محطة أخبار سورية
قال مدير بنك بيبلوس سورية وليد عبد النور "إن بنكي bmb وباري بار الفرنسيين اطلعا على السوق المصرفية السورية في إطار التعاون المصرفي السوري الفرنسي ، ورغبة المصرفين الاستثمار في سورية".
ورفع مجلس النقد والتسليف في كانون الثاني الماضي نسبة امتلاك المستثمرين الاجانب من رأسمال أي مؤسسة مصرفية خاصة في البلاد إلى ما يصل إلى 60٪ وهو ما اعتبره محللون دافعاً قوياً لتعزيز الاستثمار الأجنبي واستقطاب رؤوس الأموال من الخارج.
واعتبرت صحيفة الثورة المحلية أن تطلعات كبرى المصارف الفرنسية للاستثمار في سورية تأتي في إطار تبادل الخبرات مع المصارف السورية من أجل الاستفادة من الفرص التي تتيحها برامج التنمية في البلدان مما يمكنّها من تأسيس قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة.
وكان وفد مصرفي سوري ناقش مع المصارف الفرنسية آذار الماضي موضوع المقاطعة المصرفية الفرنسية المفروضة وفقاً لقرارات اميركية سابقة، ومواضيع الشفافية المصرفية وغسيل الأموال وتفعيل برنامج الضمان المقترح من قبل وكالة التنمية الفرنسية لناحية التمويل المقدم من المصارف السورية على مؤسسات التمويل الصغير بالاضافة لجوانب التعاون الاخرى مع الوكالة على صعيد التدريب والتأهيل وتقديم المساعدات الفنية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وشهدت دمشق مؤخراً افتتاح الوكالة الفرنسية للتنمية التي تتولى تمويل وتقديم هبات وقروض وخبرات تقنية لمشاريع مقامة في سورية في مجالات الاتصالات والنقل والطاقة المتجددة والشمسية والمياه وتتولى أيضاً دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الزراعي والريفي وإقامة مشاريع مشتركة مع القطاعين العام والخاص.
ويعمل في السوق السورية اليوم عدد من كبريات الشركات الفرنسية بينها شركة توتال للصناعات النفطية وبيل لصناعة الاجبان ولافارج لصناعة الاسمنت وكذلك سي جي للشحن البحري.
