تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

غانتس أمام "ايباك": لن أتردد في استخدام القوة ضد ايران..معادلة جديدة في الجولان: إعلان ترامب يمكن أن يعيد السوريين إلى الجدران

مصدر الصورة
عن الانترنت

أخبار وتقارير اسرائيلية:

القناة الثانية:

غانتس أمام "ايباك": لن أتردد في استخدام القوة ضد ايران

قال بيني غانتس، رئيس تحالف "أزرق –أبيض" انه لن يتردد في استخدام القوة ضد إيران، وشدد على ضرورة بقاء الأمن في أيدي إسرائيل، في إطار أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين. وأضاف خلال كلمته أمام مؤتمر "إيباك" موجها كلامه لايران: لن نسمح لكم بترسيخ أقدامكم في سورية، ولن نسمح لكم بتطوير أسلحة نووية، وعندما أتولى الحكم، لن تصبحوا قوة إقليمية، ولن أتردد في استخدام القوة في أي ظرف وأي وقت.

وشدد غانتس على أن القدس ستبقى "العاصمة الموحدة والأبدية لإسرائيل"، ولن يبقى غور الأردن الحدود الشرقية الأمنية لاسرائيل، مشيرا إلى أنه لا يستبعد إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية. وأضاف أنه منفتح على التفاوض مع الدول العربية، وأنه سيمد يده لمن يرغبون بفتح صفحة جديدة، وسيسعى من أجل السلام مع أي قائد عربي صادق. على حد تعبيره.

القناة 13:

مصدر سياسي اسرائيلي: الخطوة الأمريكية بخصوص الجولان أجازت لاسرائيل الإحتفاظ  بأراضٍ محتلة

اعتبر مصدر سياسي إسرائيلي، أن اعتراف الولايات المتحدة بضم الجولان السوري المحتل إلى اسرائيل، أرسى سابقة غر معهودة، وحدد مبدأً جديدا، يمكن بموجبه الإحتفاظ بأراض تم احتلالها خلال الحرب. وأضاف، أن الجميع يقولون إنه لا يمكن الاحتفاظ بأراض محتلة، لكن يتضح اليوم أن هذا ممكن.

وأشار المصدر إلى أن نتنياهو عرض على ترامب خطة لإخراج ايران من سورية، وأنه يحاول إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالخطة. وقالت المراسلة السياسية غيلي كوهين، إن نتنياهو يعتقد أن ترامب وبوتين مهتمان بخطته، التي تؤدي إلى تعاون أميركي روسي، بوساطة إسرائيلية. ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إن ترامب أُعجب بالخطة، وفي حال تقرر مواصلة بذل الجهود المشتركة، فمن الممكن أن يكون هناك حل مشترك بين واشنطن وموسكو.

موقع "والا":

معادلة جديدة في الجولان: إعلان ترامب يمكن أن يعيد السوريين إلى الجدران

وفي ذات السياق، قال المحلل في موقع "والا" العبري، امير اورن، إن إعلان الولايات المتحدة بخصوص الجولان، من شأنه أن يخلق وضعا يفرض نشر قوات اسرائيلية إضافية في الجولان، واحتمال نشوب حرب جديدة على الجبهة الشمالية. وأضاف، أن بنيامين نتنياهو، أضاف خلال توقيع ترامب على القرار الخاص بالجولان، إلى المسوغات الأمنية، مزاعم دينية قومية، يُشك في صحتها، حين زعم أن "اليهود كانوا موجودين في الجولان منذ القدم." وهذا المنطق يعزز مصداقية تنظيم "القاعدة وداعش" لجهة أن كل شبر أرض احتله المسلمون، من الأندلس حتى فلسطين، هو ملك لهم.

وأوضح المحلل، أن إدارات أمريكية سابقة عملت من أجل السلام بين اسرائيل وسورية، وطرحت في إطار ذلك مسألة إعادة الجولان لسورية. وحين سار رؤساء ديمقراطيون في ذات المسار، فقد حظوا بالتأييد، كما حصل حين قاد بيل كلينتون وساطة بين سورية واسرائيل. فالتوصل إلى اتفاق سلام، كان كفيلا بإبعاد سورية عن ايران.

وشدد المحلل، على أن ترامب وبينس ووزير الخارجية بومبيو، هم النقيض للإدارات السابقة. فالوزير بومبيو، الذي أشاد باتفاق السلام بين اسرائيل ومصر، تجاهل الصيغة التي ما كان يمكن من دونها التوصل إلى سلام بين اسرائيل ومصر: الأرض مقابل السلام. فهو ورئيسه، يدفعون السوريين، بدعم روسي، لمحاولة استعادة الأرض بالقوة. والقرار الآن يوجد في أيدي الرئيس السوري بشار الأسد، وخلفه بوتين، الذي يواجه الأمريكيين في فنزويلا وأوكرانيا. فإذا اختار حلف سورية- روسيا تحدي حلف اسرائيل- أمريكا، فإن جنود الجيش الاسرائيلي والاسرائيليين هم من سيدفع الثمن، وليس الزعماء.

وخلص المحلل إلى القول: نتنياهو وترامب، الحقا أضرارا جسيمة بأمن اسرائيل ثلاث مرات في غضون سنتين: الأولى، بزعزعة الاستقرار الذي نتج عن الاتفاق النووي مع ايران. والثانية، بقتل الأمل في التحدث مع السلطة الفلسطينية، بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. والثالثة، بتحدي سورية في الجولان.

صحيفة معاريف:

محلل اسرائيلي: نتنياهو لا يعتبر حماس عدوا وغزة ليس ضمن أولوياته

كتب المحلل بن كسبيت، أن بنيامين نتنياهو يحافظ على حماس لأنه لا يراها العدو الحقيقي، بل يعتبر أن السلطة الفلسطينية هي العدو، والمشكلة الوحيدة عنده هي أنه لا يخبر الاسرائيليين والمستوطنين في محيط غزة بهذه الحقيقة. وأضاف المحلل، أن منطقة محيط غزة ليست ضمن أولويات نتنياهو، والمناطق المهمة له سياسيا هي رام الله ونابلس والخليل، وهو مستعد للتخلي عن قطاع غزة من أجل تشديد قبضته على الضفة الغربية.

واعتبر المحلل، أن نشوء حزب رؤساء الأركان الثلاثة، يشكل تهديدا حقيقيا لـ نتنياهو في الحكم، في حين أن قضية الفساد في ملف الغواصات والبطن الإسرائيلية الرخوة في غزة، جعلته يخسر شعبيا وسياسيا لدرجة أنه لم يعد قادرا على التحكم بجدول أعمال الجمهور الإسرائيلي. وحين يتعلق الأمر بقطاع غزة، نرى نتنياهو الصبور والبراغماتي، ونجد ضبط النفس والابتعاد عن المغامرة، فهو يتبنى استراتيجية خاصة، ليس حبا في مردخاي ولكن كرها في هامان.

وبرأي المحلل، كان يفترض أن يكون نتنياهو في القمة، قبل أسبوعين من الإنتخابات، في أعقاب الإعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، لكنه يجد نفسه في أزمة عميقة في ظل سقوط الصواريخ، وعليه أن يقرر ما هو الأسوأ: ضبط النفس الذي سيحوله إلى كيس من الرمل للكمات خصومه، أو المغامرة والمواجهة التي لا يعرف كيف ومتى يخرج منها.

وختم المحلل قائلا، إن نتنياهو يسعى لقتل آخر البراغماتيين الفلسطينيين والقضاء على حل الدولتين. وطالما حماس موجودة لن تكون هناك مفاوضات، وستكون إسرائيل قادرة على توسيع المستوطنات، وهذه الحقيقة التي لا يجرؤ نتنياهو على قولها للإسرائيليين.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
خاص - محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.