تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار وتقارير إسرائيلية: السفير الأمريكي في إسرائيل: نقل السفارة الأمريكية الى القدس يمثل تحولاً في سياسة واشنطن تجاه المنطقة

مصدر الصورة
وكالات

القناة الثانية: السفير الأمريكي في اسرائيل: نقل السفارة الأمريكية الى القدس يمثل تحولا في سياسة واشنطن تجاه المنطقة

قال السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترى أنه يمكن إعطاء الفلسطينيين المزيد من الحكم الذاتي وحرية الحركة، طالما لا يؤثر ذلك على أمن إسرائيل، وشرط تخلي الفلسطينين عن التمسك بفكرة انه يمكن تقسيم القدس من جديد.

ونقلت القناة الثانية العبرية عن فريدمان قوله في تصريحات لصحيفة "واشنطن إكزامينر" اليمينية التي تصدر في واشنطن، التي عنونت اللقاء بعبارة "السفير التوراتي" إن نقل السفارة الأمريكية الى القدس لم يكن مجرد اعتراف يرمز بما هو صحيح بالنسبة لليهود منذ آلاف السنين، بل يمثل تحولاً في رسالة وسياسة الولايات المتحدة في المنطقة، مشيراً الى أنه ليس لدى الفلسطينيين حق "فيتو" في الصراع على تحديد مصير القدس. فالأمور ستمضي قدما بهم أو بدونهم.

وقال فريدمان، إن الولايات المتحدة لن تتجاهل الواقع، ولن تساير الأحلام الخيالية الفلسطينية لجهة إمكانية فصل القدس عن إسرائيل أو عن "الشعب اليهودي". ووصف فريدمان فكرة أن القدس عاصمة لإسرائيل، بأنها حقيقة واقعة وليست نقطة للتفاوض، لكن حدودها قابلة للتفاوض، إضافة لمسألة إعطاء الفلسطينيين دوراً ما في المدينة.

صحيفة معاريف: ترامب هو الشخص الاكثر أهمية وتأثيرا في الانتخابات الاسرائيلية

كتب المحلل افرايم غانور، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو من سيشكل الحكومة الاسرائيلية الجديدة. وأضاف، أنه في الوقت الذي سيكون على الرئيس الاسرائيلي ريؤفين ريبلين، حسم موقفه لجهة تكليف نتنياهو أو غانتس بتشكيل الحكومة، ستوضع على الطاولة، صفقة القرن، التي تتضمن حسب التسريبات، إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وتجميع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية في ثلاثة تجمعات "غوش عتسيون، غوش معاليه أدوميم، وغوش ارئيل". وهي الصفقة التي لن توافق عليها الأحزاب اليمينية، في حين أنها ستحظى بتأييد الدول العربية المعتدلة.

وتابع المحلل، إن ترامب الذي ينظر الى الصفقة باعتبارها مهمة من الدرجة الأولى، سيقاتل من اجل تطبيقها كاملة. فحين يكون ترامب مصمما على هدف محدد فإنه سيذهب حتى النهاية، وهذا ما أوضحه حين قرر نقل السفارة الأمريكية الى القدس، معتبراً أن ذلك يعد جزءاً من خطته الشاملة لحل الصراع، وأن إسرائيل ستضطر لدفع ما يترتب عليها للتوصل الى حل. وحين توضع الخطة على طاولة نتنياهو، في حال تكليفه بتشكيل الحكومة، فانه سيجد صعوبة لرفضها، رغم الألغام المزروعة داخلها. لأن قسم مهم من حلفائه في اليمين، وحتى داخل "الليكود" سيعارضون الخطة. وفي هذا الوضع سيتوجه نتنياهو صوب اليسار، والى اولئك الذين يُشّهر بهم حالياً، ولن يكون بإمكان هؤلاء رفض الصفقة، التي تتضمن جزءاً من برنامجهم الانتخابي. وهنا بالذات سيتم شق الطريق امام إقامة حكومة وحدة وطنية تضم "الليكود وتحالف "أزرق- أبيض" و"العمل" وربما "ميرتس". 

وختم المحلل قائلا: السؤال هو: كيف سيتعامل غانتس ولبيد ويعلون واشكنازي، وحتى غباي، إزاء العمل مع مرشح صدرت بحقه لوائح اتهام خطيرة..؟ يبدو أن السلام سيجبرهم جميعا لإبداء مرونة، لأن إسرائيل قبل الجميع. وبالنسبة لـ نتنياهو، فان أي خطوة تتيح البقاء تعتبر شرعية، حتى الجلوس في حكومة مع يساريين ضعفاء. لذلك، ينبغي عدم التعامل بجدية مع حملات التشهير، لأن ما يقال اليوم لن  يقال في 10 نيسان المقبل. كل شيء سيتبخر، ويأخذ أبعاداً جديدة ومعانٍ مختلفة. وفي النهاية، سيتضح أن ترامب هو الشخص الأكثر أهمية في معركة الانتخابات الإسرائيلية.

                                                                    ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة اخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.