قال أمين سر مجلس الشعب المحلل السياسي خالد العبود لميلودي إف إم رداً على سؤال حول احتمال إطلاق الجيش السوري عملية عسكرية في الشمال: "أعتقد أن فائض العنف والفوضى المتشكل في هذه الجغرافيا يحتاج إلى معادل أمني للقضاء عليه، لكن لن تقضي عليه إلا الأداة (الغاشمة) السورية، وأعني بالغاشمة هنا الخشنة وهي ذات الأداة التي استخدمت في الجنوب السوري وقضت على فائض العنف والفوضى الحاصلة هناك، وبالتالي معركة الجنوب ستتكرر في الشمال لكن سننتظر قليلا، حيث لا يمكن أن ندفع بقوتنا المسلحة إلا بعد أن نؤمن لها فضاء سياسي وأمني مشغولا عليه جيدا مع قوى الإقليم بشكل مباشر أو غير مباشر".
.
وأضاف العبود في حديثه ضمن نشرة الظهيرة: "التركي وأردوغان تحديداً مضطر لأن يخضع لمشيئة الدولة السورية، باعتبار أن فائض العنف والفوضى أصبح يشعل النار بخاصرة تركيا، لذلك التركي سيزحف باتجاه الدولة السورية ويطلب منها الاتفاق سواء تحت الطاولة أو فوقها، بشكل مباشر أو غير مباشر للانتهاء من ذلك الفائض"
خالد العبود : معركة الجيش السوري باتجاه الشمال تشترط تأمين فضاء سياسي لها قبل إطلاقها .. والتركي مضطر للتنسيق مع سورية بهذا الشأن
مصدر الصورة
وكالات
مصدر الخبر
ميلودي إف إم
