محطة أخبار سورية
أكد مسؤول في مجموعة "زيني" الاستثمارية السعودية "حرص مجموعته على توسيع استثماراتها السياحية في سورية"، لافتاً إلى "أنها تقوم حالياً بوضع الدراسات لمشروع تلفريك في منطقة كسب وتدرس إمكانية إقامة مشروع منتج سياحي ضخم على الساحل السوري".
وأشار الشيخ خالد زيني خلال لقائه وزير السياحة د. سعد الله آغة القلعة اليوم الأربعاء 23-6-2010 إلى "أن المجموعة تعمل لتنفيذ مشروع المنتجع السياحي وفق أحدث المواصفات العالمية والاشتراطات البيئية وتقديم البرنامج الزمني والتنفيذي المحقق للجدوى في ظل توفر التمويل اللازم ذاتياً".
وبحسب تقرير صادر عن مجلس الأعمال السعودي – السوري وصلت الاستثمارات السعودية في سورية خلال العام الماضي إلى نحو مليار دولار، بينما كانت في عام 2007 نحو 750 مليون دولار وتتركز معظم هذه الاستثمارات في القطاعات الخدمية والعقارية والسياحية
من جانبه بيَّن آغة القلعة أن وزارته قامت بدراسة متطلبات السياحة الخليجية ضمن خططها التسويقية والتخطيطية حيث من المتوقع أن يقارب عدد السياح الخليجيين إلى سورية هذا العام إلى مليون سائح.
ولفت إلى أن "هذا المشروع سيكون مشروعا سياحيا بيئيا متميزا يأخذ بالحسبان متطلبات السياحة البيئية سواء من حيث المواد المستخدمة في المشروع أو الارتفاعات والفعاليات المرافقة".
وأشار إلى ضرورة "استدامة قدوم السياح الخليجيين وتوزعهم في مختلف المناطق"، موضحا أن "الوزارة طرحت للاستثمار فنادق للشقق التي افتتح البعض منها في المدن وفي أماكن الاصطياف في عدة محافظات ومدينتين ترفيهيتين بالقرب من حلب تلحظ فيهما النشاطات والفعاليات اللازمة لإغناء الرحلة السياحية".
ويقود الأمير الوليد بن طلال أبرز الاستثمارات السعودية في سورية ومن استثماراته فندق "الفورسيزن" بـ 100 مليون دولار وله نية للتوسع على الساحل السوري، كما أن رجال أعمال من الجانبين دشنوا صندوق "بردى" الاستثماري برأسمال 127 مليون دولار لتنفيذ مشروعات مختلفة.
ومن الاستثمارات السعودية الأخرى استثمارات شركة الأولى للتطوير العقاري السعودية في إطار اتفاقيتها مع المؤسسة العامة للإسكان الحكومية عبر شركة عقارية تعمل برأسمال 420 مليون دولار بهدف تطوير مشاريع عقارية مستقبلية ضمن محفظة استثمارية تزيد عن عشرة مليارات دولار، كما تستثمر مجموعة بن لادن 50 مليون دولار بمشروعي "قرية النخيل" قرب دمشق و"سوفتيل أفاميا" في اللاذقية بالإضافة إلى العديد من الاستثمارات الأخرى.