أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "روس نفط"، إيغور سيتشين، أن صفقة انضمام "روس نفط" إلى اتفاق "امتياز شروق" المصري، حيث يوجد حقل الغاز العملاق "ظهر"، قد تم توقيعها.
وتملك شركة "إيني" الإيطالية، عبر شركتها في مصر"أيوك"، 90% في "امتياز شروق"، وبموجب صفقة مبرمة بين "روس نفط" و"إيني" بقيمة 2.8 مليار دولار، ستمتلك شركة النفط الروسية حصة تبلغ 30% في "امتياز شروق". إلى جانب ذلك ستستحوذ "روس نفط" على 15% من أسهم الشركة المشغلة للامتياز، وهي عبارة عن ائتلاف بين شركتي "أيوك"، فرع "إيني" في مصر، والمصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس".
كما أن لدى "روس نفط" خيارا أيضا لشراء حصة إضافية تبلغ 5% بنفس الشروط.
وقال سيتشين عقب لقائه بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالقاهرة الاثنين 12 كانون الأول: "طلبت من الرئيس المصري دعم دخول الشركة إلى اتفاق "امتياز شروق" في مصر. المشروع ينفذه كونسورتيوم (ائتلاف) يضم، إلى جانب الشركاء المصريين، شركات أخرى مثل"BP" البريطانية و"إيني" الإيطالية، والآن بات يشمل "روس نفط" الروسية".
وأضاف سيتشين أن الرئيس المصري اقترح على "روس نفط" بحث مشاركة الشركة في تطوير حقول أخرى في مصر، بحرية وعلى اليابسة.
وبذلك أصبحت "روس نفط"، تمتلك حصة في أكبر حقل للغاز تم اكتشافه في البحر المتوسط، وهو حقل "ظهر"، الذي يقدر مخزونه بنحو 850 مليار متر مكعب من الغاز ويقع في منطقة "امتياز شروق" قبالة سواحل مصر (شمال).
ووافقت "إيني" في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني على بيع 10% من حصتها بمنطقة "امتياز شروق" إلى شركة "BP" (بريتيش بتروليوم) مقابل 375 مليون دولار، وتسديد حصة من النفقات السابقة البالغة 150 مليون دولار.
وتعمل شركة "إينى" في مصر منذ العام 1954، حيث تباشر عملياتها من خلال فرعها "أيوك" وتعد شريكا استراتيجيا لقطاع النفط المصري، إذ قامت باكتشاف أول حقل للغاز الطبيعي في مصر "أبو ماضي" في العام 1967، وبلغ إنتاج "إينى" من النفط في مصر خلال العام 2015 حوالي 200 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا.
