استشهد فتى فلسطيني وأصيب أكثر من مئة بجروح وحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات “مليونية الأرض والعودة” في قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة وفا ان قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام على آلاف المشاركين في المسيرات شرق مدينة غزة وجباليا شمال القطاع والبريج وسطه وخان يونس ورفح جنوبه ما أدى إلى استشهاد الفتى أدهم نضال عمارة -17 عاما- وإصابة 106 منهم بالرصاص وحالات اختناق.
وعم إضراب شامل كل أنحاء القطاع وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات التعليمية أبوابها منذ ساعات الصباح استعدادا للمشاركة في “مليونية الارض والعودة” بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لمسيرات العودة والتي تتزامن مع الذكرى ال43 ليوم الارض تأكيدا على صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بالمقاومة حتى انهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وباستشهاد عمارة يصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات العودة وكسر الحصار منذ ال30 من اذار الماضي الى 275 ونحو 30 الف مصاب بجروح مختلفة وحالات اختناق.
في الضفة الغربية أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة سلمية نظمها الفلسطينيون جنوب نابلس إحياء لذكرى يوم الأرض واحتجاجا على جرائم الاحتلال بحق الطواقم الطبية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المشاركين في المسيرة ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
ويطالب المسؤولون الفلسطينيون باستمرار المجتمع الدولي بوقف عمليات القتل الممنهج التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطواقم الطبية والمسعفين في خرق واضح للقانون الدولي والتي كان آخرها استشهاد المسعف ساجد مزهر برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة منذ أيام.
وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح والعشرات بحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة سلمية شمال مدينة البيرة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام باتجاه المشاركين في المسيرة ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح والعشرات بحالات اختناق.
