موقع "والا": تواريخ ومناسبات قادمة قد تشعل الساحة الفلسطينية
حذّر المحلل أمير بوخبوط، من وجود عدد من التواريخ والمناسبات الفلسطينية القادمة والساخنة، يمكن أن تشعل الساحة الفلسطينية، خلال الأسابيع والأشهر القادمة، تبدأ بذكرى يوم الأرض، ويوم الأسير الفلسطيني، وذكرى النكبة والنكسة. وأضاف المحلل، إنه في الوقت الذي تقوم به قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، بالتعامل مع البالونات الحارقة والمتفجرة على حدود غزة، تستعد المنظومة الأمنية الإسرائيلية، لمواجهة هذه التواريخ والمناسبات، التي تنطوي على احتمالات عالية لتصعيد الأوضاع، أو سلسلة عمليات هجومية في الأراضي الفلسطينية.
ووصف المحلل هذه التواريخ والمناسبات، بالتحدي الخطير للجيش الإسرائيلي، ولرئيس الأركان الجديد، أفيف كوخافي، الذي سيكون عليه التعامل مع التطورات التي قد تحصل على الارض.
صحيفة هآرتس:البالونات الحارقة تهديد وجودي
الى ذلك، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يواجه صعوبات في ايجاد حل للتحدي الوجودي الذي تمثله البالونات الحارقة والطائرات الورقية الحارقة التي تطلق من قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد إمكانية قيام الفصائل الفلسطينية باستخدام الطائرات الوقية لتنفيذ عمليات ضد مواقع إسرائيلية في محيط قطاع غزة، بهدف نشر الذعر في أوساط الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في المنطقة.
وأشارت المصادر الى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي لا تستبعد إمكانية التصعيد على حدود قطاع غزة، في ظل المطالبات بشن عملية عسكرية في القطاع رداً على الحرائق. كما أن المستوطنين في محيط القطاع سيجدون صعوبة في الصمود أمام تجدد الحرائق.
تراجع ملحوظ في مستوى تأييد الأمريكيين لإسرائيل
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "غالوب" في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجه صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن مستوى دعم الأمريكيين لإسرائيل، مقابل الفلسطينيين، تراجع بشكل ملحوظ في العشر سنوات الأخيرة، في ظل انخفاض مستوى دعم إسرائيل في أوساط مؤيدي الحزب الديمقراطي. كما أظهر الاستطلاع، تراجع دعم الجمهوريين لإسرائيل في العام الماضي، رغم أن مكانتها بين مؤيدي الحزب لا تزال جيدة.
وبحسب الاستطلاع، فقد قال 59٪ من الأمريكيين إنهم يؤيدون إسرائيل، مقابل 21٪ قالوا إنهم يؤيدون الفلسطينيين. وقال20٪ إنهم يدعمون الطرفين. والمؤشر الأبرز في الاستطلاع كان أن الـ 59٪ الذين قالوا إنهم يؤيدون إسرائيل تعتبر النسبة الأدنى منذ عشر سنوات. فيما كان مستوى دعم الفلسطينيين هو الأعلى في نفس الفترة.
وكشف الاستطلاع عن فجوة كبيرة في دعم إسرائيل بين مؤيدي الحزب الجمهوري والديمقراطي، إذ قال 76٪ من الجمهوريين إنهم يؤيدون إسرائيل، أي أقل مما كان في السنوات السابقة. في حين أعرب 43٪ من الديمقراطيين عن تأييدهم لإسرائيل أكثر.
وعزا الاستطلاع أسباب تراجع تأييد الديمقراطيين لإسرائيل للمواجهة التي حصلت بداية عام 2013، بين الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، حول الاتفاق النووي مع إيران.
ترجمة: غسان محمد
