تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موسكو: تجاهل منظمة حظر الكيميائي للمعلومات الروسية والسورية حول فبركة استخدام الكيميائي في دوما يثير القلق

مصدر الصورة
sana

أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن تجاهل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمعلومات التي قدمتها روسيا وسورية حول فبركة استخدام السلاح الكيميائي في دوما “يثير القلق”.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخارجية الروسية قولها في بيان اليوم أن “الاستنتاجات التي قدمتها بعثة التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية بشأن وقوع هجوم مزعوم في دوما هدفها الوحيد تبرير العدوان الأميركي البريطاني الفرنسي في نيسان الماضي على دولة ذات سيادة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة”.

وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت في الرابع عشر من نيسان الماضي لعدوان ثلاثي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على عدد من المواقع السورية في محيط دمشق وحمص بزعم وقوع “هجوم كيميائي” في دوما.

وشددت الخارجية الروسية في بيانها على أن تجاهل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمعلومات الروسية والسورية حول فبركة استخدام الكيميائي في دوما والتي تؤكد الطابع المسرحي للهجوم الذي قامت بإخراجه مجموعة ما يسمى “الخوذ البيضاء” الإرهابية يثير القلق.

وتتعمد الولايات المتحدة عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية وما يسمى عناصر “الخوذ البيضاء” تمثيل مسرحيات مفبركة لهجمات مزعومة بالأسلحة الكيميائية تتهم بها الحكومة السورية لإنقاذ الإرهابيين من نهايتهم المحتومة في مواجهة الجيش العربي السوري وتبرير العدوان الخارجي على سورية.

وفي هذا السياق جاءت التحقيقات التي نشرها مراسل هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ريام دالاتي الشهر الماضي والتي استغرقت أشهرا حول المشاهد التي قيل إنها صورت في مستشفى مدينة دوما بالغوطة الشرقية يوم الهجوم الكيميائي المزعوم في السابع من نيسان الماضي لتثبت أنها “مجرد مسرحية” موضحا أن كل ما قيل حول هجوم باستخدام السارين في دوما كان مفبركا “كي يكون لديه أكبر قدر ممكن من التأثير” وأنه توصل إلى ذلك استناداً إلى مقابلات مع نشطاء وعناصر مما يسمى “الخوذ البيضاء” وسكان في المنطقة.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.