ناقش مبعوث الرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، مع مبعوث الرئيس الفرنسي، فرنسوا سينيمو، الوضع في إدلب، وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن المشاورات الروسية – الفرنسية، جرت اليوم الجمعة. وأضافت الوزارة في بيانها: "ناقش الجانبان بشكل مفصل، الوضع "على الأرض" في سوريا، مع التركيز على الوضع في منطقة خفض التوتر بمحافظة إدلب، وفي شمال شرق البلاد".
وذكرت الوزارة أنه تم خلال اللقاء، النظر في آفاق دفع العملية السياسية قدما، بما في ذلك إطلاق عمل اللجنة الدستورية. وفي ذات الوقت، تم التأكيد على ضرورة زيادة المساعدة الدولية لسوريا بهدف إعادة أعمارها بعد انتهاء الأزمة، بما في ذلك عبر ضمان وتوفير الظروف اللازمة لعودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي إلى وطنهم والنازحين إلى مناطق إقامتهم الأساسية.