تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف: بسبب الخوف على فشل نتنياهو في الإنتخابات.. ترامب يقرر تأجيل الإعلان عن صفقة القرن..وثلاثة جنرالات اسرائيليين: لنعترف أننا فشلنا أمام قطاع غزة

صحيفة معاريف:

 بسبب الخوف على فشل نتنياهو في الإنتخابات.. ترامب يقرر تأجيل الإعلان عن صفقة القرن

كشفت مصادر سياسية اسرائيلية وأمريكية واسعة الإطلاع، أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأجيل الإعلان عن خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن" الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية، مرده الخشية من التداعيات السلبية للخطة على حظوظ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالفوز في الإنتخابات وتشكيل الحكومة الاسرائيلية القادمة. وقالت المصادر، إن ترامب يدرك أن الخطة، ستكون إشكالية لليمين الاسرائيلي، على الرغم من انحيازها التام لاسرائيل، وقد تستغلها جهات في اليمين للهجوم على نتنياهو وتعريته واتهامه بأنه لا ينتمي إلى اليمين الصهيوني الحقيقي.

وأشارت المصادر، إلى أن الرئيس الأمريكي يدرك أن الإعلان عن الخطة قد يضع نتنياهو في مشكلة معقدة، ويقطع الطريق أمام احتمال عودته إلى رئاسة الحكومة، خصوصا وأن المشكلة الأكبر في الخطة من ناحية نتنياهو واليمين، تتمثل بوضع مدينة القدس، حيث توجد مؤشرات، وإن لم تكن مؤكدة، بأن واشنطن قد تعترف بشرقي المدينة عاصمة للدولة الفلسطينيّة، وهو ما لن يقبله اليمين الاسرائيلي.

ورجحت المصادر أن يعمل ترامب على ربط مصر والأردن والسعودية ودول الخليج الأخرى، بتنفيذ الخطة، نظرا لتأثير كل واحدة منها على الفلسطينيين. وأضافت، أن الرئيس الأمريكي مقتنع بأن هذه الخطة هي السبيل الأصح والأفضل للوصول إلى حل وإنهاء الصراع الطويل بين إسرائيل والفلسطينيين، يضاف إلى ذلك أن ترامب معني بأن يُسجَّل اسمه في كتب التاريخ، كمن نجح في ما فشل فيه جميع من تعاقبوا قبله على البيت الأبيض.

وبالنسبة لـ نتنياهو، قالت المصادر، إنه مطلع على السيناريو الذي سيتم الإعلان عنه بعد الإنتخابات، ويعرف أنه سيواجه مشكلة مع ناخبي اليمين، الذين سترفض غالبيتهم العظمى مبادئ الخطة. بالتالي، يضع في اعتباره أن كتل الوسط واليسار قد تكون خشبة الخلاص الكفيلة بإخراجه من هذه الورطة، على اعتبار أن هذه الكتل ستؤيد الخطة الأمريكية، كما هو حال الدول العربية المعتدلة والدول الأوروبية.

 

القناة الثانية

صحيفة معاريف:

ثلاثة جنرالات اسرائيليين: لنعترف أننا فشلنا أمام قطاع غزة

قال الجنرال تال روسو، القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، إن "ما حصل أمس في قطاع غزة، دليل على أننا نقترب من مواجهة كبيرة مع القطاع، الأمر الذي يتطلب من إسرائيل إعداد سياسة بعيدة المدى، للتعامل مع أي تطور. وأضاف، أن الوضع مع غزة قابل لمزيد من التصعيد العسكري، وهذا يشكل تحديا لنا على الدوام".

وأكد الجنرال روسو، الذي انضم مؤخرا إلى حزب "العمل" الاسرائيلي، أن المشكلة التي تواجهها اسرائيل تتمثل بعدم وجود حلول بعيدة المدى لدى الحكومة الإسرائيلية. ودعا روسو إلى استهداف البنى التحتية في القطاع. ورأى أنه يمكن بعد الإنتخابات تصميم سياسة بعيدة المدى، معتبرا أن جيش الإحتلال يقوم بعمل جيد في غزة، لكن المشكلة تكمن في أداء المستوى السياسي. الذي يكتفي بإطفاء حريق هنا وهناك. وأقرّ روسو بعدم وجود حل سحري لمشكلة غزة. وحذّر روسو من مغبة إيصال سكان غزة الى مرحلة اليأس والإحباط.

من جانبه، قال الجنرال نوعام تيفون، قائد اللواء الشمالي في جيش الإحتلال الاسرائيلي، إنه يجب امتلاك الجرأة والإعتراف بأننا فشلنا في التعامل مع غزة طوال السنوات الماضية. وأضاف، أن ساسة اسرائيليون كانوا يزعمون بأنه لم يقتل أحد من الإسرائيليين بسبب البالونات الحارقة والطائرات الورقية، لكن الردع الإسرائيلي كان يحترق ويتراجع في كل جولة قتال مع غزة، وفي النهاية أبلغونا أن الحل يكمن في حقائب المال القطرية.

بدوره، قال الجنرال تسفيكا فوغل، القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية في غزة، إن ما يحصل مع غزة هو نتيجة فشل سياسي. وأضاف، "إسرائيل اعتقدت أن الحل يكمن في القبة الحديدية، لكن السنوات الأخيرة أثبتت أن إسرائيل تفتقر لقيادة سياسية تحدد معالم استراتيجيتها المناسبة أمام غزة، وكانت تمنى بالخسارة في كل سياسة، دون القدرة على توفير حلول مناسبة وناجحة، والقبة الحديدية أثبتت أنها سلاح تكتيكي وليس استراتيجيا".

ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.