أعلن وزير التجارة الداخلية، عبد الله الغربي، لوكالة "رويترز"، أن سورية أبرمت اتفاقا لشراء 3 ملايين طن من القمح الروسي على مدى ثلاث سنوات.
وقال الغربي: "هناك عقود تتم متابعتها مع روسيا.. في الوقت الحالي، وقعنا عقدا لثلاث سنوات ونحاول تأمين تمويل له من الجانب الروسي.. الاتفاق لتوريد ثلاثة ملايين طن في المجمل.. نحن نستورد حوالي 1.7 مليون طن في العام الحالي من روسيا".
ويصعب على شركات تجارة السلع الأولية العمل مع الحكومة السورية بسبب العقوبات المصرفية وتجميد الأصول الذي يفرضه الغرب على سورية.
وقبل الأزمة السورية، وصل إنتاج البلاد إلى 4 ملايين من القمح سنويا، كانت دمشق تصدر منها نحو 1.5 مليون طن.
وفي العام الماضي، أدى العنف ونقص الأمطار إلى انخفاض إجمالي حجم المحصول في البلاد إلى 1.3 مليون طن، وهو أدنى مستوى في 27 عاما بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وبحسب الغربي، جمعت دمشق من المزارعين زهاء 350 ألف طن من القمح حتى الآن، بينما يصل الاستهلاك في المناطق التي تسيطر عليها الدولة نحو مليوني طن من القمح سنويا.
وتسهم انتصارات الجيش السوري واستعادته لمناطق زراعة القمح كالرقة ودير الزور في زيادة المحصول والعودة إلى الاكتفاء الذاتي.
