سؤال: الصحفي السوري شو ممكن يشتغل بالسويد أو الدنمارك..؟
مقوّمات الدولة ثلاثة:
الشعب – الأرض – السلطة
ومقومات الصحفي ثلاثة أيضاً:
الجمهور – الأرض – والتأثير
من يخرج من أرضه يفقد جمهوره ... وبالتالي يفقد التأثير
حتى نحسم الجدل حول المنشور السابق... حول الصحفيين في البلدان الاسكندنافية.. أرجو القراءة بتمعّن :
------------------------------------
أولاً: أنا لست من جماعة عبق الياسمين وشوارع الشام... ولا أشعر بالحنين والتمسك بأي شيء..
ثانياً: الحديث ليس عن ظروف شخصية.. بدليل أني عقدت العزم على السفر إلى أي مكان على وجه الكرة الأرضية... ولكن أنتظر الفرصة "الأفضل"
------------------------------
ثالثاً: أنا أنظر للموضوع كـ (بزنس) .. مراسلة القنوات الفضائية والصحف والإذاعات من دمشق .. نقطة قوّة أكبر.. وعلامة مميزة في C.V أي صحفي... ومهنياً المراسل في أرضه.. أقوى من صحفي المكتب.. وينظر له باحترام أكبر... في الخارج طبعاً
---------------------------------
رابعاً: لماذا ترسل كبرى الصحف والإذاعات والتلفزيونات مراسلين إلى مناطق الحروب والنزاعات ولماذا تفتتح مكاتب في دول الخارج وتتعاقد مع صحافيين محليين في كل بلد؟
الجواب:
لكي تكتسب الوسيلة إحدى أهم المقومات وهي الأرض ... مصدر المعلومة ..كي يتواصل الصحفي مع الجمهور بشكل شخصي ..
ويحقق الغاية الأخيرة وهي: التأثير
---------------------------------------
خامساً: لماذا لا تتعاقد (بي بي سي) مع صحفي سوري في السويد لنقل الواقع الميداني في حلب..
ولماذا تتعاقد سكاي نيوز مع مراسل في ريف إدلب..
لماذا المخاطرة .. إذا كانت مصادر الفيس بوك والانترنت مفتوحة للجميع؟
--------------------------
سادساً: جرى إسقاط المنشور السابق فوراً على الإعلام المحلي في سورية.. ومن يراقب صفحتي (...) يعرف وجهة نظري بالإعلام الرسمي وأنني فقدت الأمل به نهائياً .. للأسف..
----------------------------
سابعاً وأخيراً: الصحفي الذي يعيش تقنين الكهرباء 20 ساعة هو الأكثر قدرة على كتابة تقرير عن الكهرباء ... والصحفي الذي ينتظر صهريج البلدية ليشرب هو الأكثر تعبيراً عن العطشى ...
انتهى ...
