أكد المنسق العام لائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي سليم الخراط لميلودي إف إم أن "ما يعمل عليه المسلحون من اعتداءات في الشمال السوري سواء في ريف حماة أو في حلب وريفها هو جس للنبض وتمهيد لخروج المسلحين من تلك المناطق، لأن العمل العسكري بات حتمياً في الشمال وخاصة بأرياف حماة وإدلب، وبالتالي هذا القرار سيادي سوري، وكنا نتوقع نتائج أفضل من لقاء سوتشي الذي لم يلب كل المطالب والأمنيات من الدول الإقليمية، إلا أننا ما زلنا نثق بحلفائنا الروس والإيرانيين، وبالمصالح المشتركة بيننا بغض النظر عن مصالح هذه الدول المشتركة مع تركيا".
وبين الخراط في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج إيد بإيد أن "اللجنة الدستورية سترى النور مطلع الشهر المقبل لكن كما أكد الرئيس الأسد بأيدي سورية بعيدة عن أي تدخل خارجي وبتوافق وطني يرضي كل الأطراف بما لا يمس سيادة واستقلال سورية، علماً أن بعض الأطراف الإقليمية تسعى إلى تعديلات ما وفق مصالحها الاستراتيجية إلا أن ذلك سيفشل نظراً لحالة الاستقرار التي بدأنا نعيشها في سورية حكومة وشعباً".
.
وتابع الخراط: "على المدى الاستراتيجي الطويل لن يكون هناك وجود للأمريكي في سورية أو في المنطقة، والخروج الأمريكي الذي لن يطول بات تحصيل حاصل وذلك وفق تقاسم مصالح دولية بين الدول الكبرى والإقليمية، بالمحصلة ما يهمنا كسوريين أن نمد يدنا للجميع وفق سياسة المنتصر فقط لأنه من المؤكد أننا أصبحنا أقوى من السابق حكومة وجيشاً وشعباً".
