تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كتاب جديد يكشف معلومات حول خطة كوشنير للسلام!..

كتاب شركة كوشنير
مصدر الصورة
وكالات

كتاب جديد يكشف معلومات حول خطة كوشنير للسلام!

صدر حديثاً كتاب جديد بعنوان "شركة كوشنير:" "طمع، طموح، وفساد" (القصة الاستثنائية لتورط وتدخل غاريد كوشنير وايفانكا ترامب في البيت الاميركي). أعد الكتاب فيكي وارد، ونشرته مطبعة مارتن ويقع الكتاب في 300 صفحة.

وحسب الكاتب وما جاء في الكتاب أن عدداً من الأشخاص الذين اطلعوا على خطة سلام كوشنير يقولون أن الخطة لا تتضمن أو تشمل الكيان الاسرائيلي فقط، بل إنها ترتبط أيضاً بالفلسطينيين والسعودية والأردن ومصر والامارات.

والمطلوب من السعودية والإمارات تقديم مساعدات مالية اقتصادية للفلسطينيين حتى تنجح الخطة. وهناك اقتراح بإقامة أنبوب نفط مباشر من السعودية نحو غزة. وفي غزة يقام ميناء لتصدير النفط السعودي، إضافة إلى إقامة مصفاة للنفط، و ستغطي أرباح هذا المشروع نفقات إقامة مشاريع تحلية مياه, وجميع هذه المشاريع يُزعَم أنها ستساهم في تخفيف وطأة البطالة في القطاع.

واستناداً للكتاب فإن خطة كوشنير، أو صفقة القرن، تشمل تبادل أراضٍ إذ يقدم الأردن أراضٍ للفلسطينيين مقابل الحصول على أراضٍ من السعودية، والمقترح أن تقدم السعودية أراضٍ لمدينة العقبة، ومن بينها جزيرتي صنافير و تيران!

وكان كوشنير أوضح في مؤتمر وارسو الذي عقد في شهر شباط المنصرم أن الخطة هي سياسية واقتصادية في آن، وستوفر دخلاً لدول المنطقة كما ستنعش الإقتصاد بصورة واضحة.

القس الانجليكاني الصهيوني، مايك ايفانز، من مؤسسي منظمة "أصدقاء متحف صهيون" ذكر في مقابلة له مع صحيفة جيروسالم بوست أنه أعد خطة إقامة مشروع تحلية مياه يقام على أرض اسرائيلية ممول من السعودية والإتحاد الأوروبي، وليوفر المياه العذبة للقطاع. وأعلن ايفانز أنه عرض خطته على كل من رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومسؤولين في إدارة الرئيس ترامب والإتحاد الأوروبي، وأن الخطة لاقت ترحيباً ايجابياً، ويأمل ألا تكون خطته جزءاً مما يفكر به كوشنير في خطة صفقة القرن التي يعدها.

وذكر وارد، معد الكتاب، أن اسرائيل كانت من أهم اهتمامات حملة ترامب الإنتخابية. والتقى نتنياهو مع كوشنير في أيلول 2016 في مقر لشركة ترامب في نيويورك على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة السنوية.

وادعى وارد أن كوشنير حاول جاهداً تأخير قرار الإعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل، ونقل السفارة إلى القدس إلى ما بعد أن يناقش ويفاوض العرب حول خطته، لكنه لم يستطع. وادعى أيضا أن كوشنير كان على خلاف مع وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون حول الفلسطينيين. وبعد رحيل تيلرسون حصل على المهمة الكاملة لإعداد خطة صفقة القرن!

 

 

مصدر الخبر
خاص - محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.