تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار وتقارير اسرائيلية: الانقسام الفلسطيني قد ينقلب على إسرائيل.. باحث عسكري إسرائيلي: إسرائيل غير قادرة على اعتراض صواريخ حزب الله.. صفقة القرن.. تمخض الجبل فولد فأرا..

مصدر الصورة
محطة أخبار سورية

صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: الانقسام الفلسطيني قد ينقلب على إسرائيل

حذّر المحلل الاسرائيلي جاكي حوكي، من أن إسرائيل قد تتأثر بتداعيات الصراع بين حركتي فتح وحماس، معرباً عن اعتقاده بأن الانقسام الفلسطيني لم يعد جيداً لإسرائيل، رغم أن الإسرائيليين لا يتمنون نجاح جهود المصالحة الفلسطينية.

وأشار حوكي، أن الانقسام الفلسطيني خدم إسرائيل سنوات طويلة في الماضي، لكن من غير المؤكد أنه ما زال يخدمها حتى اليوم، لأن الأوضاع في قطاع غزة تولد مظاهر فقر شديد، وخشية من اندلاع مواجهات عسكرية.

ورأى المحلل، أن الآلاف الذين يشاركون في المسيرات الشعبية على حدود غزة، يخرجون احتجاجاً على سوء الظروف المعيشية الصعبة، بسبب الضغوط والعقوبات غير المسبوقة من جانب إسرائيل ودول عربية.

موقع "والا": باحث عسكري اسرائيلي: اسرائيل غير قادرة على اعتراض صواريخ حزب الله

قال الباحث والخبير العسكري الإسرائيلي، الجنرال احتياط عاموس غلبوع، إن المؤسسات الأمنية ومراكز الأبحاث الإسرائيلية، وحتى الإعلام، تعتقد أن قطاع غزة هو المكان الأكثر قابلية للتفجر والاشتعال، لكن الشمال هو المنطقة الأخطر، حيث مئات الآلاف الصواريخ والقذائف التي تشكل تهديداً خطيراً على إسرائيل. وأضاف، إن الجمهور الإسرائيلي يتوارث منذ سنوات نظرية أن إسرائيل تمتلك قدرة دفاع متعددة الطبقات لاعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية. لكن، هل هذا صحيح، وهل يمكن الاعتماد على سلاح الجو والمنظومات المتعددة الطبقات..؟

وأشار الباحث الى أن المهندس دان روغل، الذي عمل لعشرات السنوات في شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية، قال إن هناك عاملين يثبتا أن إسرائيل غير جاهزة لمواجهة الصواريخ من الشمال، وأنه لا يجوز الاعتماد فقط على سلاح الجو وعلى منظومات الدفاع متعددة الطبقات للصواريخ المعترضة. الأول، يتعلق بالوقائع التي تتحدث عنها المؤسسة الأمنية نفسها، وخلاصتها، أنه لا يوجد لدى إسرائيل ولن يكون، صواريخ كافية لاعتراض الكمية الكبيرة من الصواريخ التي سيطلقها العدو يوميا على شكل صليات وبوتيرة سريعة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العدو سيطلق كل يوم أكثر من 2000 صاروخ وقذيفة صاروخية من مديات مختلفة، ما سيستدعي اعتراض بضع مئات، بإطلاق صاروخين من منصات الاعتراض الاسرائيلية.

والعامل الثاني، يتعلق بالموضوع المالي، وهو ما تقشعر له الأبدان. فعملية حسابية بسيطة، تظهر أنه سيتم في يوم قتال واحد حيث ستقوم منظومات الاعتراض الاسرائيلية بإطلاق حوالي 1400 صاروخ، يصل ثمنها الى 1.3 مليار دولار. وهذا يعني أن عشرة ايام قتال فقط  ستكّلف اسرائيل حوالي 15 مليار دولار. فكيف سيكون الوضع اذا استمرت الحرب 20 أو 30 يوماً..؟

موقع القناة السابعة: السلام الذي تحمله صفقة القرن يعني الحرب

كتب المستشرق مردخاي كيدار، أن السلام الذي تحمله الخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المعروفة باسم " صفقة القرن "، يعني الحرب، معتبراً أن الانسحاب الإسرائيلي من جبال الضفة الغربية بموجب صفقة القرن سيؤدي لإقامة دولة فلسطينية، ما سيتطلب من الجيش الإسرائيلي العودة لاحقا للقضاء على الدولة الفلسطينية قبل أن تقضي هي على إسرائيل.

ورأى كيدار، أن الوصف الصحيح لصفقة القرن هو أنها خطة الفشل، موضحاً أن غاريد كوشنر يسعى لربط المسارين الاقتصادي والسياسي، واضعاً في الاعتبار أن تراجع حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد يُحسّن ظروف الاقتصاد الفلسطيني الذي يشهد قيوداً بسبب غياب السلام. كما يعتقد الرئيس ترامب، أن تحسين الظروف الاقتصادية من شأنه أن يخدم المنطقة كلها وليس فقط الفلسطينيين والإسرائيليين.

وختم كيدار قائلاً: يبدو أن الإدارة الأمريكية تريد حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بطريقة مختلفة عن جميع الإدارات السابقة، بالاعتماد على الأموال والعمل والرفاه الاقتصادي والحياة الكريمة. ما يعني أن التوجه الأمريكي لحل الصراع يأخذ النهج الأمريكي، وليس الشرق أوسطي. والمشكلة في صفقة القرن أنها تُعرض في العام 2019، فيما يشهد الشرق الأوسط ثقافة مختلفة عن القرن السابق، لأن المنطقة باتت تشترط على قبول إسرائيل ككيان قائم بذاته، وأن تتنازل عن القدس والضفة الغربية وغور الأردن والمستوطنات، ما يعني نفي وجود إسرائيل من أساسه.

صحيفة "يسرائيل هيوم": صفقة القرن.. تمخض الجبل فأولد فأرا..

من جانبه، كتب البروفيسور ايال زيسر، إن الواقع في الشرق الاوسط، بالغ التعقيد، وهناك من لا يزال يعتقد أن صفقة القرن ستؤدي الى حل صراع مستمر منذ قرن من الزمن.في حين أن المبادرات التي قامت بها الأطراف، هي التي أحدثت اختراقاً، وأدت الى اتفاق سلام، كما حصل مع مصر والأردن.

وقال زيسر، إن الفرضية الأساس في الخطة الأمريكية ترى أنه يمكن فرض صفقة على الفلسطينيين، لا تلبي توقعاتهم ومطالبهم. لكن الحديث يدور عن فرضية خاطئة لن تصمد أمام امتحان الواقع. صحيح أن الدول العربية ستفعل كل ما بوسعها للدفع باتجاه اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، لأنها ترى بالاتفاق مصلحة لها. لكن الحكام العرب، ورغم استعدادهم للضغط على الفلسطينيين، لن يجرؤا على تقديم تنازلات نيابة عنهم أو باسمهم، لأنهم لا يريدون أن تسجل هذه التنازلات باسمهم. لذلك، فان الكلمة الأخيرة ستكون للفلسطينيين  أنفسهم، وهؤلاء ليسوا مستعدين لاتخاذ قرار تاريخي لإنهاء الصراع. أولاً، لأن الفرضية الفلسطينية تقول إن عامل الزمن يلعب لصالح الفلسطينيين، وإنهم سيحصلون إذا رفضوا اقتراح ترامب، على اقتراح أفضل، من خليفة ترامب أو من الأسرة الدولية. وثانياً، لأن الشارع الفلسطيني لا يشعر أنه يمر بضائقة كفيلة بدفع القيادة الفلسطينية للتوجه الى اتفاق. يضاف الى ذلك، أنه لا توجد في أيدي الأمريكيين والحكام العرب، أوراق مساومة يمكن استخدامها للضغط على محمود عباس والسلطة.

وفي ضوء ما تقدم، فإن صفقة القرن ستضاف الى الخطط والمقترحات التي انتهت كلها الى الفشل. مع ذلك، لا يجوز لإسرائيل أن تظهر في صورة من رد الرئيس ترامب خائباً،وعليها أن تحاول الاستفادة من الزخم الذي قد تحدثه الخطة الأمريكية من أجل دفع علاقاتها مع العالم العربي. وفي الحالتين، سيكون على السلام المأمول ان ينتظر..

                                          ترجمة: غسان محمد

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.