاء أجراه مع طلاب وأساتذة جامعة دمشق، قال المعلم إن السوريين الأكراد يعتبرون "جزءا من النسيج السوري"، مؤكدا استعداد الحكومة للحوار دائما معهم "لما فيه مصلحة الدولة"، لكنه نصح الجميع بـ"عدم الانجرار وراء الوهم الأمريكي" فيما يخص وضع الأكراد المستقبلي في البلاد. وأكد المعلم أنّ تحرير محافظة إدلب من التنظيمات الإرهابية أولوية للحكومة السورية، مشيرا إلى أن سورية تنسق جهودها بهذا الشأن مع موسكو بصورة دائمة. واتهم المعلم أردوغان، و"الإرهابيين" بعدم الالتزام بـ"اتفاق سوتشي" حول إدلب.

وفي شأن آخر، وصف أردوغان رد فعل الرئيس ترامب على خطط أنقرة لشن عملية عسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية شرق الفرات، وصفه بأنه "إيجابي". وذكر أردوغان أمس، أنه أكد لنظيره الأمريكي في الاتصال الأخير بينهما ضرورة انسحاب "وحدات حماية الشعب"، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا، من شرق الفرات، وتابع: "تلقينا ردودا إيجابية من ترامب بشأن إطلاق عمليتنا العسكرية شرق الفرات التي أعلنا عنها الأسبوع الماضي".

في المقابل، حذرت الخارجية الإيرانية، أمس، من أن أي عملية عسكرية تركية في سورية من دون التنسيق مع دمشق ستؤثر على نتائج مباحثات أستانا بشأن السلام في سورية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن أي عملية عسكرية تركية في سورية يجب أن تكون بطلب من الحكومة السورية وبتنسيق معها، مؤكدا أنه لا يمكن لأي دولة شن أية عملية على الأراضي السورية من دون استئذان الحكومة السورية. وأعرب المتحدث عن أمله في أن تستمر تركيا في تعاونها الإيجابي ضمن إطار أستانا، قائلا: "نعتقد أن أصدقاءنا الأتراك مطلعون على الحقائق في المنطقة ونحن على اتصال معهم، وفي حال شنت تركية هجوما عسكريا في شمال سورية سنتحدث عن ذلك فيما بعد".

ووفقاً للقدس العربي، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إرسال الولايات المتحدة قوات عسكرية شمال شرقي سورية ضد عملية تركية محتملة بالمنطقة. وقال: “صدرت أوامر إنشاء نقاط مراقبة من قبل الوزير ماتيس، خصيصا من أجل دحض المخاوف الأمنية لتركيا حليفتنا في الناتو.. لقد قرأت أخبارا حول تركيا وأن الولايات المتحدة أرسلت قوات عسكرية كبيرة، وهذه الأخبار بالتأكيد ليست صحيحة”. وتابع “لم نرسل قوة عسكرية كبيرة لشمالي سورية.. الولايات المتحدة وتركيا على تنسيق بشأن الوضع شمال شرقي سورية”.

ووفقاً لروسيا اليوم، اعتبرت الخارجية الأمريكية أن الأسبوع الجاري قد يشهد تحقيق انفراج حقيقي في تسوية الأزمة السورية أو بالعكس فشلا ذريعا في هذه العملية. وقال المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بشؤون سورية، جيمس جيفري، في كلمة ألقاها أمس في المجلس الأطلسي بواشنطن: "إننا نعتقد أن هناك فرصة لتحقيق انفراج فيما يخص اللجنة الدستورية التي من شأنها أن تجتمع في أوائل كانون الثاني".  وأشار إلى أن قوائم المشاركين في اللجنة لم يتم بعد الاتفاق عليها نهائيا، مضيفا: "لم نصل حتى الآن إلى هذه النقطة". وتابع: "إننا في هذا الأسبوع قريبين للغاية من تحقيق انفراج محتمل أو مواجهة فشل، وسنعلم ذلك يوم الخميس خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يشارك فيها المبعوث دي ميستورا". وأوضح: "الروس والأتراك قالوا لنا إن المرشحين للجنة يناسبون معايير الأمم المتحدة، لكن المعارضة بقيادة هيئة التفاوض السورية أعلنت رفضها للقائمة في الوقت الحالي، وهذا يمثل مشكلة هائلة بالنسبة إلى دي ميستورا، الذي يجب عليه أن يقدم تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة".

وشدد جيفري مع ذلك على أن "سلاما وهدوءا نسبيين استقرا في كامل أراضي سورية"، مضيفا أن "فرصة ملائمة ووجيزة تتوفر حاليا لنجاح الدبلوماسية". 

وفي السياق، عنونت القدس العربي: مبعوث أميركي: هدفنا ليس “التخلّص من الأسد”. وذكرت أنّ جيفري أعلن الاثنين، أنّ بلاده لا تسعى إلى “التخلّص” من الرئيس بشّار الأسد لكنّها بالمقابل لن تموّل إعادة إعمار هذا البلد إذا لم يتغيّر نظامه “جوهرياً”. وقال جيفري إنّ نظام الأسد يجب أن يوافق على “تسوية” إذ إنّه لم يحقّق انتصاراً تامّاً بعد سبع سنوات من الحرب في ظلّ وجود 100 ألف مسلّح مناهض لنظامه على الأراضي السورية. وأضاف “نريد أن نرى نظاماً مختلفاً جوهرياً، وأنا لا أتحدّث عن تغيير النظام. نحن لا نحاول التخلّص من الأسد”.   

وأفادت صحيفة الأخبار، انه وبينما ينتظر ما سيخرج عن اجتماع جنيف الرباعي اليوم بين دي ميستورا ووزراء خارجية «الدول الضامنة» لمسار «أستانا/ سوتشي»، تركت واشنطن أمس الخيارات مفتوحة، في انتظار إحاطة دي ميستورا المنتظرة بعد غد أمام مجلس الأمن.

وعنونت العرب: أردوغان يشن حملة إعلامية متصاعدة ضد أكراد سورية. وذكرت أنّ أردوغان واصل حملته الإعلامية ضد أكراد سورية، حيث أبدى الاثنين تصميما على “التخلص” منهم إذا لم يرغمهم الأميركيون على الانسحاب من شرق الفرات. ويرى مراقبون أنه رغم حملة التهديد والوعيد بيد أن هناك محاذير كثيرة تقف في وجه خطط تركيا للقيام بعملية عسكرية شرق الفرات، خاصة في حال لم تتمكن من إقناع واشنطن بصوابية شنها لهذه العملية. وزعم أردوغان أمس بأنه تلقى ردودا إيجابية من الرئيس ترامب بخصوص شن عملية عسكرية في المنطقة، فيما الواقع على الأرض يبدو مخالفا خاصة في ظل ورود أنباء عن استقدام التحالف الدولي لتعزيزات إلى شرق الفرات، حيث أفاد المرصد المعارض بأن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، يستقدم معدات عسكرية ولوجيستية ووقودا إلى قواعده في منطقة شرق الفرات.

ومن الأردن، أفادت صحيفة رأي اليوم الإلكترونية أنّ النية تتجه قريبا لتعيين سفير جديد للأردن في سورية تفاعلا مع رسالة دبلوماسية وسياسية تنطوي على رغبة بفتح صفحة جديدة أرسلها الرئيس بشار الأسد للملك عبدالله الثاني في وقت سابق من الشهر الماضي. وذكرت أنّ الرئيس الأسد وضع بصورة رسالة ملكية أردنية ترد على تحيته التي أرسلها عبر وفد برلماني.  ويبدو أن الرسالة الأردنية الجديدة تتحدث عن “تطلع عمان” وفي أقرب وقت ممكن لتسمية سفير جديد لدمشق في المملكة وتعيين سفير أردني جديد في دمشق. ويبدو أن الخارجية الأردنية تلقت توجيها بالاستعداد لتسمية طاقم دبلوماسي أردني يعمل في دمشق بقيادة سفير جديد.

 وأفادت الصحيفة أنّه تم بحث هذا الأمر بين وزير الخارجية أيمن الصفدي وعضو مجلس النواب عبد الكريم الدغمي حيث جرت مشاورات بين الرجلين بعدما كان الدغمي القناة التي نقلت رسالة رسمية من الرئيس الأسد إلى العاهل الأردني.  وعُلم بأن الدغمي طلب مقابلة الملك عبدالله الثاني لوضعه بصورة تفاصيل زيارة الوفد البرلماني الأردني لدمشق ومنطوق الرسالة السورية الرئاسية. ويبدو أن اتصالات الدغمي مع مسئولين في بلاده انتهت بإبلاغ دمشق بأن الأردن يستعد لتسمية وتبادل السفراء. وتقرّ سلطات عمان بأن دمشق  تظهر “تعاونا ملموسا” مع الإجراءات الأردنية الحدودية وبصورة تشجع على البحث فعليا بتبادل وتعيين سفراء.

سـورية تفتح داراً تجارية مشتركة في القرم..

ومصنع روسي لبناء وتصليح السفن في طرطوس:

أفاد غيورغي مرادوف، مندوب جمهورية القرم الدائم لدى الرئيس الروسي، بإنشاء دار تجارية مشتركة لسورية والقرم، مضيفا أنها ستصبح جزء من المنطقة الاقتصادية الحرة في شبه جزيرة القرم. ونقلت وكالة نوفوستي عن مرادوف أنه تجري حاليا عملية تسجيل الدار التجارية المشتركة لسورية والقرم كجزء رسمي للمنطقة الاقتصادية الحرة في القرم، كما يجري حل المسائل الخاصة بالعمليات الحسابية المتبادلة. وتابع: "يقضي بروتوكول اللجنة المشتركة الحل السريع لمسألة العمليات الحسابية. ومن الواضح حاليا أن دفع الأموال سيتم بالروبلات".

إلى ذلك، أفاد نائب وزير الدفاع الروسي، تيمور إيفانوف، بخطط إنشاء مصنع لبناء وتصليح السفن في ميناء طرطوس. وقال إيفانوف لصحيفة كومرسانت الروسية: "يوجد لدينا مشروع مشترك لإنشاء ورشة أو مصنع لبناء السفن بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الروسية في طرطوس، سيكون من الممكن فيه ترميم السفن من مختلف الطبقات. وتجري حاليا أعمال التصميم، وتوجه فريق الاستطلاع إلى المكان (ميناء طرطوس)".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.