أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان ومشتقاتها، عبد الرحمن الصعيدي لميلودي إف إم أن منع بيع لبنة الكريمة لايزال محط خلاف بين وزارة الصناعة وجمعية حماية المستهلك وهيئة المواصفات والمقاييس.
وأضاف ضمن برنامج مين المسؤول مع الصحفي حازم عوض أن "لبنة الكريمة تُصنع من حليب بقري وحليب بودرة ودسم نباتي بحسب بطاقة البيان، ويتم التدقيق على نسبة الدسم النباتي حيث يجب أن يكون بين 5 إلى 7%، وباقي الكمية تتوفر من الحليب الطبيعي والبودرة، مؤكدا أن المستهلكين يستخدمون الدسم النباتية في الطعام بمنازلهم".
.
وأكد الصعيدي أن بودرة الحليب هي مادة آمنة ومستوردة بشكل نظامي ويسمح باستخدامها لصناعة المثلجات والحلويات والألبان والأجبان وتخضع لمراقبة الصحة والجمارك ولا يسمح ببيعها او استعمالها إلا بموجب حيازتها على شهادات الصحة وإجازات الاستيراد.
.
وتابع بأن هناك قرار من مديرية الشؤون الصحية تمنع بيع الجبنة الناعمة، مؤكدا أنه تم فحص الجبنة الناعمة وثبت احتواؤها على جراثيم، ونظرا لأنها يجب أن تخضع لشروط صحية دقيقة ولتجنب الخلاف منعت تداولها في الأسواق، مشيراً إلى أن الجبنة السليمة تصنع من جبن بلدي مغلي وقريشة مغليّة لدرجة حرارة فوق ال90 درجة، ويضاف إليها المحلب والمسكة وحبة البركة والسمسم.
وكشف أنه يتم تهريب الألبان والأجبان لدول الجوار (لبنان والأردن)، مؤكداً أن القرارات السورية منعت تصدير الألبان والأجبان ومشتقاتها وبعض أنواع الحبوب حفاظاً على أسعار السوق السورية.
وقال الصعيدي "أسعار الألبان والأجبان ستشهد انخفاضاً بنسبة من 12 إلى 15% في موسم الربيع، أي في شهر آذار ونيسان وأيار، وهي فترة المونة بالنسبة للمستهلكين".
وأضاف أن المستهلك يستطيع أن يلحظ فارق الأسعار في أسواق الجملة (باب السريجة والزبلطاني والميدان)، مشيراً إلى أن ألبان الأغنام تشهد وفرة في هذه الفترة من السنة.
و أشار الصعيدي إلى أنه "بسبب الأزمة التي مرت بها البلاد أصبحت بعض المناطق كالغوطة الشرقية خارج الخدمة، مما سبب نقص في كمية حليب الأبقار التي تغطي السوق، ومع تدني الرواتب وضعف القدرة الشرائية للمواطن، بات المستهلك يبحث عن بديل صحّي وسعره أقل ولم يعد يكترث لجودة المنتج".
