تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير:دول العالم تجدد رفضها القرار الأمريكي حول الجولان السوري المحتل.. غانتس: نتنياهو فقد توازنه وأصبح مصنعا للافتراء والتشهير

مصدر الصورة
وكالات

القناة 13:سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا يحتجون لدى واشنطن على قرار ترامب

كشف مراسل القناة 13 العبرية في الولايات المتحدة، باراك رابيد، أن سفراء كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لدى الولايات المتحدة، أجروا مؤخرا لقاءين مع مسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض ومقر وزارة الخارجية الأمريكية، لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل الى إسرائيل.

وقال المراسل، إن السفراء الثلاثة نقلوا للجانب الأمريكي باسم دول الاتحاد الأوروبي رسالة احتجاج شديدة اللهجة، على الخطوة الأمريكية أحادية الجانب، وأكدوا أنها تنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتشجع دولاً أخرى على محاولة شرعنة السيطرة على أراضي دول أخرى بالقوة العسكرية.

ونقل المراسل عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن السفراء الأوربيين دعوا الولايات المتحدة الى التراجع عن موقفها، الذي يشكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية، وتهديداً للتعاون الدولي في حل الصراعات بالطرق الدبلوماسية، وتغلق الطريق امام إمكانية حل الصراع العربي الإسرائيلي، استناداً للمرجعيات الدولية.

وأشار المراسل الى أن النقاشات بين الجانبين، الأوروبي والأمريكي، انتهت على قاعدة "اتفقنا على أن لا نتفق أبدا" وكرست استمرار الخلافات وتباين المواقف بين الجانبين، بالرغم من تأكيد الجانب الأمريكي أنه معني بأن تواصل قوات الأمم المتحدة عملها في منطقة فصل القوات بين الجانبين السوري والإسرائيلي.

من جانبها، قالت القناة الثانية العبرية، إن مداولات مجلس الأمن يوم أمس حول الجولان على خلفية قرار الرئيس الأمريكي، كانت أشبه بجلسة محاكمة للولايات المتحدة وإسرائيل، وهو ما تجلى من خلال إجماع الدول الأعضاء على إدانة القرار الأمريكي بخصوص الجولان، ورفضه شكلاً ومضموناً، وإعادة التأكيد على التمسك بالقرارات والمواثيق الدولية التي تؤكد على عدم جواز اكتساب الأرض بالقوة العسكرية.

موقع "والا": غانتس: نتنياهو فقد توازنه وأصبح مصنعا للافتراء والتشهير

شن رئيس تحالف "أزرق- أبيض" الإسرائيلي، بيني غانتس، هجوماً عنيفاً على رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو، قائلاً إن نتنياهو أصبح مصنعاً للافتراء والتشهير، لأنه يعلم أنه سيخسر في الانتخابات، وليس في وضع مستقر عقلياً كي يكون رئيساً للحكومة الإسرائيلية. وتوجه غانتس بكلامه الى نتنياهو قائلاً: "كن حذرا يا بيبي.."

وشدد غانتس على أن نتنياهو فقد القدرة على ضبط النفس، وتحول الى ترويج الأكاذيب، بعد أن عجز عن وقف إطلاق الصواريخ على تل أبيب. وقال إن إسرائيل تواجه أوقاتا عصيبة في غزة، معتبراً أن حل مشكلة غزة لا يكون إلا بالقوة والعودة إلى الاغتيالات. وأشار الى أن نتنياهو الذي يتحدث عن الردع، لا يستطيع ضبط أعضاء مجلس وزرائه ومجلسه الأمني المصغر.

صحيفة هآرتس: وزير الخارجية الأمريكي: صفقة القرن لن تعتمد المعايير القديمة

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، إن خطة التسوية الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن" ستتخلى عن المعايير والمقاربات القديمة التي تتعلق بقضايا القدس والمستوطنات، معتبراً أن المقاربات القديمة فشلت في تحقيق نتائج جدية لحل الصراع.

وأعرب بومبيو أثناء إدلائه بشهادة أمام الكونغرس، عن ثقته بأن الجهود الأمريكية ستحقق نتائج أفضل تلبي المطالب والمصالح الإسرائيلية، "وحتى الفلسطينية". مشيراً الى أن الولايات المتحدة تريد توسيع النقاش، ليشمل عدة قضايا إشكالية لا تزال موضع خلاف بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، دون أن يوضح ما إذا كان ذلك يشمل وضع القدس والدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين والمستوطنات. لكنه أكد أن الخطة الأمريكية ستستند إلى الحقائق على الأرض، والتقييم الواقعي للوضع.

من جهة ثانية، زعم بومبيو، أن قرار الرئيس ترامب، بخصوص الجولان السوري المحتل " يساعد في حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني!!! معتبراً أن هذا هو الأمر الصحيح الذي يحب القيام به."

من جانبه، اعتبر السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، في كلمة أمام المؤتمر السنوي لمنظمة "إيباك" أن السيطرة الامنية في الضفة الغربية يجب أن تبقى في أيدي إسرائيل، إضافة لوجود أمني دائم على خط نهر الأردن، مشيراً الى أن الإدارة الأمريكية تتفهم ما وصفه بـ المخاطر الوجودية على إسرائيل في حال انسحابها من الضفة.

صحيفة يديعوت احرونوت: محلل إسرائيلي: نتنياهو يحاول تجنب المواجهة مع غزة لاعتبارات انتخابية

قال محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "يديعوت احرونوت، رون بن يشاي، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية  بنيامين نتنياهو والجيش، سيحاولان تجنب الانجرار الى تصعيد عسكري مع قطاع غزة يوم السبت المقبل الذي سيشهد مسيرات ضخمة على السياج الفاصل مع القطاع بمناسبة ذكرى يوم الأرض. وأضاف، نتنياهو يخشى أن تنعكس نتائج التصعيد عليه بصورة سلبية في صناديق الاقتراع فيما يخشى الجيش وقوع قتلى في صفوفه.

وشدد بن يشاي على أن نتنياهو يريد بأي ثمن، عدم التورط في مواجهة عسكرية قبل الانتخابات، وقد أبلغ مقربين منه بموقفه هذا طالباً العمل قدر الإمكان على تفادي المواجهة على الأقل في هذه الفترة، لأن نتائجها قد لا تكون مضمونة.

وأوضح المحلل أن اكثر ما يثير القلق في المؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية، هو قيام فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق كميات كبيرة من الصواريخ على قطاع غزة، وفشل "القبة الحديدية" في اعتراضها ما ستكون له تداعيات خطيرة على توجهات الناخب الإسرائيلي. وقال المحلل، إن الجيش الإسرائيلي يفضل انتظار توقيت أفضل تختاره إسرائيل، وليس الفصائل الفلسطينية، وهو ما قد يكون في الصيف المقبل. يضاف الى ذلك، أن أي عمل عسكري إسرائيلي واسع النطاق ضد غزة، لن يحظى بالشرعية الدولية المطلوبة وقد يجر على إسرائيل انتقادات حادة، تضعها في موقف حرج وتجبرها على وقف عملياتها العسكرية.

ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
خاص - محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.