موقع تيك ديبكا:نتنياهو يقرر تأجيل زيارته لروسيا بسبب الانتخابات الاسرائيلية
أعلن مصدر سياسي إسرائيلي، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قرر تأجيل زيارته لروسيا التي كانت مقررة اليوم الخميس، للقاء الرئيس بوتين، بسبب الأوضاع السياسية في إسرائيل، وانشغاله شخصياً في الجهود التي تبذل لتوحيد كتلة الأحزاب اليمينة. وأضاف المصدر، إن نتنياهو سيجري في وقت لاحق اليوم، اتصالاً هاتفياً مع بوتين لتحديد موعد جديد.
الى ذلك، ذكرت مصادر مقربة من اليمين الإسرائيلي، أن نتنياهو توصل الى اتفاق تحالف بين "الليكود" وحزب "البيت اليهودي" تضمن منح الأخير حقيبتين في الحكومة الجديدة في حال تم تكليف نتنياهو بتشكيلها.
القناة الثانية: اتفاق بين غانتس ولبيد على خوض الانتخابات بقائمة مشتركة
في المقابل، أعلن أخطر خصمين لـ نتنياهو، رئيس حزب "مناعة لإسرائيل"، بيني غانتس، ورئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد، التوصل الى اتفاق على خوض انتخابات الكنيست بقائمة مشتركة، على أساس التناوب على رئاسة الحكومة في حال فوزهما في الانتخابات. وفور الإعلان عن الاتفاق، أعلن رئيس الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، أنه سينضم الى القائمة الجديدة.
وفي السياق ذاته ، أعلنت رئيسة حزب "غيشر" عضو الكنيست أورلي ليفي أباكسيس، أنها ستخوض الانتخابات بقائمة مستقلة بعد فشل المفاوضات مع حزب "مناعة لإسرائيل". ووصفت ليفي، غانتس، بأنه يُدار من آخرين، وأنه سعى لإطالة المفاوضات مع حزبها لحين التوصل إلى اتفاق مع لبيد.
القناة 13: رئيسة "ميرتس" تدعو للوحدة مع "العمل"
في هذه الأثناء، دعت رئيسة حزب "ميرتس" تمار زينبيرغ، الى الوحدة مع حزب العمل برئاسة آفي غباي، وذلك على ضوء الاتفاق بين غانتس ولبيد. وقالت زينبيرغ لأن هذا هو الوقت المناسب لتوحيد اليسار والمركز، لتشكيل حكومة مركز وسط.
موقع والا": الفترة المتبقية للانتخابات ستشهد حربا شرسة بين معسكر اليمين وخصومه في المركز واليسار
وعلى صعيد استطلاعات الرأي، أظهر استطلاع أجراه موقع "والا" نشرت نتائجه أمس الأربعاء، أن حزب "الليكود" لا يزال في يحتفظ بقوته، لكنه لن يستطيع تشكيل حكومة تستند الى غالبية مريحة في الكنيست، لكن عدد مقاعد الائتلاف الذي ستعتمد عليه الحكومة الجديدة سيتوقف عند 59 مقعداً. في حين سيحصل تحالف "مناعة لإسرائيل" و"يوجد مستقبل" 32 مقعداً، قد ترتفع الى 36 في حال تحالفه مع حزب "غيشر". ما يعني حسب محللين إسرائيليين، أن الفترة المتبقية للانتخابات ستشهد حرباً شرسة بين اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يقوده "الليكود" وبين ما يسمى المركز واليسار، الذي يمثله "مناعة لاسرائيل" و "يوجد مستقبل".
