قفزت واردات النفط الإيراني إلى آسيا بنسبة81% في آب مقارنة مع مستواها قبل عام وهي أعلى زيادة بالنسبة المئوية منذ نيسان 2014 .
وأظهرت بيانات حكومية وأخرى تتبع حركة السفن أن أكبر أربعة مشترين للخام الإيراني في آسيا هم كوريا الجنوبية واليابان والصين والهند واستوردوا 1.84 مليون برميل يوميا في آب الماضي وذلك هو أعلى مستوى للواردات فيما لا يقل عن خمس سنوات ونصف السنة.
وزادت إيران ثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك" صادراتها من الخام الشهر الماضي إلى أكثر من مليوني برميل يوميا وفق ما ذكره مصدر مطلع على جدول تحميل الناقلات لتقترب الصادرات من مستويات ما قبل العقوبات التي سجلتها طهران قبل خمس سنوات.
وأصدرت وزارة التجارة اليابانية الجمعة 30 أيلول بيانات رسمية تظهر ارتفاع واردات اليابان من النفط الإيراني 31.4% على أساس سنوي في الشهر الماضي لتصل إلى 235 ألفا و612 برميلا يوميا.
وزادت واردات الهند إلى نحو ثلاثة أمثالها مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى 575 ألفا و900 برميل يوميا مسجلة أعلى مستوى لها في 15 عاما على الأقل.
وتجاوزت واردات كوريا الجنوبية المثلين في حين قفزت واردات الصين 48%
وفي كانون الثاني جرى رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران بسبب برنامجها النووي، وتسعى طهران جاهدة منذ ذلك الحين إلى استعادة حصتها السوقية التي خسرتها خلال فترة سريان العقوبات على مدى أربع سنوات.
وسمحت "أوبك" لإيران بتثبيت إنتاجها للخام عند مستوى 3.7 مليون برميل يوميا مراعاة للعقوبات الغربية التي كانت مفروضة عليها بينما اتفقت دول "أوبك" الأربعاء الماضي على تخفيض إنتاجها الإجمالي بنحو 796 ألف برميل يوميا.
