تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الرئيس الأسد لـ شويغو: العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى في المجالات كافة من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب

مصدر الصورة
sana

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي والوفد المرافق له. وتناول اللقاء آخر تطورات الحرب على الإرهاب في سورية حيث أكد الرئيس الأسد أن العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى في المجالات كافة وعلى رأسها عسكريا وسياسيا كان من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى.

من جانبه أكد شويغو أن بلاده مستمرة في مكافحة الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري وستواصل تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري لاستكمال تحرير كل المناطق السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها.

وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات حيث كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن بعض الدول والقوى تحارب الإرهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق وهي بهذه السياسات تسببت بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى.

ووفقاً لروسيا اليوم، نقل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس بشار الأسد خلال زيارة إلى دمشق اليوم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن شويغو قام يوم 19 آذار بزيارة عمل إلى سورية بتكليف من الرئيس الروسي، وأجرى في دمشق محادثات مع الأسد و"نقل إليه رسالة" من بوتين.

وتابعت الوزارة: "تم خلال المحادثات مع الأسد بحث قضايا محاربة الإرهاب الدولي في سورية والجوانب المختلفة لضمان الأمن في منطقة الشرق الأوسط ومسألة التسوية في فترة ما بعد الحرب".

كما تناولت المحادثات، حسب الوزارة، موضوع "التوسيع اللاحق لإمكانيات العودة الطوعية للاجئين والنازحين إلى مواقع إقامتهم في سورية بالإضافة إلى تقديم المساعدة الإنسانية لسكان سورية".

وقال شويغو خلال اللقاء: "بلا شك تم في سورية بدعم روسيا تحقيق نجاحات ملموسة في محاربة الإرهاب الدولي ووقف جوره وانتشاره... والأهم يكمن في أننا تمكنا من الحفاظ على الدولة السورية ووفرنا الظروف الملائمة لعودة المواطنين إلى الحياة السلمية".

وشدد وزير الدفاع الروسي مع ذلك على أن "نجاحات الحكومة السورية في إعادة الحياة السلمية لا ترضي الجميع"، معتبرا أن الدول الغربية تسعى إلى التقليل بأكبر درجة ممكنة من أي تغييرات إيجابية في سورية وتضع عراقيل جديدة أمام إنهاء الأزمة".

وأفادت الرئاسة السورية بأن الرئيس الأسد والوزير شويغو بحثا "آخر تطورات الحرب على الإرهاب" في سورية.

وأكد الرئيس الأسد في هذا السياق أن "العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق العالي في جميع المجالات وخاصة العسكرية والسياسية من العوامل الحاسمة في صمود سورية في وجه الإرهاب والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى".

ولفتت الرئاسة السورية إلى أن اللقاء تناول أيضا "الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات"، مشددة على أنه "كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب".

وأشار الرئيس الأسد إلى أن "بعض الدول والقوى تحارب الإرهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق وهي بهذه السياسات تتسبب بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى".

حضر اللقاء العماد علي عبدالله أيوب وزير الدفاع واللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الروسي سيرغي فيرشينن نائب وزير الخارجية الروسي وسفير روسيا الاتحادية بدمشق.

 
مصدر الخبر
SANA /RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.