تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف مدير مركز أبحاث إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي فقد قدرته على المفاجأة والخداع

مصدر الصورة
وكالات

صحيفة معاريف مدير مركز أبحاث إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي فقد قدرته على المفاجأة والخداع

 

قال رئيس معهد أبحاث الأمن القومي، الجنرال احتياط عاموس يدلين، إن الجيش الإسرائيلي خسر إبداعه، وقدرته على المفاجأة والخداع، وبات يكتفي بالرد على النيران من قطاع غزة، مشيراً الى أن إسرائيل تريد تحقيق الانتصار، لكنها الثمن الذي ستدفعه لقاء ذلك. وأضاف، إذا كان انتصارنا هو إعادة السيطرة على مليوني فلسطيني وإرسال الكثير من الكتائب والألوية من اجل السيطرة على مخيمات اللاجئين، فان هذا الانتصار غير مطلوب.

وأشار يدلين الى أن إسرائيل قررت عدم هزيمة حماس أو المس بها بشكل مباشر، خلال جولات القتال الأخيرة، وهناك رغبة لدى الطرفين بعدم الوصول إلى حرب، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدرك ان من يذهب الى الحرب ينهي طريقه السياسي. لكن، رغم أن الطرفين يحاولان عدم الوصول إلى الحرب لكنهما سيصلان اليها.

 وأشار يدلين، الى أن استراتيجية "الكابينيت" الإسرائيلي تركز على إحداث شرخ في السلطة الفلسطينية، بحيث تصبح سلطتين ضعيفتين، واحدة في غزة والثانية في رام الله، لكن ذلك يبدو متعذراً، والخطوة الصحيحة هي ضرب حماس ومحاولة إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة من أجل حل الأزمة الإنسانية.

جنرال احتياط اسرائيلي: العرب لن يجرؤوا على قبول صفقة القرن اذا رفضها الفلسطينيون

 

قال رئيس الدائرة السياسية والأمني الأسبق في وزارة الحرب الإسرائيلية، الجنرال احتياط، عاموس غلعاد، إنه يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن يعلن عن صفقة القرن، إذا كان متأكداً من أن 75 بالمائة من العالم العربي لن يرفض الصفقة، رغم أن فرص قبول الدول العربية لخطة  يرفضها الفلسطينيون، تبدو معدومة تماماً. وأضاف، إن رفض الفلسطينيين والدول العربية خطة تطرحها ألولايات المتحدة ، التي تعتبر أقوى دولة في العالم، يعني أنه لا يوجد أمل ولا أفق سياسي، وهذا سيؤدي إلى الإحباط، بالتالي، فان طرح خطة سيتم رفضها سيكون عاملاً كفيلاً بزعزعة الاستقرار، كونه سيتضح عدم وجود خيار سلام.

واستبعد الجنرال غلعاد موافقة الفلسطينيين على الخطة الأمريكية، قائلاً إن العرب لن يجرؤا على اعتمادها، لأن ذلك سيؤدي الى زعزعة الاستقرار الداخلي للأنظمة العربية، التي سيعتبر قبولها للخطة شكل من أشكال الخيانة للقضية العربية. بالتالي، من غير المتوقع أن يفعل العرب شيئا يعتبر خيانة للفلسطينيين، ليس لأنهم يحبونهم، بل خوفاً على أنفسهم. يضاف الى ذلك، أنه إذا كانت الدول العربية، ستقيم علاقات دبلوماسية او اقتصادية مفتوحة مع إسرائيل، فسينظر الى ذك  باعتباره خيانة لقضية عربية عميقة الجذور. لذلك، لن يجد العرب مشكلة لتعميق علاقاتهم بإسرائيل تحت الطاولة، من دون إقامة علاقات طبيعية علنية.

ورأى غلعاد، إن التطبيع الجاري بين إسرائيل وبعض الدول العربية هو بمثابة وهم، لأنه لا يوجد شيء حقيقي ملموس على أرض الواقع. ورغم أن التعاون الأمني ​​والاستخباراتي بين إسرائيل وبعض الدول العربية "المعتدلة" قوي، لكن هذا لا يكفي، لأنّه غير مستقر ويمكن أن يتغير في المستقبل، مع أي إعصار سياسي في المنطقة التي تتميز بالأعاصير السياسية.

ووصف غلعاد، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأنه معجزة، قائلاً إن انقلابه على نظام السيسي في عام 2013 كان حدثاً ينطوي على أبعاد تاريخية. وقال غلعاد، إن إسرائيل ترتكب أخطاء كبيرة في سياساتها تجاه الفلسطينيين، وخاصة تجاه محمود عباس، الذي قال إن إسرائيل ستندم عند رحيله. وأشار غلعاد الى أنه يعارض انهيار السلطة الفلسطينية، ليس لأن السلام معها هو قاب قوسين أو أدنى، وإنما لأن الوضع الأمني ​​الحالي في إسرائيل جيد، ومن مصلحتها الحفاظ عليه. لذلك، ينبغي العمل لمنع انهيار السلطة الفلسطينية.

                   ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
خاص - محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.