تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مع «الميادين» بكل اعتزاز! بقلم: جمال العلوي

مصدر الصورة
الدستور

صباح بيروت، صباح الميادين، صباح غسان بن جدو، صباح المقاومة، صباح لينا زهر الدين، ولانا مدور وكل العاملين في قناة العز والكرامة قناة «الميادين».

صباح الشمس التي تشرق مع هناء محاميد من القدس صباح الحرية التي تنطلق من فجر الشام مع ديما ناصيف ومن بيروت مع علي هاشم، صباح الكلمة والتقرير والندوة والاخبار وواقع الميدان مع عواصم القرار وسلام مسافر والعزيز ناصر اللحام.

محطة «الميادين» ما زالت فتيه بعدد السنوات لكنها بعمر الانجاز تقاس بالمحطات القديرة، الحافلة والاخبار التي تحمل المصداقية، محطة تعودنا أن نكون معها ونطل عليها كل صباح نتابع معها الخبر والكلمة الجريئة ونشاهد عبرها وعبر المنار طلة الشيخ الجليل شيخ وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله، محطة هربنا اليها من محطات غرف العمليات والقنوات الحربية التي تدار بالريموت «كونترول» لضمان تدمير هذه الامه.

نعرف جيدا، أن لا حياد في الاعلام وأن الانحياز للمقاومة هو أشرف الانحيازات في زمن ينحاز فيه الاعلام نحو البترودولار، نعم صبرت دوائر النفوذ طويلا على سماع الكلمة الجريئة والصورة التي تصنع الحقيقة ولم تعد تحتمل أن ترى صورة مغايرة لما تبثه قنوات الجريمة والموت لهذه الامة،لذا سارعت نحو محاولة وقف بث قناة الميادين عبر القمر عرب سات في خطوة تهدف نحو حصار الكلمة والصورة والرأي الاخر.

إن قناة بوصلتها تتجه نحو القدس وفلسطين تستحق الاحترام، لذا خرج أبناء فلسطين في غزة ورام الله وعرب الـ 48 للتعبير عن رفضهم لحصار « الميادين « وحين ينحاز أهل فلسطين « للميادين « على المتنفذين أن يعوا الحقيقة بأن حرية الاعلام لن تضيق بها المساحات والكلمات.

نعم نحن مع «الميادين « في خندق الكلمة والصورة والواقع رغم أننا أحيانا نختلف معها في بعض المواقف،لكننا نصطف معها حين يطالها التهديد والوعيد، وتبقى الميادين بمشيئة الله منبرا حرا في زمن تتهاوى فيه المحطات والمساحات بفعل المال الاسود والنفط الاسود.

عذراَ لكل شرفاء الميادين الذين لم تتسع سطور هذه الزاوية لذكر اسمائهم فهم في القلب والعقل لكن ضرورات اللحظة والذاكرة هي التي تسعف وتختار.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.