تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

روسيا والخليج: تقارب نفطي.. والرياض تبشّر بانتعاش السوق..؟!

مصدر الصورة
sns

رفعت قمةٌ نفطية خليجية ـ روسية عقدت أمس في الرياض، من آمال بعض الدول المنتجة والمصدرة للنفط بقرب انتهاء زمن هبوط الأسعار الذي اثر على اقتصادات العديد منها، وفي مقدمها دول الخليج نفسها، وفنزويلا التي بشرت بـ «اقتراب الفرج»، تزامناً مع تصريحات لوزير النفط السعودي خالد الفالح تمهد لانفراجة متوقعة خلال قمة «اوبك» المقبلة في فيينا في تشرين الثاني المقبل، رغم بقاء «العقدة» الإيرانية على حالها. ووفقاً للسفير، اعتبر وزير الطاقة السعودي ان الدورة الراهنة لانخفاض اسعار النفط والمستمرة منذ منتصف العام 2014 «تشرف على الانتهاء»، وذلك في ختام اجتماع لوزراء خليجيين ونظيرهم الروسي الكسندر نوفاك الذي يزور الرياض للمرة الاولى. وقال الفالح إن «دورة الهبوط الحالية تشرف على الانتهاء، وان اساسيات السوق من ناحية العرض والطلب بدأت تتحسن بشكل ملحوظ»، وذلك خلال مؤتمر صحافي مع نوفاك ونظيره القطري محمد السادة، معرباً عن تفاؤله «من ناحية الاتجاه المستقبلي لأسواق البترول بأنها ستكون في مستوى تحسن مستمر».

بدوره، قال وزير الطاقة والصناعة القطري إن «المرحلة الصعبة في وجهة نظرنا انتهت، ولكن ببطء». وكان نوفاك قد أعلن يوم الجمعة الماضي أنه سيحمل معه «بعض» المقترحات إلى اجتماع الرياض. وفي وقت متزامن، يزور الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السعودية ضمن جولة له في الشرق الاوسط، علما بأن فنزويلا تعد من ابرز الاعضاء في «اوبك».

بدورها، نقلت الحياة تأكيد الفالح أمس خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه الروسي والقطري عُقد في الرياض أن وجهات النظر بين بلاده وروسيا في شأن الحاجة إلى تحقيق استقرار أسواق النفط، «تتقارب»، وأن «السعودية بدأت تؤدي دوراً مهماً في التنسيق بين روسيا وأوبك، خصوصاً دول مجلس التعاون».

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.