تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بعد إعادة ترميمها.. إقامة أول قداس إلهي في كاتدرائية (الأربعين شهيد) بحلب

مصدر الصورة
sana

أقيم أول قداس إلهي اليوم في كاتدرائية “الأربعين شهيد” للأرمن الأرثوذكس في حي الصليبية بحلب القديمة بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من ترميم آثار الدمار الذي لحق بها جراء الاعتداءات الإرهابية تخلله صلوات وادعية بأن يعم الأمن والاستقرار كل أنحاء سورية.

وأكد قداسة الكاثوليكوس للأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان الذي ترأس القداس في كلمته أن إعادة افتتاح الكاتدرائية بعد إعادة ترميم الأضرار التي لحقت بها من جراء الإرهاب دليل على انتصار الشعب السوري على الإرهاب الذي حاول تدمير سورية وتخريبها خلال السنوات الثماني الماضية.

وقال الكاثوليكوس كيشيشيان إن سورية “ستبقى أرض المحبة والإخاء والعيش المشترك واليوم نحن نعمل معا ونتشارك لإعادة إعمار سورية وتحقيق الازدهار لها من جديد وبهذه المناسبة نرفع أسمى ايات الشكر والعرفان للسيد الرئيس بشار الأسد الذي كان له الفضل الأكبر في إعادة إحياء هذه الكاتدرائية وإعمارها”.

بدوره نوه المطران شاهان سركيسيان مطران الأرمن الأرثوذكس لابرشية حلب وتوابعها بالجهود المخلصة التي بذلها الجميع لإعادة لإحياء وترميم كاتدرائية “الأربعين شهيد” ومحو آثار الدمار والخراب الذي خلفه الإرهاب مؤكدا استمرار العمل لإنهاء باقي مراحل الترميم وإعادة الألق إلى الكاتدرائية.

وفي تصريحات لمراسل سانا عبر عدد من المشاركين عن سعادتهم لعودة إقامة القداديس في الكاتدرائية من جديد حيث أوضح غاروز باشان رئيس المجلس الملي للطائفة الأرمنية أن افتتاح الكنيسة هي بادرة خير ومؤشر على إعادة الإعمار في سورية.

نورا خراجيان قالت “إنها فرحة كبيرة لنا بإعادة إعمار الكنيسة وتأهيلها حيث تمكن الأهالي من العودة لهذا المكان وإقامة الصلوات فيه بعد غياب عنه لسنوات جراء الإرهاب”.

ايلين كيلو مديرة آثار حلب أشارت إلى استمرار العمل لإعادة الحياة لباقي الكنائس والجوامع في حلب القديمة منوهة بجهود كل الذين حافظوا على المقتنيات الأثرية والأيقونات وعمل على حمايتها من اعتداءات الإرهابيين.

سيلفا باخانيان من لجنة إعادة إعمار الكاتدرائية أوضحت أن لها رمزية خاصة للطائفة الأرمنية وجميع الطوائف المسيحية بحلب نظرا لقدمها في التاريخ لافتة إلى الجهود الكبيرة لإعادة ترميمها بالاعتماد على الصور والمخططات القديمة وإعادتها للحياة بأبهى حلة.

يذكر أن أعمال الترميم بدات بالكاتدرائية منذ أقل من عام وشملت إعادة بناء الواجهة المتهدمة وبناء مكان الجرس وترميم الأسقف والباحات وإعادة افتتاح الباب الغربي الذي كان مغلقا لأكثر من مئتي عام .

حضر حفل الافتتاح محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع المحافظة لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار وأمين فرع الجامعة للحزب الدكتور ابراهيم حديد وقائد شرطة المحافظة وعدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي.

 
مصدر الخبر
sana

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.