تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

علي الأحمد : موافقة موسكو على إنشاء "المنطقة الآمنة" هي محاولة لاحتواء أنقرة

مصدر الصورة
ميلودي إف إم

قال عضو الأكاديمية الروسية للأزمات الجيوسياسية علي الأحمد لميلودي إف إم تعليقاً على كلام وزير  الخارجية الروسية سيرغي لافروف بخصوص موافقة موسكو على إنشاء منطقة آمنة في الشمال: "إن موقف الوزير لافروف ليس جديداً، فمنذ البداية قلنا أنه لا يوجد توافقات في اللقاء الأخير الذي حصل بين الرؤساء الثلاثة الروسي والإيراني والتركي، وفي الوقت نفسه لا يوجد خلافات تستدعي عدم استمرار العلاقة فيما بينهم".

وأوضح الأحمد في حديثه مع الصحفي آصف أحمد ضمن نشرة الظهيرة: "أعتقد أن التصريح يأتي في سياق محاولة روسية لاحتواء الجانب التركي , بحيث يدخل الجميع في تنفيذ اتفاق أضنة كمحور رئيسي ويحاول الجانب الروسي أن يكون جزءاً رئيسياً منه، وبالتالي من المكن أن تكون هناك شرطة عسكرية روسية موجودة مع الجانب التركي في تنفيذ الاتفاق على الحدود السورية التركية، حتى لو أسماها منطقة آمنة لكنها ليست كما يراها التركي إنما في إطار اتفاق أضنة، وصحيح أن رد فعل الرئيس التركي جاء مباشرة بأنه يجب أن تكون المنطقة الآمنة تحت سيطرة تركية كاملة، لكنه كما أعتقد نوع من أنواع الحوار الدبلوماسي الإعلامي العلني، فبدلاً أن يكون الحوار في الكواليس أو في الغرف المغلقة يتم الآن بطريقة علنية، وهناك رسائل إلى داخل كل بلد وإلى الداخل السوري والعالم، وسياسة موسكو باحتواء الجانب التركي تتبعها منذ دخولها  سورية عام 2015 حتى تاريخه".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.