جدد مصرف سورية المركزي تأكيده استمرار توفير القطع الأجنبي في السوق وبكميات مدروسة تفي بكل متطلبات السوق التجارية وغير التجارية وبسعر صرف تمييزي يبلغ 355 ليرة سورية للدولار.
وفي تصريح لـ سانا عزا حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة التراجع الأخير في سعر صرف الليرة السورية رغم استمرار تدفق القطع الأجنبي للسوق إلى “الدور السلبي الذي تقوم به بعض الصفحات الالكترونية في التأثير على سعر الصرف مستغلة العوامل الاقتصادية الهيكلية والطارئة ومدفوعة بدافع الربح غير المشروع وتنفيذ أجندات خارجية من الجهات المعادية للدولة السورية”.
ودعا ميالة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء المراهنين والمتلاعبين بسعر الصرف واللجوء إلى القنوات النظامية للقطع الأجنبي الذي يوفره مصرف سورية المركزي بشكل دائم مشيرا إلى سلوك المضاربين بتأسيس صفحات إلكترونية تتناول سعر الصرف والتحليلات الاقتصادية المستندة في جزء كبير منها على الإشاعات والتنبؤات المتشائمة حول مستقبل الاقتصاد السوري “لتحقيق الربح السريع والفاحش وغير الشرعي”.
وأكد ميالة اهمية الحفاظ على استقرار سعر الصرف والدفاع عن الليرة السورية كونها مسؤولية وطنية بالدرجة الأولى تقع على عاتق جميع الجهات العامة والخاصة إضافة إلى المواطن الذي لا بد وأن يتنبه لتأثير سعر الصرف على لقمة العيش وتفاصيل الحياة اليومية.
وكان المصرف المركزي أطلق مؤخرا حملة بهدف زيادة المعروض من القطع الأجنبي في السوق وإيقاف التراجع غير المبرر في سعر صرف الليرة السورية.
