القناة الثانية: نتنياهو: إسرائيل لليهود فقط وليست لجميع مواطنيها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "دولة يهودية" وهي "الدولة القومية للشعب اليهودي فقط، وليست لجميع مواطنيها" حسب تعبيره. وأضاف إن ما وصفه بـ" التمثيل القومي للشعب اليهودي موجود في دولة إسرائيل، وهي الدولة القومية للشعب اليهودي".
من جهة ثانية، كشف نتنياهو أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، سيصل الى إسرائيل نهاية الأسبوع القادم، في زيارة مهمة. كما استضاف، السناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الذي يعتبر صديقاً كبيراً لإسرائيل، ويلعب دوراً حاسماً في مجلس الشيوخ الأمريكي، مشيراً الى أنه رافقه في جولة إلى الجولان السوري المحتل، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها اسرائيل لدفع الولايات المتحدة، ودول أخرى، الى الاعتراف بضم إسرائيل للجولان.
صحيفة معاريف: تهديدات نتنياهو لغزة ستكلفه ثمنا سياسيا باهظاً جداً
قال المحلل العسكري تال لف رام، ان تهديدات بنيامين نتنياهو لقطاع غزة، ستكلفه ثمنا سياسيا باهظا في حال لم يلتزم بها، إذا ما استمر التصعيد وإطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة ونشاطات الإرباك الليلي، مشيرا الى ان نتنياهو والجيش لا يرغبان بتصعيد الأوضاع مع غزة قبل الانتخابات.
وأضاف المحلل، إن المساحة التي يناور فيها نتنياهو مع غزة، تقلصت بشكل كبير، وخصوصا في ما يتعلق بقضية الإفراج عن الجنود الاسرائيليين الأسرى في غزة، ولذلك هناك مخاوف من الانجرار الى مواجهة عسكرية قبل الانتخابات إذا استمر التصعيد خلال الأيام القريبة التي ستكون مصيرية في تحديد الوضع الأمني مع غزة.
موقع "والا": "الكابينيت" يريد الحفاظ على الهدوء مع غزة
من جانبه، قال المحلل العسكري في موقع "والا" أمير بوحبوط، ان "الكابينيت" الاسرائيلي يريد الحفاظ على الهدوء الأمني خلال فترة الانتخابات، ولذلك يسعى للحيلولة دون تدهور الأوضاع مع غزة، من خلال الاستمرار في إدخال ملايين الدولارات إلى غزة، عن أنف رئيس السلطة محمود عباس. وأضاف المحلل، ان هدف تصريحات السياسيين الإسرائيليين التي يطلقون فيها التهديدات هنا وهناك، هو كسب أصوات الناخبين لا أكثر.
المركز اليروشالمي للدراسات: السفير الاسرائيلي السابق لدى مصر: انسوا الشرق الاوسط الجديد
قال السفير الاسرائيلي السابق لدى مصر، تسفي مزال، ان الجمهور العربي ان "الربيع العربي"، فشل بعد ثماني سنوات. وبالرغم مما يبدو أنه استعداد من بعض الدول العربية لإقامة علاقات مع إسرائيل، فان الجمهور ووسائل الإعلام في العالم العربي يواصلان تحريض الشارع العربي ضد إسرائيل، أكثر من الماضي. كما ان الصحافة العربية تبدو اليوم أسوأ بكثير مما كانت عليه في الماضي، وفي كل مكان هناك مناهضة للتطبيع مع إسرائيل، وهناك مقالات قاسية ضد قبول إسرائيل والاعتراف بها.
ورأى مزال، ان المشكلة في النهاية تتمثل بعدم القدرة على إظهار العلاقات مع إسرائيل الى العلن، بسبب المشكلة الفلسطينية. لذلك، لا يمكن القول انه يوجد شرق أوسط جديد، وعلينا ان ننتظر 300 عاما أخرى.
مركز القدس العبري للاستراتيجية والأمن: باحث اسرائيلي يقترح خطة عمل لتغيير الواقع وعلاقات اسرائيل مع العالم العربي
وفي ذات السياق، اعتبر الباحث عيران ليرمان، ان العداء العميق من قبل بعض الاوساط في العالم العربي لاسرائيل، ليس قدرا من السماء، وانما نتاج عملية ثقافية مأساوية يمكن تغيير اتجاهها، وإعادة تأسيس مواقف أكثر تعاطفا، تكون لها نقاط ارتداد تاريخية، وتؤدي الى خلق حقائق جديدة في الواقع الاقليمي الذي يتشكل حاليا، وهذا يتطلب جهدا منظما على الأرض، بدعم من الولايات المتحدة والغرب، وتدخل إسرائيلي مباشر.
واقترح الباحث خارطة واقع جديدة، للعلاقات بين اسرائيل وجاراتها. ورأى ان هناك ثمة تصدعات آخذة بالاتساع في جدار الرفض الثقافي العربي، بدءا من القمة، يمكن تلمسها في مواقف بعض الأنظمة العربية التي تنظر الآن إلى إسرائيل كشريك استراتيجي، ومن الأدنى، خاصة بين جيل الشباب المتمرد والمنفتح على العالم، والمثال على ذلك، استعداد النظام الملكي في المغرب لإظهار الانفتاح تجاه إسرائيل، والذي يمكن ان يصبح نموذجا قابلا للتعميم.
واعتبر الباحث ان القوى المضادة لاسرائيل لا تزال قوية ومصممة، ومن اجل التغلب عليها، يجب على إسرائيل والولايات المتحدة انتهاج سياسة منظمة من أجل التغيير. وحدد الباحث عدة نقاط يمكن ان تشكل أساسا لتغيير الواقع في المنطقة هي:
- تحرك استراتيجي مشترك، أمريكي- اسرائيلي، هدفه التوصل الى تفاهمات ملزمة، واتفاقات إطار، مع دول مهمة، وخاصة في حقل الثقافة العربية، مثل مصر والسعودية والامارات وقطر، والعمل من أجدل إحداث تغيير ثقافي في وسائل الاعلام, ومن ثم في مجال التربية والإرشاد الديني، على ان يكون هذا التحرك مصحوبا بالضغط السياسي وفق مبدأ العصا والجزرة.
- دعم الجهات المعنية بالتغيير في العالم العربي، بما في ذلك تبادل الزيارات والميراث الاجتماعي مع الإسرائيليين، إلى جانب اعادة فحص الجانب الأمني الضروري، لتشجيع زيارات صنّاع الرأي العرب الى اسرائيل.
- ضرورة وجود جهات ومؤسسات امريكية مهنية مدعومة داخليا وخارجيا، تتبنى هدف إحداث التغيير في العالم العربي، وتعمل وفق روح قناة الحرة الفضائية.
- قدرة وسائل الاعلام الاسرائيلية الناطقة باللغة العربية في الوصول الى جمهور واسع، وبلورة خطط وبرامج جديدة، تشمل التطرق الى الميراث اليهودي في العالم العربي. وهذا يتطلب تعزيز تعليم اللغة والثقافة العربية في اسرائيل.
- تجنيد قطاعات ذات صلة في المجتمع الإسرائيلي وفي الشتات في مجال الدبلوماسية المدنية، تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي بطريقة فعّالة.
- القيام بعمل ممنهج ومنظم ضد وصول قنوات التحريض المختلفة الى الجمهور العربي. على اعتبار ان تعامل الولايات المتحدة بطريقة حازمة ضد القنوات التلفزيونية الموالية لإيران.
- انشاء وحدة متابعة لإدارة انجازات الجهد الثقافي، الى جانب وضع آليات تنسيق لأنشطة المجتمع المدني، بما في ذلك النشطاء الاجتماعيين ومنظمات الإغاثة والحاخامات والأكاديميين والصحفيين، في محاولة لتغيير الخطاب العربي.
موقع تيك ديبكا: التوصل الى تفاهمات جديدة لوقف التوتر في غزة وباب الرحمة
كشفت مصادر اسرائيلية، ان رئيس "الموساد" يوسي كوهين، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، نجحا في وقف تدهور الأوضاع في محيط قطاع غزة، وفي منطقة باب الرحمة بالقدس، وذلك من خلال الاتصالات المكثفة التي اجراها كوهين وبن شبات مع مصر والأردن، والتي تم بفضلها التوصل إلى ترتيبات مع الجانب الفلسطيني لوقف التصعيد.
ونقل موقع /تيك ديبكا/ المقرب من الاستخبارات الاسرائيلية عن المصادر قولها، ان التفاهمات التي تم التوصل اليها حول باب الرحمة تضمنت عدة نقاط، شملت قبول الأردن بالموقف الاسرائيلي الذي يعتبر أن باب الرحمة ليس مكانا للعبادة، لذلك يجب فتحه للزيارات. كما ابلغت اسرائيل، الاردن بأنها لن تسمح بتغيير الوضع القائم في القدس، حتى لو أدى ذلك الى احتدام المواجهات. واضاف الموقع، ان الحكومة الجانب الاردني وافق على الموقف الإسرائيلي، الأمر الذي ساهم في عودة الهدوء.
وحول قطاع غزة، كشف الموقع، ان حماس تعهدت للوفد المصري الذي قام بجولات مكوكية بين غزة وتل ابيب، بوقف عمليات الارباك الليلي والمسيرات على السياج الفاصل مع قطاع غزة، والوقف الكامل لاطلاق البالونات الحارقة والطائرات الورقية بصورة تدريجية. كما تعهدت حماس بتفكيك الوحدة الخاصة بإشعال الاطارات على طول السياج، والالتزام بوقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من القطاع على الجانب الإسرائيلي، الى جانب الزام التنظيمات الخرى في القطاع بوقف إطلاق الصواريخ.
واوضح الموقع ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وافق على هذه الترتيبات، التي تم تنفيذها بالفعل.
ترجمة: غسان محمد
