قال عضو مجلس الشعب السوري الإعلامي نضال حميدي لميلودي إف إم تعليقاً على الأنباء عن إعلان "قوات الصناديد" ولاءها للدولة السورية: "ليس مستغرباً أبداً أن يكون هناك انشقاقات بين قسد والصناديد وبين كل الفصائل الموجودة قي تلك المنطقة، لأن الأمريكي الذي كان يشغل كل مجموعات تلك المنطقة باعهم للتركي، لذلك أنصح المكون السوري الموجود هناك أن يعود إلى رشده ويراسل الجيش السوري مباشرة ويضع نفسه تحت لوائه ويقف إلى جانبه في محاربة الإرهاب لطرد كل الإرهابيين الأجانب الذين أتوا إلى سورية من أجل خرابها وقتل السوريين، وبالتالي المبادرة متأخرة جداً، علماً أن الشيخ الجربا كان قد أرسل قبل عام مندوباً إلى أحد الوجهاء في دمشق لكن لم يؤخذ الموضوع على محمل الجد".
وأضاف حميدي في حديثه مع الصحفي آصف أحمد ضمن نشرة الظهيرة: "اليوم مع إعلان ذلك نتأكد بأنه لولا المشاكل الحاصلة بين الجربا و قسد ما كان لينشق، وبالتأكيد سيكون هناك خلافات بين بعضهم البعض على أموال وأسلحة ومناطق وتقاسم نفوذ، وتلك الخلافات وليدة هذه المجموعات وآلية عملها لأنها منذ البداية كانت تبحث عن مكاسب، واليوم مع نهاية تلك المكاسب سيبدأ النفور والاقتتال بين بعضهم، وبالتالي المرحلة الأخيرة للحرب على سورية ستنتهي.
وليعلم الجميع أن الحكومة السورية لا يمكن أن تترك شبراً واحداً من أرضها دون أن يكون تحت سلطتها، والأراضي والحدود السورية يجب أن تعود إلى كنف الدولة كاملة , شاء من شاء وأبى من أبى، وإن لم يكن التنفيذ اليوم فهو غداً، لذلك أقول لأهلنا الأكراد شمال شرق سورية بأن الجيش قادم وعليهم الاستفادة قبل مجيئه ويسلموا مناطقهم له".
