كشفت مصادر إعلامية فلسطينية متابعة لمحطة أخبار سورية أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تتابع عن كثب تحركات ونشاطات حركة "فتح" في مدينة القدس العربية المحتلة، وتعتقل بين الفينة والأخرى العديد من أعضائها للتحقيق معهم، والإستفسار عن نشاطاتهم
كما تراقب نشاط وأداء مجلس الأوقاف الذي تم توسيعه إلى 18 عضوا برئاسة الشيخ عبد العظيم سلهب. و قررت إبعاد رئيس المجلس عن الحرم القدسي الشريف لمدة أسبوع مؤخراً، وأوضحت المصادر أن سلطات الإحتلال تنوي اتخاذ المزيد من الإجراءات القمعية ضد أعضاء مجلس الأوقاف وضد النشطاء السياسيين في القدس لإثبات هيمنتها على المدينة المحتلة ولإظهار أن حكومة اليمين الاسرائيلية جادة في قمع أي نشاطات للسلطة الفلسطينية في القدس، خاصة و أن هذه الفترة تشهد نشاطات وحملات انتخابية اسرائيلية، واليمين الاسرائيلي بزعامة نتنياهو يستغل هذه الإجراءات التعسفية القمعية للحصول على أكبر عدد من مقاعد (الكنيست) الاسرائيلي!