تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لماذا سيأتي كيم جونغ أون إلى روسيا

مصدر الصورة
RT

تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف غلازونوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أهداف الزيارة المتوقعة للزعيم الكوري الشمالي إلى موسكو.

وجاء في المقال: تتحدث وسائل الإعلام الكورية الجنوبية عن زيارة محتملة لرئيس كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، إلى روسيا. تشير آخر المنشورات إلى أن بيونغ يانغ قررت اللجوء إلى حليفتها طلبا للمساعدة بسبب فشل المفاوضات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

مسؤولو كوريا الشمالية، لا يخفون شعورهم بخيبة أملهم في الولايات المتحدة، وخاصة في قدرتها على التفاوض والوصول إلى حل وسط. فقد قالت نائب وزير خارجية كوريا الديمقراطية، تشوي سون هي، في 15 مارس، إن بلادها قد تنهي مفاوضاتها مع الولايات المتحدة. ووفقا لها، فإن ترامب "أضاع فرصة ذهبية" في المحادثات في هانوي. واتهمت الرئيس الأمريكي بعدم الاستعداد لرفع تدريجي للعقوبات مقابل التخلي التدريجي عن الأسلحة النووية. وإذا ما استمرت واشنطن في المطالبة بنزع سلاح بيونغ يانغ النووي بصورة فورية وكاملة، فهذا يعني أنهم "لا يريدون المشاركة في المفاوضات ".

وفي الصدد، قال مدير البرامج الكورية في معهد الاقتصاد، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غيورغي تولورايا: "لا يمكن لروسيا، بالطبع، أن تحل محل الولايات المتحدة في مفاوضات نزع السلاح النووي، لكنها يمكن أن تلعب دورا إيجابيا للغاية اليوم. فطالما كانت المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة تسير بلا مشاكل نسبياً، لم يكن لنا مكان فيها. أما الآن، فيمكننا أن نلعب دورا، إن لم يكن دور الوسيط، فالمستشار، لاستعادة عملية السلام. لذلك نحن في انتظار الرفيق كيم جونغ أون. فالآن، زيارته لروسيا أكثر واقعية من العام الماضي".

وأضاف: "أما بالنسبة للاتفاقيات التي يمكن التوصل إليها في مثل هذا الاجتماع، فإن روسيا، مثل الدول الأخرى، مقيدة بالعقوبات الدولية ضد كوريا الديمقراطية. نحاول إيجاد بعض الفرص للتعاون الاقتصادي غير الخاضع للعقوبات. وتعاوننا السياسي جيد بالفعل...في الوقت الحالي، تعد العلاقات مع روسيا أولوية لكوريا الشمالية".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.